أسوشيتدبرس تكشف تفاصيل القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تسعى الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت سريع على قرار منقح وأكثر صرامة من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يطالب بـ”وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لحماية المدنيين وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص.
وبحسب ما أوردته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية فإن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن "يدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة لتأمين وقف إطلاق النار فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".
وينص مشروع القرار الأمريكي الجديد بلغة قوية على أن مجلس الأمن "يقرر ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار"، في حين يغير اللغة التي تدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم أثناء الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويقول نائب السفير الأمريكي روبرت وود للصحفيين الذين يسألون عن موعد إجراء التصويت: "نود أن نفعل ذلك في أقرب وقت ممكن... ربما قبل نهاية الأسبوع".
وأضاف "نعتقد أنه نص جيد، ويجب أن يكون الجميع قادرين على الوقوف وراء ذلك، وسنواصل العمل حتى اللحظة الأخيرة للتأكد من حصولنا على أكبر عدد ممكن من الأصوات".
وفي العشرين من فبراير الماضي أشهرت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد قرار مجلس الأمن المدعوم عربيا كان يهدف "لإقامة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، ولم يلق القرار تأييدا واسعا في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، حيث صوت 13 عضوا لصالح القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة مجلس الأمن إطلاق سراح الرهائن العدوان على غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تؤكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة بسرعة
أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة بسرعة.
وذكرت الخارجية الألمانية، في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أن "فاديفول" شدد، خلال مباحثات أجراها مع رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير أيضا، على الحاجة إلى قوة أمن دولية فعّالة لضمان الأمن في غزة، إضافة إلى إدارة فلسطينية خالية من حركة حماس.
وأوضحت أن المباحثات بين فاديفول وبلير تناولت تطورات الوضع في غزة.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة، وذلك بعد إقرار مشروع قرار قدّمته الولايات المتحدة ويدعم مبادرة "ترامب للسلام" في القطاع.. وتسمح الخطة التي صادقت عليها الأمم المتحدة بنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة، إلى جانب تمهيد الطريق أمام مسار سياسي قد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.