أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، اليوم الخميس، عن غياب اللاعب هشام بوداوي عن شهر مارس الجاري.
والذي تتخلله المباريات الدولية الودية القادمة ضد كل من بوليفيا يوم 22 مارس وجنوب افريقيا يوم 26 من نفس الشهر، ضمن بطولة الفيفا الدولية – الجزائر 2024.
وأوضح بيان الفاف، أن اللاعب بوداوي كان قد التحق مصابًا بالتربص التحضيري للخضر، وتم تسريحه من قبل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بعد ظهر هذا الخميس.
وبهذا سينضم لزميله إسماعيل بن ناصر في قائمة المغادرين، ويلتحق بناديه لمواصلة العلاج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون يندد بالاتهامات الملفقة لموكله
هاجم محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو، ما أسماه بحملة موسعة ضد المعارضة التركية، وبأن موكله يواجه تهمًا "ملفقة بالكامل" علاوة على تهم ملفقة ضده هو نفسه، تهدف إلى تجريم الحق في الدفاع القانوني.
كان المحامي محمد بهلوان، الذي احتُجز ليوم واحد في مارس، قد احتُجز الشهر الماضي بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية غير محددة.
وأثار اعتقال إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في مارس، أكبر احتجاجات شعبية منذ عقد، وتراجعًا حادًا في قيمة الليرة التركية وغيرها من الأصول.
وفي ردود مكتوبة من السجن، قال بهلوان إن اعتقاله يُعدّ محاولة لتجريم ليس فقط الدفاع القانوني، بل مهنة المحاماة ككل: "نواجه ممارسة قضائية طائشة قطعت صلتها بالواقع والحقيقة".
وأضاف بهلوان أن الأدلة المقدمة ضده كاذبة، وتستند إلى مكالمة هاتفية مزعومة واجتماعات لم يعقدها قط، وعلاقات مزعومة بشخص لم يلتقِ به قط.
وقال إن عمله مع إمام أوغلو اقتصر على واجباته كمحامٍ.
وكتب: "لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تُصنّف ممارسة القانون كجريمة.. حتى لو كان لهذا التصنيف نتيجة بالنسبة لي اليوم، فإن تأثيره يُشكّل تهديدًا لجميع المحامين".
وترفض الحكومة مزاعم المعارضة بأن التحقيق مُسيّس ومُخالف للديمقراطية، مؤكدةً على استقلال القضاء.