عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «روبيمار».. تصاعد المخاوف من كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر باولو بينتو: هدفنا تعزيز صدارة المجموعة

أكدت الحكومة اليمنية أن سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها ليس عملاً فردياً أو إفراطاً في استخدام القوة، بل هو منهج وسلوك وأسلوب حوثي اتخذته الجماعة للانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، مشددة أن جرائم وانتهاكات الحوثي الإرهابية لن تسقط بالتقادم.


وارتكبت جماعة الحوثي، أمس الأول، جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها 18 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، في بيان صحافي، أنها تلقت بلاغات تفيد بإقدام  الحوثي، على تفجير 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، منها منزلان دمرا على رؤوس ساكنيها.
وقالت الحكومة «إن هذه المجزرة والجريمة الإرهابية المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي  في هذا الشهر الفضيل هي تجلٍ كاشف لطبيعة هذه الجماعة، وسلوكها البشع وامتداداً لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ تمردها على الدولة».
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إن البيان الذي أصدرته جماعة الحوثي، تعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها بتفجيرها منازل في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، مغالطة ومحاولة بائسة لتضليل الرأي العام.
وأوضح الإرياني، أن جماعة الحوثي تخطط لتقديم عدد من عناصرها في مدينة رداع «كبش فداء» لامتصاص الغضب الشعبي، والتغطية على تورط قياداتها العليا في تلك الجريمة النكراء وذر الرماد على العيون.
وأدانت الولايات المتحدة الأميركية، بأشد العبارات هجوم الحوثي ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وتفجير منازلهم وقتل ساكنيها. وقال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فايجن «إن هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون». وأضاف «يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن انتهاكات الحوثيين جماعة الحوثي محافظة البيضاء جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!

 

في خطوة حاسمة تعكس تحولات استراتيجية في ملف الطاقة اليمني، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تسلّمها الرسمي لإدارة قطاع العقلة النفطي (S2) في محافظة شبوة، وذلك عقب انسحاب شركة الطاقة النمساوية العملاقة "OMV" من البلاد وإنهاء عملياتها بشكل نهائي بحلول نهاية مايو الجاري.

رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، أصدر توجيهًا عاجلًا لوزارة النفط يقضي بتشكيل لجنة حكومية جديدة تتولى مهام تشغيل وإدارة القطاع ابتداءً من الأول من يونيو 2025، على أن تضم اللجنة ممثلين من وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، إلى جانب ممثلين من السلطة المحلية بمحافظة شبوة.

وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، فقد شدد التوجيه على ضرورة إعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو وتوجيه إنتاجه لتغذية محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن التي تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر.

كما طلب بن بريك من شركتي "صافر" و"بترومسيلة" الاستمرار في ضخ أكبر كميات ممكنة من النفط الخام إلى محطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة عاجلة لتقليص فترات الانقطاع الكهربائي التي ترهق حياة المواطنين.

وكانت شركة "OMV" قد أعلنت في وقت سابق من مايو الجاري إنهاء استثماراتها في اليمن بشكل كامل، مشيرة إلى تسريح كافة موظفيها المحليين بحلول نهاية الشهر، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية وتعطل سلاسل التوريد.

وتعد "OMV" من أبرز الشركات الأجنبية التي عملت في اليمن، وكانت أول من أعاد تشغيل حقل العقلة بعد سنوات الحرب، حيث استأنفت الإنتاج في 2018، لكن انسحابها يمثل ضربة قاسية لقطاع النفط، الذي تراجع إنتاجه من ذروة 450 ألف برميل يوميًا في 2007 إلى نحو 60 ألفًا فقط اليوم.

الانسحاب النمساوي يأتي في ظل استمرار الحرب منذ أكثر من عقد، وما رافقها من استنزاف للبنية التحتية وتوقف شبه تام في التصدير، ما أفقد الحكومة أحد أهم مصادر دخلها. قطاع العقلة الذي اكتشفته "OMV" في 2006 يضم احتياطات تقدر بما بين 50 إلى 173 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج، ما يجعله من أبرز الأصول الاستراتيجية في اليمن.

وفي ظل هذا التغير المفاجئ، تبدو الحكومة أمام اختبار صعب، بين التحديات الأمنية والفنية، والضغوط المتزايدة لإنعاش قطاع النفط وضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي ترتكب مجزرة مروعة في الجوف
  • انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!
  • حفل ختامي لأنشطة الدورات الصيفية في مديريات رداع بمحافظة البيضاء
  • برلين تُعلن اعتقال احد عناصرها .. تصنيف ألماني غير مُعلن لجماعة الحوثي بالإرهاب
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • الحوثي: العمليات اليمنية أربكت إسرائيل والأمريكيون غادروا بخسارة 3 مقاتلات
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني
  • لإضفاء طابع ديني وعقائدي على الجغرافيا اليمنية.. جماعة الحوثي تجعل ''مران'' مديرية مستقلة في صعدة وتفصلها عن ''حيدان''
  • السيد القائد: تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني
  • محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جماعة منذ عام 1948