بين التمثيل والواقع: «نخوة» يثير التفاعل بتجارب إنسانية تبرز قيم الشجاعة والعطاء في المجتمع السعودي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
يعرض عبر قناة «السعودية» و منصة «الأولى»؛ خلال الشهر الفضيل الموسم الثاني من البرنامج ذائع الصيت «نخوة» بحلقات مؤثرة تجمع بين الواقع والتمثيل، حيث يستعرض البرنامج التجارب الإنسانية الحقيقية لأشخاص يعانون من حالات ظلم أو تنمر، ويختبر ردود أفعال الناس في مواجهتهم.
وتأتي النسخة الثانية من البرنامج الذي تبث يوميا عند الساعة 5:30م ؛ في إطار دورة برامجية متنوعة ومميزة لشهر رمضان الكريم أعدتها «هيئة الإذاعة والتلفزيون»، حيث تتميز هذه الدورة بتعدد موضوعاتها التي تلامس كافة أذواق واهتمامات جمهور الشاشة على الصعيدين المحلي والعربي، ويعتمد البرنامج في موسمه الثاني على مشاهير يتنكرون بشخصيات معينة، ليفاجئوا الأشخاص الذين يتفاعلون معهم بردود فعل غير متوقعة.
ومن بين أبرز الحلقات في الموسم الثاني؛ تلك الحلقة التي أجادها الممثل الكوميدي «سعيد صالح» الذي قام بدور شخص يظهر عليه الكبر والغرور، ليدخل في تجربة مؤثرة المطعم ويطلب من رجل يجلس مع ابنته في مكانه المعتاد أن يغادر المقعد، عقب ذلك رفض الرجل المغادرة، لتتصاعد المواجهة إلى حد الصراخ والتهديد، ليقوم بعدها الفنان سعيد صالح بالكشف عن هويته للشخص الذي أظهر نخوة وتصرف رائع يعكسان أصالة منبته.
وتألقت الحلقة الثانية بأداء الممثلة الصاعدة «عهود السامر»؛ التي تقمصت دور سيدة تواجه صعوبات مالية، حيث قامت بالدخول إلى إحدى الصيدليات وشراء حفاضات وعلبة حليب، لتكتشف أن المبلغ المتاح لديها لا يكفي لشراء دواء السكري، وفي مشهد إنساني مؤثر يدخل الصيدلي في حوار ملفت، يصر على ضرورة شراء الدواء، لتبرز ردود أفعال الناس في هذه الحالة الإنسانية الصادقة.
ومن خلال سلسلة المشاهد التمثيلية، تمكن «نخوة» على مدى موسميه الماضي والحالي من إيصال رسالته بأن أفراد المجتمع السعودي يحملون قيم العطاء والمساعدة في قلوبهم على الدوام، ويعتبر البرنامج دليلاً على وعي الشارع السعودي وحرصه على تعزيز القيم الإنسانية السامية التي تجعل المجتمع أكثر تلاحماً وتضامناً، وتمسكًا بالقيم والثوابت وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج «نخوة» يهدف إلى إظهار قيم المجتمع السعودي النبيلة، من خلال تجارب تبرز العطاء والخير والتعاون، وقد أظهرت الحلقات التفاعل الكبير من الشارعين السعودي والعربي، حيث لم يتردد الكثيرون في تقديم المساعدة والتعاون مع الأشخاص الذين يظهرون حالات الظلم والحاجة.
21 مارس 2024 - 3:01 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 مارس 2024 - 2:22 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية والإمارة بمنطقة حائل أبرز المواد21 مارس 2024 - 2:15 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب 945 كيلوجراماً من نبات القات المخدر أبرز المواد21 مارس 2024 - 2:09 صباحًاالقبض على مقيم لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر “الشبو” بالمنطقة الشرقية منطقة المدينة المنورة21 مارس 2024 - 2:04 صباحًاأمير المدينة المنورة يزور المركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان أبرز المواد21 مارس 2024 - 1:58 صباحًاولي العهد يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي21 مارس 2024 - 2:22 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية والإمارة بمنطقة حائل21 مارس 2024 - 2:15 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب 945 كيلوجراماً من نبات القات المخدر21 مارس 2024 - 2:09 صباحًاالقبض على مقيم لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر “الشبو” بالمنطقة الشرقية21 مارس 2024 - 2:04 صباحًاأمير المدينة المنورة يزور المركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان21 مارس 2024 - 1:58 صباحًاولي العهد يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي انطلاق «كأس العُلا للهجن» نهاية أبريل المقبل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
وكالات
أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.
وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.
في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.
وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.
وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.
ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.
وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.
وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.
ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.
وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”