في يومها السابع..إضراب أطباء كينيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دخل الأطباء في المستشفيات العامة في كينيا، اليوم السابع من إضراب على مستوى البلاد، متهمين الحكومة بالفشل في تنفيذ مجموعة من الوعود من اتفاقية المفاوضة الجماعية الموقعة في عام 2017 بعد إضراب استمر 100 يوم وشهد وفاة الناس بسبب نقص الرعاية.
وقالت نقابة صيادلة وأطباء الأسنان للممارسين الطبيين في كينيا إنها أضربت للمطالبة بتغطية طبية شاملة للأطباء ولأن الحكومة لم تنشر بعد 1,200 متدرب طبي.
ويقول قادة النقابة إن 4000 طبيب يشاركون في الإضراب على الرغم من أمر محكمة العمل الذي يطلب من النقابة تعليق الإضراب للسماح بإجراء محادثات مع الحكومة.
ويوضح قادة نقابة الأطباء إنهم سيتجاهلون أمر المحكمة بنفس الطريقة التي تجاهلت بها الحكومة ثلاثة أوامر قضائية بزيادة الأجور الأساسية للأطباء وإعادة الأطباء الموقوفين عن العمل.
يتم الشعور بتأثير الإضراب في جميع أنحاء البلاد مع ترك العديد من المرضى دون رعاية أو إبعادهم عن المستشفيات في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
أمضت جوزفين نجيري ، وهي مريضة في مستشفى كينياتا الوطني (KNH) ، نصف يوم في المستشفى دون أن يتم الاعتناء بها، أنا هنا منذ الساعة 8 هذا الصباح، لقد قيل لنا أن ننتظر الأطباء لأنهم ليسوا موجودين، لقد كنا في الطابور منذ الصباح".
زارت سكرتيرة مجلس الوزراء في وزارة الصحة سوزان ناخوميشا KNH لتقييم العمليات.
وقالت للصحفيين "بقدر ما أشعر بالقلق ، فإن مستشفيات الإحالة تعمل بشكل جيد ونحن ملتزمون بضمان عمل جميع المرافق التابعة للمستشفيات الوطنية".
في عام 2017، نظم الأطباء في المستشفيات العامة في كينيا إضرابا لمدة 100 يوم - وهو الأطول على الإطلاق في البلاد - للمطالبة بأجور أفضل وللحكومة لاستعادة مرافق الصحة العامة المتهالكة في البلاد.
كما طالبوا بالتدريب المستمر للأطباء وتوظيفهم لمعالجة النقص الحاد في المهنيين الصحيين.
في ذلك الوقت، كان الأطباء العامون، الذين يتدربون لمدة ست سنوات في الجامعة، يحصلون على راتب أساسي يتراوح بين 400 و 850 دولارا في الشهر، على غرار بعض ضباط الشرطة الذين يتدربون لمدة ستة أشهر فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينيا
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.