السعودية تقدم دعما لـالأونروا بقيمة 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الاوسط "الأونروا"، مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار ، لدعم جهود الإغاثة للأونروا في قطاع غزة.
ووقع المذكرة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني -عبر الاتصال المرئي- بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.
وسيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250 ألف فردًا من الفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لعدد 20 ألف عائلة بواقع 200 ألف فرداً.
ومن جهتا أعلنت وكالة الإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في تصريح صحفي أن هناك أكثر من مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، والمجاعة وشيكة في شمال غزة.
وحذر تقرير تدعمه الأمم المتحدة من أن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة، مع تصاعد الضغوط العالمية على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وقالت "الأونروا" إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة ذات صلات بحركة "حماس" وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني أن "إسرائيل" تشن حملة منسقة تهدف إلى تدمير المنظمة وفكرة أن الفلسطينيين لاجئون ولديهم الحق في العودة ذات يوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا قطاع غزة حماس حماس قطاع غزة الأونروا مركز الملك سلمان للاغاثة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.