اليوم الخميس الموافق 21 مارس ذكري تولي هنري  الخامس" تولى حكم إنجلترا ،  وكان ذلك في 21 مارس عام 1413. 

 هنري الخامس
هنري الخامس ولد في  16  سبتمبر  عام1386,وعرف أيضا بـ هنري مونماوث، كان ملك إنجلترا منذ عام 1413 حتى وفاته عام 1422، رغم فترة حكمه القصيرة نسبيًا، إلا أن عهده اتسم بالنجاحات العسكرية البارزة ضد فرنسا مما جعل إنجلترا واحدة من أقوى القوى العسكرية بأوروبا، تم تخليد هنري في العديد من المسرحيات واستطاع شكسبير تخليد ذكراه من خلال مسرحية عرفت باسمه، وأيضا يحتفى به كواحد من أعظم الملوك المحاربين بإنجلترا في العصور الوسطى.


في عهد والده هنري الرابع، اكتسب هنري خبرة عسكرية في القتال خاصة أثناء التمرد في ويلز بقيادة أوين غليندور وضد أرستقراطية قوية لعائلة بيرسي في نورثمبرلاند التي اكتسحت في معركة شروزبري، وأيضا اكتسب دورا متزايدا بحكومة إنجلترا بعد تدهور صحة الملك، لكن الخلافات بين الأب والابن أدت إلى صراع سياسي بين الاثنين، وبعد وفاة والده عام 1413 تولى هنري السيطرة على البلاد وأكد ادعاءات الإنجليز المتعلقة بالعرش الفرنسي.
 وفي عام 1415 بدأ هنري الحرب مع فرنسا التي اعتبرت الفصل الأخير من حرب المائة عام المستمرة مابين (1337 و1453) بين البلدين. وبلغت نجاحاته العسكرية ذروتها بانتصاره الشهير في معركة أجينكور عام(1415. 

استطاع غزو فرنسا  مستغلا الانقسامات السياسية داخل البلاد  فغزا أجزاء كبيرة من المملكة، مما أدى إلى احتلال الإنجليز نورماندي لأول مرة منذ 1345-1360، وعقب شهر من المفاوضات مع شارل السادس ملك فرنسا اعترفت معاهدة تروا عام(1420).

 بهنري الخامس كوصي ووريث واضح للعرش الفرنسي، وتزوج لاحقًا من ابنته كاثرين. بدا أن كل شيء يشير إلى تشكيل اتحاد بين الممالك تحت قيادته، إلا أنه توفي بعد عامين وخلفه طفله الوحيد الرضيع هنري السادس، واستطعت فرنسا الاستقلال لاحقاً في 1453 بعد تحرير جميع أراضيها من الإنجليز.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هنري الرابع العصور الوسطى

إقرأ أيضاً:

العليا البريطانية ترفض إلغاء قرار الحكومة حظر حركة فلسطين أكشن

قالت حركة العمل من أجل الفلسطينيين "باليستاين آكشن"، إن قرار وزير الداخلية البريطانية بحظر الحركة، سيدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل بتوقيت لندن.

وأوضحت أن حظرها، "كابوس مروع، سيجعل الآلاف من مؤيديها، مجرمين بين عشية وضحاها".

ورفضت المحكمة العليا في بريطانيا في جلسة طارئة التماسا تقدمت به الحركة، لإلغاء قرار الحكومة البريطانية بحظرها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، حيث اعتبر محامو الحركة أن قرار الحكومة يمثل "إساءة استخدام من جانب السلطة" للقانون.

وردا على قرار المحكمة قالت الحركة إنها ستسعى لإذن بالاستئناف لتعليق الحظر انتظارا للبت في الطعن.

وكانت هدى عموري، وهي من مؤسسي الحركة عام 2020، قد تقدمت بدعدوى للمحكمة العليا في لندن لإلغاء حظر الحركة بوصفها منظمة إرهابية، وذلك قبل المرافعات الكاملة المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر في قضيتها التي تقول فيها، إن الحظر غير قانوني.

وحثّ خبراء بالأمم المتحدة عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بريطانيا على إعادة النظر في قرارها، قائلين إن التعدي على الممتلكات دون نية تعريض الأرواح للخطر لا يمكن اعتباره إرهابا.



وتقول وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن العنف والإضرار الجنائي لا مكان لهما في الاحتجاج المشروع، وإن اتباع نهج عدم التسامح نهائيا ضروري للأمن القومي.

وأعلنت الحركة الثلاثاء أن نشطاءها أغلقوا المدخل المؤدي إلى موقع لشركة إلبيت في بريستول بجنوب غرب إنجلترا وأن أعضاء آخرين احتلوا سطح شركة تعاقدات فرعية في سوفولك بشرق إنجلترا قيل إنها على صلة بشركة إلبيت.

وبالإضافة إلى حركة فلسطين أكشن، يشمل أمر الحظر الذي أقره البرلمان البريطاني جماعة مانياكس ميردر كالت التي تنتمي لتيار النازية الجديدة، والحركة الإمبراطورية الروسية، وهي جماعة عنصرية بيضاء تسعى إلى إنشاء دولة إمبراطورية روسية جديدة.

وتم التصويت على الجماعات الثلاث معا، مما يعني أنه يجب حظرها جميعا أو عدم حظر أي منها.

مقالات مشابهة

  • ميسي يعادل إنجاز هنري التاريخي بأداء ساحر في الدوري الأمريكي
  • طب أسيوط تنظم اليوم البيئي المجتمعي الخامس غدا
  • ترمب يتولى الإعلان ويدفع نحو حل شامل.. اتفاق غزة الجديد يقترب
  • بورجيس يكرم جوتا في ويمبلدون
  • سابالينكا تتحدى جماهير إنجلترا بـ «القتال المجنون»!
  • اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية
  • غرينكويتش يتولى قيادة الناتو في أوروبا: التحديات تتزايد أمام الحلف
  • العليا البريطانية ترفض إلغاء قرار الحكومة حظر حركة فلسطين أكشن
  • فوضى في مطارات أوروبا في اليوم الثاني من إضراب فرنسا
  • لم تسمع خطأ: فندق تاريخي في إنجلترا معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط