يمانيون – متابعات
مازال بعض العربان على عهدهم مع كيان الإحتلال، هم أبغض من هذا الكيان، لا بل ويمارسون عهرا سياسيا تشعر معه بالتقزز والقرف، عربان يمعنون في إشاعة أجواء القهر التي تأبى أن تغادرنا بسبب تصرفات هؤلاء، ودعمهم الذي لا يتوقف للصهاينة.
ثلاث دول عربية تستمر في تزويد الإحتلال بكل ما يحتاجه من النفط ومشتقاته (مصر، الإمارات، السعودية)، حتى تتمكن آلة الحرب الصهيونية من قتل المزيد من أطفال غزة ونسائها، وتدمير مالم يتمكن العدوّ من تدميره، يالهذا التواطؤ والتخاذل والغوص في مستنقع الإذلال والمهانة.


لم يشبع بعض العربان حتى اللحظة من رؤية الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، ماذا يريد هؤلاء منّا أكثر مما جرى في غزة؟ ماذا يريد هؤلاء من الشعب الفلسطيني الذي يسطّر كل لحظة ملاحم بطولية ضد عدوّ يحظى بكل وسائل الدعم والمساندة عربيا وأمريكيا وأوروبيا؟
في المقابل؛ أنصار الله في اليمن هم الأنصار حقّا، هم نبع البطولة والفداء، هم الذين وضعوا نصب أعينهم مناصرة غزة بالفعل لا بالقول، يالهم من رجال صناديد يذيقون الأمريكان والبريطانيين كأس المرّ والعلقم، وهاهم يستعدّون للتصعيد وربما مفاجآت قادمة ستقضّ مضاجع كل من اختار طريق التصهين والتطبيع والتطويع.
نحن بانتظار أنصار الله والمهمّات القادمة، من منع السفن والبواخر من الإبحار من المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح، وباستخدام قريب للصاروخ فرط الصوتي الذي تبلغ سرعته عشرة آلاف كيلومتر في الساعة، هؤلاء هم أنصار الله وأنصار غزة، في وقت عزّ فيه رجال العرب، الذين حلّ عليهم الإنقراض.
ما بين عربان تل أبيب وواشنطن و”أنصار الله” بون شاسع، فلغزّة رب يحميها ومقاومة باسلة، ورجال ينصرونها من اليمن، هي فقط اليمن أيها السادة التي تنصرنا اليوم، في حين يمارس الآخرون الكذب والتدليس والبيانات التي لا تصلح إلّا لبائع الفول والترمس !
إلى عربان هذا الزمان ؛ تحالفكم مع الصهاينة والأمريكان لن يدوم طويلا، وأهل غزّة يرقبون مؤامراتكم وانبطاحكم، والوقت يمضي، والمقاومة ثابتة وراسخة على أرض غزّة، وهذا بالطبع يثير فيكم الحنق والغضب، خشية على مواقعكم وكراسيكم التي تهتزّ من تحتكم، وتذكّروا بأن واشنطن تخلّت عن أشدّ حلفائها ؛ من شاه إيران وصولا لأنور السادات ورئيس أفغانستان الهارب أشرف غني، وقبل ذلك زين العابدين بن علي وغيرهم، وقريبا سيكون مصيركم كمصير هؤلاء .
إلى عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله ؛ أنت رجل في وقت عزّ فيه الرجال، عرفنا فيكم الشهامة والنخوة والبطولة والرجولة، منكم نستمد العزم والعزيمة، سنكون بعون الله شركاء في النصر الذي بات قريبا، وغزّة ستكون حتما مقبرة ؛ ليس فقط للغزاة، بل لكل الخونة والعملاء من أبناء جلدتنا الذين باعوا كل ضمير وشرف إرضاء لأسيادهم في تل أبيب والبيت الأسود في واشنطن .

