الطالبة آية عامر تفوز بالمركز الأول في مسابقة "تحدي القراءة العربي" بقنا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، نتيجة مسابقة "تحدي القراءة العربي" على مستوى المديرية والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة وتنمية مهارات التعلم الذاتي وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وتعزيز وعيهم الثقافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المديرية، اليوم/الخميس/، فقد أسفرت المسابقة عن فوز الطالبة آية عامر بكرى بمدرسة نقادة الثانوية بنات بالمركز الأول على مستوى المديرية وتصعيد الطالبة لخوض التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية وتأهيلها للسفر لدولة الإمارات العربية خلال شهر إبريل المُقبل.
وأوضح أن مسابقة " تحدي القراءة العربي"؛ هو أكبر مشروع عربي تم إطلاقه بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة للتشجيع على القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.
وهنأ وكيل الوزارة الطالبة الفائزة في المسابقة متمنياً لها دوام التوفيق وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، معرباً عن شكره وتقديره لقيادات التعليم، وفي مقدمتهم صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية وناجح عبدالحميد موجه عام المكتبات، مطالباً باستمرار التميز وتحقيق الإنجازات على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
أعلن السويسري نيمو الفائز في آخر نسخة بمسابقة "يوروفيجن"، أنه سيعيد جائزته، احتجاجا على استمرار مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة، رغم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين.
وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) "الشفرة"، والتي تجمع بين موسيقى الدرم اند بيس والأوبرا والراب والروك، إن "استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع".
وذكر نيمو في منشور عبر منصة "إنستغرام" الخميس: "تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي".
واستدرك بقوله: "لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي".
وتمثل هذه التعليقات أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، التي شهدت انسحاب خمس دول بعد السماح لإسرائيل الأسبوع الماضي، بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.
وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى الأفعال الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
وقال نيمو إنه "كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة"، مضيفا أنه "سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف".
وتابع نيمو: "لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية".
وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة، التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد.
وأضاف نيمو: "كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى". وتابع: "أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم".