كش ملك.. ضابط استخبارات أمريكي سابق يكشف ما أعدته روسيا لحلف الناتو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر اليوم الخميس، أن روسيا أنشأت نظاما لن يتمكن الناتو من منافسته في سباق تسلح محتمل.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة اليوتيوب "Judging Freedom": "لقد قامت روسيا ببناء صناعة عسكرية تتفوق على حلف شمال الأطلسي، ومن المضحك عندما يقول الناس إن التحالف يتوسع.. لقد ضموا فنلندا والسويد.
وأشار ريتر إلى أن هناك حجة تقليدية في الولايات المتحدة مفادها أنهم يمولون أوكرانيا من أجل إضعاف روسيا، لكن في الوقت نفسه، لم يكن بإمكان الولايات المتحدة أن تتخيل أبدا أن موسكو ستكون قادرة على تحقيق ما تظهره اليوم.
وأوضح ريتر أنه لتبرير فشل الولايات المتحدة في رغبتها بتدمير روسيا بالعقوبات ودعم نظام كييف، يتم طرح الفرضية حول استراتيجية واشنطن الجديدة لإطلاق العنان لسباق التسلح من أجل حرمان موسكو من المال.
وأضاف ريتر: "لكن هذا لا يحدث.. هل تعلمون ماذا سيحدث، ومن سيفلس؟ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لأن روسيا تقدمت كثيرا لدرجة أننا لا نستطيع مجاراتها بذلك".
وفي نوفمبر 2023، أفاد مصدر أوروبي رفيع المستوى بأن دول الاتحاد الأوروبي لم تسلم أوكرانيا سوى 300 ألف قطعة ذخيرة من أصل مليون قطعة كان من المخطط تسليمها، وصرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على الوفاء بوعده بتسليم مليون قطعة ذخيرة بحلول مارس 2024 في الوقت المناسب.
وفي يناير، نشرت وكالة "بلومبرغ" أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على إعطاء أوكرانيا نحو 600 ألف قذيفة فقط بحلول مارس، ومع ذلك وحتى تاريخ 1 مارس لم تكن هذه الشحنات قد سلمت بعد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي حلف الناتو الأزمة الأوكرانية كييف الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
تتفاقم أزمة الإسكان في دول الاتحاد الأوروبي، وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار ونقص حاد في المعروض، مما يجعل العثور على مسكن ميسور التكلفة مهمة شبه مستحيلة، خاصة بالنسبة للشباب. اعلان
وفقًا لأحدث بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ارتفعت أسعار شراء المساكن بنسبة 48% منذ عام 2010، بينما قفزت الإيجارات بنحو 22%. يأتي ذلك في وقت بلغ فيه معدل التضخم التراكمي 36%، ما ضاعف الأعباء على الأسر الأوروبية.
وبينما تتوزع آثار الأزمة على مختلف الفئات، إلا أن الشباب يتصدرون قائمة المتضررين. ففي عام 2023، أنفقت الأسر الأوروبية نحو 19.7% من دخلها المتاح على السكن، إلا أن نسبة كبيرة من الشباب تجاوزت هذا الحد، حيث أظهرت الأرقام أن شريحة واسعة منهم تخصص أكثر من 40% من دخلها لتكاليف الإسكان وحدها.
كما يعيش نحو 26% من الشباب الأوروبي في مساكن مكتظة، مقارنة بنسبة 16.8% في صفوف عموم السكان، ما يعكس مدى هشاشة أوضاعهم السكنية.
Relatedرغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟أزمة السكن في أوروبا.. عشرات الآلاف من الإسبان يحتجون على ارتفاع الإيجارات في برشلونة أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟تقول سورشا إدواردز، الأمينة العامة لمنظمة الإسكان في أوروبا، في حديث مع يورونيوز: "نحن نهدد قدرة الشباب على الاستقلال بذاتهم والانتقال إلى مرحلة بناء حياة خاصة بهم. هناك فجوة كبيرة بين الحاجة والإتاحة، وفي البلدان التي تمتلك نسبة كافية من المساكن ذات الربح المحدود، نرى أن سن الاستقلالية يكون أعلى، ويجد الشباب فرصًا أفضل للانطلاق".
وتؤكد إدواردز أن الحل يبدأ من تغيير الذهنية السائدة حول السكن، مضيفة: "لقد اعتمدنا كثيرًا على آليات السوق، لكن منذ أزمة 2008، تعرض قطاع البناء لضربة قوية، وتراجعت قدرته على تلبية الطلب المتزايد. لو كانت الإيجارات وأسعار البيوت قد تطورت بالتوازي مع الدخل، لما كنا في قلب هذه الأزمة".
وتشير إدواردز إلى أن السماح بالإيجارات قصيرة الأجل دون ضوابط واضحة أدى إلى تفاقم المشكلة، قائلة: "نحن نشهد تآكلًا في معروض الإيجارات طويلة الأجل. الشقق أصبحت استثمارات فارغة، والطلاب يُدفعون إلى خارج المدن، والعائلات إلى الأطراف، بينما يُحرم العاملون من السكن قرب أماكن عملهم".
أمثلة رائعة يُحتذى بهاورغم قتامة الصورة، إلا أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل في تبني نماذج بديلة أكثر استدامة. ففي ألمانيا، يعيش أكثر من 3.2 مليون شخص في تعاونيات سكنية تعمل بنظام غير ربحي وبإدارة ديمقراطية وفي منطقة فلاندرز البلجيكية، ساهم السكن الاجتماعي في خفض معدل الفقر بنسبة 40% بين الفئات المستفيدة.
أما الدنمارك، فأطلقت برامج تضمن منحًا دراسية للشباب لمنع انزلاقهم إلى ما يُعرف بـ"التشرد على الأريكة"، أي التنقل بين بيوت الأصدقاء والعائلة بسبب عدم توفر سكن دائم. وفي هولندا، يقيم نحو 20 إلى 30% من السكان في مساكن محدودة الربح.
وتختم إدواردز حديثها بدعوة صريحة لإعادة النظر في السياسة السكنية الأوروبية: "نحتاج إلى نموذج جديد لا ينظر إلى السكن كسلعة، بل كحق أساسي. يجب أن نبني كتلة حرجة من المساكن المسؤولة التي تلبي احتياجات الناس، لا أرباح المستثمرين قصيرة الأجل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة