انجاز 569 شكوى ضد المخالفين من الشرطة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وذكرت إحصائية صادرة عن مركز الشكاوى والبلاغات، أن إجمالي ما تلقاه المركز من شكاوى وبلاغات خلال شهر شعبان، بلغت 749 شكوى، أنجز منها منها 569، بينما 180 شكوى لا زالت قيد المتابعة، منها 90 شكوى تم الرفع بها إلى المفتش العام لوزارة الداخلية، في حين تم إلغاء 22 شكوى بعد أن أثبتت إجراءات التحري أنها كيدية، فيما لا تزال 90 شكوى قيد المتابعة.
وأوضح التقرير أن الشكاوى المنجزة في العاصمة صنعاء، بلغت 124 شكوى، و 83 في محافظة صنعاء، و 42 شكوى في محافظة إب، و 61 شكوى منجزة في محافظة عمران، و 43 في محافظة صعدة، و 34 شكوى في محافظة البيضاء، و 53 في محافظة ذمار، فيما تم إنجاز 18 شكوى بمحافظة الحديدة، و 44 بمحافظة حجة، وكذلك 36 شكوى في محافظة تعز، و 6 شكاوى منجزة في محافظة المحويت، و 8 في محافظة ريمة، وشكوى واحدة في محافظة الجوف، وأخرى في مأرب، و 3 في الضالع، كما تم إنجاز 13 شكوى كانت موجهة ضد إدارات مختلفة بوزارة الداخلية.
وأشارت الإحصائية ، إلى أن 81 إجراءً عقابياً قانونياً تم اتخاذه بحق المخالفين من منتسبي الشرطة، فيما أحيلت بقية القضايا للجهات المختصة.
ودعا مركز الشكاوى والبلاغات بالمواطنين، إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات للأنظمة والقوانين، قد يتعرضون لها من منتسبي وزارة الداخلية، وذلك بالاتصال على الرقم المجاني (189).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
قالت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إن "مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن الوضع الإنساني في المحافظة لا يزال "حرجا" في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".