– كاتب فلسطيني
– المصدر: صحيفة الرأي- د. محمد أبو بكر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة واستباحة شعوب الأمة

الجديد برس| أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، استمرار عملياتهم العسكرية المساندة لغزة. وقال الحوثي في خطاب متلفز، إنهم “مستمرون في موقفنا ثابتون عليه نتصدى للعدو الإسرائيلي في أي عدوان ومواجهة، ونحن على قناعة تامة بعدالة قضيتنا وصحة موقفنا وضرورة موقفنا”. وأوضح، أنهم نفذوا خلال أسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة ضد أهداف للعدو في يافا وبئر السبع وعسقلان وأم الرشراش، مؤكداً أن “الحظر مستمر على الملاحة الإسرائيلية وناجح بشكل تام، في مسرح العمليات في البحر الأحمر تجاه باب المندب وخليج عدن وبحر العرب”. وعلّق الحوثي على التهديدات الإسرائيلية باستهداف اليمن قائلاً :” إن تهديدات العدو الإسرائيلي في هذا الأسبوع واعتداءاته لا تثنينا أبداً عن موقفنا بل تزيدنا تصميماً وعزماً”، موضحاً أن “العدو الإسرائيلي نفذ فيما سبق 5 عمليات اعتدى فيها على بلدنا وشن فيها 107 غارات جوية وقصف بحري، ولم تؤثر أي تأثير على موقفنا وزادتنا تصميما”. وأشار إلى أن “الأمريكي فشل في التأثير على موقفنا في الجولة الثانية من التصعيد رغم تنفيذ أكثر من 1700 غارة جوية وقصف بحري استخدم فيها طائرات الشبح وقاذفات القنابل”. كما أكد الحوثي، أن “التضحيات التي نضحيها في سبيل الله تعالى هي محل اعتزاز وفخر وشرف وهي تضحيات مثمرة مقبولة عند الله ولها نتائجها العظيمة، وأن استمرار وثبات الموقف بالصبر والصمود هو من أساسيات الموقف وله نتائجه في وعد الله الحق”. وتحدث قائد أنصار الله، عن خطورة المخططات الصهيونية، مبيناً أن “الخطر على الأقصى يمتد إلى بقية المقدسات، المسجد الحرام، الكعبة أيضاً، مكة والمدينة ضمن المخطط الصهيوني”. كذلك، أوضح أن ” عنوان تغيير الشرق الأوسط يتكرر في المنطق الأمريكي والإسرائيلي وبالأمس وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد على ذلك”. وأضاف أن ” عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة وتثبيت معادلة الاستباحة على شعوب الأمة”. كما أشار الحوثي إلى أن” الأمريكي والإسرائيلي يسعون لمصادرة الحرية والاستقلال والكرامة الإنسانية والعزة الإيمانية على شعوب الأمة”. وتابع ” تضحية الموقف الحق تبقى محدودة ولها ثمرة، أما الخسائر الكبرى في الدنيا والآخرة فهي ستكون نتيجة الخنوع والقبول بالاستسلام”.

مقالات مشابهة

  • الخولي: الطرح السوري بتسليم طرابلس مقابل الجولان مؤامرة على لبنان
  • 36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً
  • رئيس بعثة الجامعة العربية: وحدة عربية غير مسبوقة لدعم فلسطين بالأمم المتحدة
  • سياسي أنصار الله: أمريكا تقتل الفلسطينيين عبر بوابة “المساعدات”.. وغزة لن تُكسر
  • مؤسسة تعلن فوز الفنانة اليمنية سحر اللوذعي ضمن 40 شخصية عربية مؤثرة في أمريكا
  • عبدالله مراد رئيساً للجنة حكام «عربية الشطرنج»
  • قائد أنصار الله: عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة واستباحة شعوب الأمة
  • كيان الاحتلال في مواجهة خصم لا يُرى.. المعركة مع اليمن تخرج عن السيطرة
  •  بعد أمطار مصر المفاجئة.. طقس غير مستقر وأمطار رعدية في 6 دول عربية غداً
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين