دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية السورية، فجر الأربعاء، على القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، والذي يدعو إسرائيل للانسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة.

واعربت الخارجية السورية في بيانها عن "عميق شكرها وامتنانها للدول التي تبنت وصوتت لصالح قرار ’الجولان السوري‘، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم 3 ديسمبر 2025، وخاصة الدول التي غيّرت تصويتها عن السنوات الماضية".

 

وألقى البيان الضوء على عدد الدول التي صوتت لصالح القرار وارتفاعه من 97 دولة صوتت لصالح القرار العام الماضي، إلى 123 دولة في العام الجاري، معبرة عن شكرها لمصر لتقديمها مشروع القرار.

وتمّ إقرار القرار، المعنون "الجولان السوري"، بأغلبية 123 صوتًا مؤيدًا، مقابل 7 أصوات معارضة، وامتناع 41 عن التصويت، وانضمت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ولايات ميكرونيزيا المتحدة، وبالاو، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وتونغا في معارضة القرار.

وأدان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، التصويت، متهمًا الجمعية بـ"الانفصال عن الواقع"، ووصف الأراضي السورية المحتلة بأنها "خط دفاع حيوي" لبلاده، حيث كتب على حسابه على منصة "إكس" بعد التصويت: "لن تعود إسرائيل إلى حدود عام 1967، ولن تتخلى عن الجولان، لا الآن، ولا في أي وقت".

ومرتفعات الجولان هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب 1967، قبل أن تضمها رسميًا في 1981، وفي تلك الحرب، استولت إسرائيل أيضًا على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة من الدول العربية المجاورة، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت في إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة.

ولم يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتبر مرتفعات الجولان أرضًا محتلة والمستوطنات الإسرائيلية فيها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وفي 2019، تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة أمريكية راسخة بإصداره إعلانًا رئاسيًا يعترف بمرتفعات الجولان كجزء من دولة إسرائيل.

واستولت إسرائيل على أراضٍ إضافية في الأيام التي تلت انهيار نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، عام 2024، موسّعةً سيطرتها على مرتفعات الجولان، واستولت على أعلى قمة في سوريا، جبل الشيخ ذي الأهمية الاستراتيجية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجولان الحكومة الإسرائيلية الحكومة السورية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان

عواصم - الوكالات

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء قرارين يدعوان إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل من فلسطين وهضبة الجولان السورية.

وطرحت مشروع القرار المتعلق بفلسطين كلٌّ من جيبوتي والأردن وموريتانيا وقطر والسنغال وفلسطين، وصوّتت لصالحه 151 دولة، مقابل معارضة 11 دولة أبرزها إسرائيل والولايات المتحدة، وامتناع 11 دولة عن التصويت.
ويؤكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة منذ عام 1967، إضافة إلى دعم حل الدولتين.

كما اعتمدت الجمعية العامة قرارًا آخر قدّمته مصر، يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من هضبة الجولان السورية، معتبرًا احتلالها وضمّها للمنطقة “عملًا غير قانوني”.
وحظي القرار بتأييد 123 دولة، فيما عارضته 7 دول أبرزها إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنعت 41 دولة عن التصويت.

وينص القرار على أن احتلال إسرائيل للجولان وضمّه يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 الصادر عام 1981.

وفي أول تعليق رسمي، قالت وزارة الخارجية السورية إن القرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل، معتبرة أن اتساع عدد الدول الداعمة يعكس حجم التأييد لـ“سوريا الجديدة” وتمسكها بحقها في الجولان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان.. وسوريا تشكر مصر
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان
  • “الأمم المتحدة” تعتمد قرارًا يُطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري
  • "الأمم المتحدة" تعتمد قرارًا يُطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين لإنهاء احتلال فلسطين والجولان السوري
  • سوريا تشكر مصر على مشروع القرار الأممي للانسحاب الإسرائيلي من الجولان المُحتل
  • 123 دولة أيّدت القرار | الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للانسحاب من «الجولان».. وسوريا تشكر مصر
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين والجولان بغالبية عظمى
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان