المغرب أصبح يتوفر على متحف عالمي لكرة القدم الوطنية (صور)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
افتتح اليوم الخميس 21 مارس ، متحف كرة القدم الوطنية، داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
المتحف الذي أعطى انطلاقته اليوم رئيس الحكومة و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يؤرخ للحظات تاريخية عاشتها الكرة المغربية منذ 1906.
المتحف الذي أقيم وفق معايير عالمية، يضم تحفا فنية و كأس أفريقيا الوحيدة للمغرب ، بالإضافة لمختلف الجوائز و الأقمصة التي ارتداها اساطير كرة القدم المغاربة.
و ظلت الفكرة حلما يلاحق المسؤولين الرياضيين المغاربة منذ عقود، ولم يكتب لها أن تحقق سوى في عهد المكتب الحالي تحت قيادة فوزي لقجع.
ويشكل المتحف فرصة للجماهير المغربية والشباب تحديدا، للتعرف على التاريخ الحافل لكرة القدم الوطنية من خلال عرض كل المراحل التي مرت منها المنتخبات الوطنية والأندية.
مصادر موثوقة ذكرت لموقع Rue20 ، أن فتح ابواب المتحف للعموم سيكون بعد رمضان ، و ثمن الولوج سيكون رمزيا مع مجانية الولوج للطلبة ، في حين أن يوم الجمعة سيكون بالمجان للجميع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
زيكو: المدربون البرازيليون لا يتمتعون بشعبية كبيرة
طوكيو (أ ف ب)
قال أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو إن السجل الحافل للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باستخراج الأفضل من اللاعبين البرازيليين، يجعله الرجل المناسب لإعادة سيليساو إلى مجده السابق، ووعد أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني وميلان الايطالي السابق، بأن يعيد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، إلى منصة التتويج بعد أن أصبح أول مدرب غير برازيلي يتولى المسؤولية منذ ستة عقود.
وقال زيكو من اليابان حيث يعمل مستشاراً لنادي كاشيما أنتلرز: «عمل أنشيلوتي مع لاعبين برازيليين، لقد أصبح بطلاً مع لاعبين برازيليين مرات عدة، ولطالما أشاد باللاعبين البرازيليين ووضعهم في موقف جيد لمساعدته»، وأضاف: «لديه فهم واسع، يحب كرة القدم، وتتشابه مقاربته لكرة القدم كثيراً مع التفكير البرازيلي لذا أعتقد أنه قادر على تحقيق النجاح لهذا السبب، يستطيع مساعدة اللاعبين البرازيليين على التألق بفضل معرفته، قدراته وخبرته».
وقال زيكو إن المدربين البرازيليين باتوا لا يتمتعون بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى انخفاض أعدادهم بشكل ملحوظ في دول جاذبة لهم سابقاً كأفريقيا، السعودية واليابان، ورأى زيكو الذي سبق أن درّب العديد من المنتخبات كأوزبكستان والعراق والهند، أن الاتحاد البرازيلي لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى خارج الحدود.
وأوضح: «الآن ليس توقيتاً جيداً بالنسبة للمدربين البرازيليين، ليس فقط في البرازيل إنما في جميع أنحاء العالم»، وتابع «بالنسبة إلى، إنه الأفضل، لذا لا أرى من شيء للاعتراض عليه».