أصدرت جماعة الحوثي قراراً بتحويل منطقة "مران" التي تعتبر معقلهم الرئيس والتاريخي في محافظة صعدة،شمال اليمن، الى مديرية جديدة، وفق وثيقة رسمية صادرة في 27 أبريل الماضي.

ونص القرار على فصل سبع عزل من مديرية حيدان المجاورة لمران، واعتماد منطقة "خميس مران" مركزًا إداريًا للمديرية الجديدة (مران).

 وتسعى الجماعة بهذه الخطوة فرض طابع رمزي وديني على الجغرافيا اليمنية، بإدخال اسم مران المعقل التاريخي للجماعة ضمن الخارطة الرسمية، لترسيخ مركزيتها العقائدية.

وقال سكان من أبناء صعدة، إن الهدف من فصل "مران" عن ''حيدان''، هو إدخال الاسم الجديد إلى التداول الإداري والإعلامي الرسمي في جغرافيا صعدة بشكل أكبر، ضمن مساعي الجماعة لإضفاء رمزية دينية على المنطقة.

وقد عملت الجماعة خلال السنوات الماضية على تحويل منطقة مران إلى مركز طائفي مغلق، من خلال تطوير بنيتها التحتية ومرافقها العامة بما يخدم مشروعها العقائدي. كما عمدت إلى توظيف رموزها الدينية، وعلى رأسها ضريح مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي، لترسيخ مفهوم "التقديس الجغرافي" في الوعي العام. وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع لإعادة الهيكلة الإدارية في مناطق سيطرة الجماعة، تهدف إلى إنشاء كيانات موالية ترتبط مباشرة بالقيادة العليا، على حساب التراتبية الإدارية التقليدية.

ويوجد في صعدة 15 مديرية أكبرها من حيث المساحة مديرية كتاف والبقع، وفق آخر تقسيم اداري لمحافظة صعدة، والمديريات هي.: (باقم، قطابر، منبه، غمر، رازح، شداء، الظاهر، حيدان، ساقين، مجز، سحار، الصفراء، الحشوه، كتاف والبقع،صعدة).

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كيف تجعل الناس يبتسمون لك من أول لحظة؟.. 9 عبارات سحرّية تفعل المعجزة

#سواليف

يبدو استخدام الناس لبعض #العبارات_الشائعة يكون لها #مفعول_السحر على النفس، وكفيل بتحويل لقاء شخص جديد سلس وممتع، وقد يخلق صداقة تدوم للأبد، ويجعل من الابتسامة عنواناً للتواصل الدائم.

هذه تسع #عبارات_بسيطة تُضفي أجواءً من #البهجة على المحادث:
البشر مخلوقاتٌ آسرة، لكلٍّ منهم قصةٌ فريدةٌ مليئةٌ بالانتصارات والتحديات والتجارب اليومية، بدلًا من الاكتفاء بسؤال ” كيف حالك؟” المعتاد ، جرّب أن تسأل: “ما قصتك؟” .

هذا السؤال المفتوح يدعو الشخص لمشاركة القليل عن نفسه دون أن يشعر بأنه مُتطفل، يحب الناس التحدث عن تجاربهم، فهو موضوعهم المُفضّل، من عطلة حديثة إلى مسيرتهم المهنية، ستندهش من سرعة ازدهار المحادثة عندما تُبدي اهتماماً حقيقياً.

مقالات ذات صلة في عملية دقيقة للغاية.. طبيب يعيد البصر لرضيع بعد 24 ساعة من ولادته 2025/10/15

تذكر أن الهدف ليس مجرد التحدث، بل التواصل. بالاستماع الفعّال والرد بتمعن، يمكنك تحويل محادثة تبدو عادية إلى محادثة قيّمة.

-مشاركة الاهتمامات المشتركة

لا شيء يُشعل جذوة التواصل أسرع من اكتشاف الاهتمامات المشتركة، قد تقول: “أنا أيضًا من أشد المعجبين بـ [الاهتمام]!”.

إن إبراز الاهتمامات المشتركة لا يُبقي المحادثة سلسة فحسب، بل يُنشئ رابطاً مباشراً. سواءً كانت الرياضة، أو الكتب، أو الطبخ، أو السفر، فإن الصراحة في التعبير عن الشغف والاهتمامات يُمكن أن تُؤدي إلى صداقات طويلة الأمد، أو على الأقل إلى محادثة ممتعة.

-كن فضولياً ومنخرطاً

الناس فضوليون بطبيعتهم ويحبون مشاركة المعرفة، عبارات مثل ” هل تعلم…؟” أو “هذا مثير للاهتمام، هل يمكنك إخباري المزيد؟” تشجع على سرد القصص وتبادل المعرفة.

-انصت باهتمام

إن مشاركة معلومة طريفة، مثل ” هل تعلم أن للأخطبوط ثلاثة قلوب؟”، قد تُحوّل تفاعلًا مملًا إلى حدثٍ لا يُنسى،وبالمثل، فإن طلب التوضيح من أحدهم يُظهر أنك تُنصت إليه باهتمام وتُقدّر وجهة نظره.

هذا النهج لا يُشعل شرارة الحوار فحسب، بل يُشعر الطرف الآخر بالتقدير، فالفضول الصادق جذاب، فهو يشجع الناس على الانفتاح ومشاركة المزيد من أنفسهم.

-التواصل من خلال التعاطف والإيجابية

التعاطف أداة فعّالة في الأحاديث القصيرة، عبارات بسيطة مثل “لقد عانيت من ذلك أيضاً” تُنشئ علاقةً فورية، وتُشعر الناس بأنهم ليسوا وحيدين، سواءً كانت تحديات في العمل، أو أهدافاً للياقة البدنية، أو عقباتٍ يومية، فإنّ الاعتراف بالتجارب المشتركة يُقوّي الروابط.

-استخدام المجاملات الصادقة

للمجاملات أيضًا مفعول السحر، فقولك لشخص ما: “لديك طاقة إيجابية هائلة!” صادق ومُبهج، يُضفي على الحديث رونقاً فورياً، المجاملات الصادقة، وخاصةً تلك التي تُبرز الشخصية أو الهالة بدلًا من المظهر، تترك انطباعًا دائمًا.

-الاعتراف بالجهل مع طلب التوضيح

من المقبول أيضًا الاعتراف بجهلك بشيء ما. قولك: “لا أعرف الكثير عن ذلك – هل يمكنك التوضيح؟” يُظهر تواضعًا وفضولًا، ويشجع الطرف الآخر على مشاركة خبراته.

-طرح أسئلة عن المتعة والشغف

وأخيرًا، بدلًا من الأسئلة العامة المعتادة حول العمل، جرّب أن تسأل: “ما أكثر ما تستمتع به في عملك؟” . فهذا لا يُؤطّر النقاش بشكل إيجابي فحسب، بل يُتيح لشريكك في المحادثة تسليط الضوء على شغفه وإنجازاته، مما يجعل الحوار أكثر خصوصيةً وخصوصية.

-استخدام الحديث القصير

الحديث القصير لا يعني الكمال، بل التواصل. بطرح أسئلة مفتوحة، ومشاركة الاهتمامات، وإظهار الفضول، وتقديم التعاطف والإطراء، يمكنك تحويل حتى التفاعلات القصيرة إلى تبادلات هادفة.

مقالات مشابهة

  • كيف تجعل الناس يبتسمون لك من أول لحظة؟.. 9 عبارات سحرّية تفعل المعجزة
  • نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية فى منطقة البدرشين اليوم
  • ضبط مخالفين من الجنسية اليمنية لاستغلالهما الرواسب في منطقة تبوك
  • مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
  • الحوثي يفرض قيودًا على حصاد المحاصيل الزراعية.. الزكاة أداة للسيطرة الاقتصادية
  • ما جزاء صلاة الضحى؟.. تجعل لك نصيبا في 12 رزقا فلا تضيعها
  • جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
  • تأجيل محاكمة 64 متهما فى قضية خلية القاهرة الجديدة لـ16 ديسمبر المقبل
  • أفكار هدايا وتوزيعات ليوم المرأة العمانية
  • نظر محاكمة 64 بخلية القاهرة الجديدة خلال ساعات