كابينة تعليق "الجرار" تواصل تألقها بالدورة الرمضانية بميت الحلوج بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شهدت الدورات الرمضانية لكرة القدم التي تجرى في ربوع المحافظة بالقرى والمدن المختلفة العديد من المواقف الطريفة والتي تجسد حرص اللجان المنظمة على إضفاء المتعة والبسمة بهدف جذب الجماهير لهذه الدورات التي أصبحت نشاطا رمضانيا موسميا ثابتا كل عام .
أعداد كبيرة
في دورة قرية ميت الحلوج بمركز دكرنس توافدت أعداد كبيرة من المشجعين لمتابعة مباريات كرة القدم والتي تبدأ قبل موعد الإفطار بساعة ونصف تقريبا ، حيث شهدت الدورة للعام الثاني كابينة التعليق التي تم ابتكارها وتخصيصها في كابينة جرار زراعي ليقوم المعلق الرياضي صلاح الزغبي " المعلق بإحدى القنوات الرياضية وأحد أبناء القرية" بالصعود إلى مقر كابينة التعليق يوميا للتعليق على المباراة بأسلوب جذاب لايخلو من " النكتة" والتركيز على العبارات الجماهيرية التي تجذب الجماهير .
استراحة سنوية
وقال محمود الإمام راعي الدورة الرمضانية بميت الحلوج بأن كابينة التعليق نجحت في جذب أعداد كبيرة من الجماهير ، حتى الأطفال حرصوا على الحضور في الدورة وتشجيع الفرق المختلفة ، مشيرا إلى أن الدورة الرمضانية تعتبر " استراحة" سنوية نحرص على إقامتها كل عام وإضافة العديد من الفقرات والأفكار الجديدة بهدف جذب الجماهير المتعطشة لمشاهدة مباريات كرة القدم .
ويضيف الإمام بأنه لم يكن يتوقع هذا الاقبال الكبير من الجماهير سواء من مركز دكرنس أو المركز المجاورة بسبب البرنامج والإضافات الجديدة على دورة هذا العام .
مشاركة بقرة
من جهة أخرى شهدت العديد من الدورات الرمضانية بقرى الدقهلية مواقف طريفة مماثلة ، ففي دورة قرية شها بمركز المنصورة والتي تم إقامتها بين العديد من فرق القرى المجاورة ، وأثناء إقامة مباراة بين فريقي السلطان والقباب أصرت " بقرة " على الدخول إلى أرض الملعب أثناء إقامة المباراة ، وظل عدد من المنظمين يحاولون إخراج البقرة اثناء سير المباراة دون جدوى حتى خرجت من تلقاء نفسها بعد مرور عشر دقائق ، في الوقت الذي تتواصل فيه المنافسات بين الفرق المشاركة بالدورة التي تجد إقبالا جماهيريا كبيرا كل عام حتى أن الجمهور يصل مبكرا كل يوم لحجز أماكن مميزة لمتابعة المباريات .
ولاتزال الدورات الرمضانية بقرى ومدن الدقهلية تواصل أنشطتها بحماس شديد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقبال جماهيري منافسات الفرق العدید من فی دورة
إقرأ أيضاً:
بدء دورة تدريبية بوزارة العدل وحقوق الإنسان حول إعداد الخطط التشغيلية وتقييمها
الثورة نت/..
بدأت في وزارة العدل وحقوق الإنسان اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول مهارات إعداد الخطة التشغيلية وتقييمها، وذلك في إطار تنفيذ الخطة التشغيلية للوزارة للعام 1446هـ.
تهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 40 من موظفي ديوان الوزارة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ومصلحة الإصلاح والتأهيل، ومصلحة السجل العقاري والتوثيق، إلى تطوير القدرات الإدارية للمشاركين، وتعزيز معارفهم ومهاراتهم في مجال إعداد وتقييم الخطط التشغيلية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وخلال الافتتاح، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن الدورة تأتي ضمن مساعي الوزارة لنشر ثقافة الجودة، وتحقيق التحول الإداري من خلال خطط تشغيلية فعالة تنعكس إيجاباً على أداء الإدارات العامة.
وأشار إلى أن الدورة تأتي تنفيذاً للأولويات العاجلة في برنامج الحكومة التي ركزت على جانب التدريب والتأهيل للكادر الإداري ورفع مستوى الأداء الحكومي.
وأوضح القاضي الشامي أن الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط تشغيلية منهجية تستند إلى أسس علمية وتنظيمية واضحة، تشمل تحديد الأهداف، توزيع الأدوار، جدولة المهام، ووضع مؤشرات قياس الأداء.
ولفت إلى أن الخطة التشغيلية تمثل الإطار التنفيذي للخطط الاستراتيجية، وتكمن أهميتها في تحديد أهداف قصيرة المدى قابلة للقياس والتنفيذ، واستغلال الموارد بشكل أمثل، وتوزيع المسؤوليات بدقة، وتحديد المخاطر والتحديات المحتملة، ووضع الحلول البديلة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
ونوه نائب وزير العدل وحقوق الإنسان بدور البرامج التدريبية في تحقيق التكامل بين وحدات الوزارة، خصوصاً في ظل دمج عدد من المصالح والهيئات ضمن هيكل الوزارة.. مؤكدا اهتمام قيادة الوزارة بجوانب الجودة والتطوير الإداري، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تجويد الأداء المؤسسي في مختلف قطاعات الوزارة، بما في ذلك الهيئات والمصالح التابعة لها.
وأشاد بجهود المدرب القاضي رشيد المنيفي، وإدارتي التدريب، والتخطيط والإحصاء، في الإعداد المتميز لهذه الدورة، وبتفاعل المشاركين وحرصهم على الاستفادة من المادة العلمية.. حاثّاً على تطبيق ما سيتلقونه في الجانب العملي.
وتتضمن الدورة آلية تصميم الخطط التشغيلية، من حيث الهيكل، والمكونات، وتوزيع المهام، ووضع المؤشرات القابلة للقياس، بالإضافة إلى طرق تقييم الأداء وتقديم التقارير، مع التركيز على الجوانب العملية عبر تطبيقات وأنشطة تدريبية تهدف إلى تمكين المشاركين من نقل الخبرات إلى إداراتهم وتطبيقها في أعمالهم.
حكومة الإقليم تقرر استمرار الخدمة الكهربائية على مدار الساعة