“الدبيبة” يتابع مشروعات الإمداد المائي وتوزيعها الجغرافي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
أجرى رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة زيارة تفقدية لجهاز الإسكان والمرافق، وكان في استقباله مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، ومديرو الإدارات والمكاتب بالجهاز.
وأكد الدبيبة، ضرورة التركيز على البرنامج الوطني للمياه والصرف الصحي وإعطائه الأولوية في خطة الجهاز، مشدداً على ضرورة وضع جدولة زمنية للمشروعات.
وشدد على ضرورة التوزيع الجغرافي العادل لمشروعات الصرف الصحي وتنفيذ مشروعات الإمداد المائي، مشيراً إلى أن جميع المناطق الليبية تعاني مشاكل عديدة في هذه الخدمات، مطالبا بالمتابعة الجادة لتنفيذ الطريق الدائري الثالث وفق الجدول الزمني المعتمد باعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية للجهاز.
وقدم مدير إدارة الإمداد المائي بالجهاز عرض ضوئيا يبين مشروعات الإمداد المائي، مبينا أن مشروعات الإمداد في الجبل الغربي تسير بشكل جيد، بعد وصول المياه إلى الرياينة والرجبان وككلة، وستصل جادو والرحيبات والقواليش والأصابعة وفق مرحلتين، الأولى إنشاء الخزانات الرئيسية، والثانية تنفيذ شيكات التوزيع من الخزانات إلى المناطق.
كما أوضح أن مشروعي الإمداد المائي لبلديتي طبرق ودرنة سيكونان جاهزين الأسبوع القادم لتصل المياه للبلديتين، مضيفا أن نسبة إنجاز مشروع الإمداد المائي بالجبل الأخضر وصلت إلى 52%، وأن الإجراءات التعاقدية لمشروع نقل المياه من خزان عمر المختار إلى بلديتي الأبيار والمرج قد اكتملت، وسينطلق المشروع ضمن خطة الجهاز في العام 2024م.
وطالب الدبيبة في نهاية الاجتماع بضرورة التركيز على مشروعات الصرف الصحي الرئيسية وإنجازها بمهنية عالية.
الوسومجهاز الإسكان والمرافق عبدالجميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جهاز الإسكان والمرافق ليبيا الإمداد المائی
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
البلاد – مدريد
طالب أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الخاصة بقطاع غزة، بضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع فورًا، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون أي شروط. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وحضور وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير خارجية تركيا.
وقد تمحور الاجتماع حول بحث تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وركزت المناقشات على الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الحالية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تحضير المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف وضع خارطة طريق لتحقيق حل الدولتين. وأكد المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح المؤتمر، مع ضرورة تقديم التزامات واضحة من أجل تنفيذ هذا الحل بشكل شامل.
كما تم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة تنفيذ حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعضاء اللجنة الوزارية جددوا دعمهم الكامل للمساعي الفلسطينية في تحقيق تسوية عادلة وشاملة، وأشادوا بجهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية الداعمة لعملية السلام. كما أكدوا على أهمية تنفيذ التزامات واضحة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكد المشاركون على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل عاجل إلى القطاع، من أجل تلبية احتياجات السكان المتضررين جراء النزاع المستمر.
وفي ذات السياق، دعا الاجتماع إلى ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين على أهمية دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية والأميركية لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية. كما تم التأكيد على ضرورة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي والإنساني.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد أعضاء اللجنة الوزارية على دعمهم الكامل لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما أعربوا عن دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز جهود إعادة إعمار غزة.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تأييدهم للإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية مؤخرًا، مؤكدين دعمهم الثابت لما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني، بما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره في المستقبل. ويبقى التركيز على الحل السياسي والتسوية السلمية هو الأمل الأكبر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وسط التحديات الإقليمية والدولية المستمرة.