الخارجية الفلسطينية: لا نرى نتائج ملموسة لجولات بلينكن المكوكية في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
القدس المحتلة- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس21مارس2024، "مجلس الأمن البقاء بحالة انعقاد دائم للاتفاق على خارطة طريق تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها: "نقدر جهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولكن لا نلاحظ نتائج ملموسة تذكر لجولاته المكوكية في المنطقة"، مضيفة أنه "مع كل جولة لبلينكن بالمنطقة تصعد إسرائيل عدوانها على شعبنا فتقتل دون رقيب وتعتقل وتعذب المئات"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضحت أن "قوات الاحتلال أعادت احتلالها لمجمع الشفاء الطبي وقتلت أعداد كبيرة من المواطنين واعتقلت المئات وتعذبهم بصورة وحشية"، لافتة إلى أنها "أقدمت على تفجير المبنى التخصصي في المجمع، فضلًا عن التصعيد بالقصف العشوائي لكل مكان وحركة بغزة".
وأشار البيان إلى "الاجتياحات الدموية في الضفة الغربية والتي خلفت في أقل من 24 ساعة 9 شهداء حتى الآن في جنين وطولكرم وبيت لحم والأمعري، ما يؤكد الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: “إننا نبذل كل الجهود الممكنة والمتاحة لدينا لإغاثة المواطنين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد حاليا، ولكنها حتى الآن لا ترتقي لمستوى المأساة الإنسانية التي يعيش فيها سكان القطاع”.
وأضاف الشوا، في مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”: "ما لدينا من إمكانيات قليل جدا سواء على مستوى المعدات أو على صعيد الخيام، حيث ما دخل من خيام هو فقط 40 ألف خيمة في ظل الحاجة إلى 300 ألف خيمة على الأقل من أجل مواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أنه مع عدم توفر آليات ومعدات من أجل إسناد جهود إنقاذ أرواح المواطنين، وكذلك سد تسرب المياه التي تأتي من المناطق الشرقية، ومع تدمير الاحتلال للبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، تتفاقم أوضاع المواطنين النازحين في مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنه “في ظل الأوضاع البيئية المتدهورة، ومع سقوط الأمطار، سنشهد وضعا خطيرا يتعلق بالأوبئة والأمراض، وناشدنا كثيرا الجهات الدولية من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة المنخفضات الجوية وفصل الشتاء، ولكن الممطالة والمنع هما الأساس الذي يتعامل به الاحتلال الإسرائيلي مع احتياجات قطاع غزة، والتي هى بالأساس إنقاذ لحياة السكان”.
من جانبه، قال ليث العلامي، خبير الأرصاد الجوية في غزة، إن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع منذ أكثر من 24 ساعة هو المنخفض الجوي الأكثر عمقا منذ بداية موسم الشتاء وحمل كميات كبيرة من الأمطار تركزت في المنطقة الوسطى والجنوبية، ومن المتوقع زيادة في هطول الأمطار اليوم وغدا وانخفاض كبير في درجات الحرارة، ما سيخلف وضعا إنسانيا كارثيا على النازحين داخل الخيام.
كانت وكالة الأونروا حذرت من أن الأمطار تفاقم معاناة النازحين بالقطاع وتغرق الخيام وسط خطر تفشي الأمراض، فيما أفاد الدفاع المدني في غزة بأن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفض الجوي، مشيرا إلى أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة بسبب المنخفض الجوي.