واشنطن تحث تل أبيب على البحث عن “بدائل” لعملية برية واسعة في رفح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقد أثار أوستن الحاجة للنظر في بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، فإن أوستن تحدث مع غالانت بشأن “المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقد أثار أوستن الحاجة إلى النظر في بدائل لعملية برية كبيرة في رفح، مع التأكيد على الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف البيان، أن “أوستن وغالانت ناقشا أيضا الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية”.
وأعرب أوستن عن “تقديره لالتزام غالانت الثابت والكامل بحماية أفراد الخدمة الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط الذين سيؤمنون ممر المساعدات الإنسانية البحرية، معربا عن تطلعه إلى استضافة غالانت في البنتاغون الأسبوع المقبل لعقد اجتماع ثنائي لمواصلة هذه المحادثات”.
ويستضيف أوستن نظيره الإسرائيلي الأسبوع المقبل لعقد اجتماع ثنائي في وزارة الدفاع الأمريكية، بحسب ما نقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول دفاعي أمريكي.
وأكدت الصحيف أن لقاء أوستن- غالانت منفصل عن إعلان يوم الاثنين الذي أعقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وافق على إرسال فريق من كبار المسؤولين إلى واشنطن لمناقشة التطورات المتعلقة بالحرب في غزة.
المصدر: وزارة الدفاع الأمريكية+ تايمز أوف إسرائيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة
كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، الدور السري الذي تؤديه بريطانيا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي عمليات “جيش” الاحتلال البرية المستمرة في القطاع.
وأقرّ مسؤول إسرائيلي كبير بأن “فريق تجسس بريطانياً تم نشره في إسرائيل، منذ أن بدأ قصف غزة في أكتوبر” مشيراً إلى أن إنّ “الفريق البريطاني السري يعطي قيمة مضافة لعملياته الاستخبارية”.
هذه المعلومات جاءت تسريباً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وذكرتها الصحيفة في تقرير بشأن العملية الإسرائيلية التي أدّت إلى إخراج 4 أسرى إسرائيليين، بعد ارتكاب الاحتلال مجازر كبيرة في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت “نيويورك تايمز” أن “فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت موجودة في إسرائيل خلال الحرب”، مشددةً على أنّ الأفراد البريطانيين كانوا يساعدون الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات المتعلقة بالأسرى وتحليلها.
وأشارت إلى أنّ الوزراء البريطانيين قد يكونون عرضة للخطر من الناحية القانونية مع ظهور مزيد من المعلومات بشأن دورهم الداعم في الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب ما ذكرته قناة الميادين.