"الإيسيسكو" تدعو لضمان تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة بالعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى التعاون لضمان الأمن المائي في العالم الإسلامي والحق في الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل التهديدات التي تسببها ندرة المياه على الأمن الغذائي والبيئة في هذه المنطقة من العالم.اليوم العالمي للماءوأوضح بيان صادر عن المنظمة اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للماء الذي يخلده العالم في 22 مارس من كل سنة، تأكيد التزامها الثابت بالنهوض بالإدارة المستدامة للموارد المائية، وحماية البيئة، عبر تكثيف جهودها بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية العاملة في المجال، لمواجهة أسباب الفقر المائي وتداعياته.
وشددت المنظمة على أهمية تعزيز تبادل الخبرات الدولية والإقليمية، في بناء قدرات علمية وريادية تستطيع مواجهة تحديات المستقبل في مجالات الأمن المائي والأمن الغذائي والتنوع البيولوجي وإدارة الأزمات، لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإرساء أسس السلام المستدام.
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" تُرحب بقرار مجلس الأمن لوقف القتال في السودانتحقيق الأمن الغذائي.. وزير الزراعة يستعرض إنجازات "ريف السعودية"المملكة تنفذ «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الثاني» في الرياض
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط إيسيسكو الأمن المائي العالم الإسلامي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة شمال الأردن
صراحة نيوز-أعلن رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، المهندس صخر العجلوني، أن العمل بدأ فعليًا ومن خلال مقاولين مؤهلين على تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يُعد واحدًا من أكبر المشاريع السياحية والتنموية في شمال المملكة.
وأشار العجلوني إلى أن المشروع يأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية لتعزيز التنمية المتوازنة في مختلف المحافظات، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
وأوضح أن المتنزه يمتد على مساحة تقارب 700 دونم يجري تطويرها على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى 140 دونمًا، والمرحلة الثانية 150 دونمًا ضمن الجزء التطويري الأول، على أن تُستكمل المساحات المتبقية لاحقًا.
وبيّن أن الموقع يتميز بأنه من أجمل المناطق الطبيعية في المملكة بما يضمه من غابات ومرتفعات وإطلالات فريدة، مما يجعله وجهة مثالية للسياحة البيئية والترفيهية على مدار العام، كما سيحقق تكاملًا مهمًا مع مشروع تلفريك عجلون والمرافق السياحية الأخرى قيد التطوير.
ولفت العجلوني إلى أن المشروع يضم بين 15 و20 فرصة استثمارية متنوعة، مؤكدًا أنه سيشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة عجلون والمناطق المجاورة، من خلال تحفيز الاستثمار المحلي والخارجي.
وتشمل الفرص الاستثمارية مقومات سياحية وترفيهية متعددة، مثل فندق من فئة أربع نجوم، وفندق بوتيك، ونزل بيئي، ومنطقة تخييم لطلبة الجامعات والمدارس، ومتَنزَه عائلي، وألعاب أطفال، ومنطقة مغامرات، وسينما خارجية، وقاعات متعددة الأغراض، ما يتيح للقطاع الخاص فرص شراكات تنموية حقيقية تخدم المنطقة.
وأكد أن المشروع سيسهم في توفير أكثر من 200 فرصة عمل مباشرة لأبناء محافظة عجلون، إلى جانب مئات الفرص غير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل.
وأشار إلى أن المتنزه سيعزز حضور الحرف اليدوية والمنتجات المحلية من خلال تخصيص مساحات لعرضها وتسويقها للزوار، بما يدعم تمكين المجتمعات الريفية اقتصاديًا، كما يُتوقع أن يستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى السياح القادمين من الخارج الباحثين عن تجارب بيئية وترفيهية في مواقع طبيعية استثنائية.
وشدد العجلوني على أن المخطط الشمولي للمشروع يراعي التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، من خلال حماية الغطاء النباتي الطبيعي، واستخدام مواد إنشائية صديقة للبيئة، وتطوير مسارات للمشي والاستجمام تتناغم مع جماليات الموقع وطابعه الطبيعي.