ما هو اسم الله الأعظم؟.. سؤال أثار حيرة الملايين على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انتشر الحديث عن اسم الله الأعظم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول العديد البحث عنه في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كما أُقيمت بعض المسابقات عبر صفحات «فيسبوك» سؤالها عن «ما هو اسم الله الأعظم».
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، اسم الله الأعظم وفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم:
الرحمن والرحيم والحي والقيوموذلك لما ورد في حديث شريف أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن أسماء بنت يزِيد، أنّ النبي قال: اسمُ الله الأعْظمُ في هاتين الآيتين: «وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ»، وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ: «أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ».
يرى البعض أنه «مالك الملك»، وذلك بحسب ما ورد في حديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهُما قال النبي: «إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ الآيَةُ»، كما يرى البعض أنه: دعوة سيدنا يونس لقول النبى، عن سعد رضيَ اللَّهُ عنهُ: «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟: دُعَاءُ يُونُسَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً، قَالَ: ألا تسمع قوله عزّ وَجل: «وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ».
الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرضويذكر البعض أن اسم الله الأعظم هو: الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام، وذلك وفقًا لما رواه أبو داود، أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام»، فقال: «لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ، الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى».
ذو الجلال والإكرامويرى البعض أنه ذو الجلال والإكرام، فيما ورد حديث شريف رواه أنس رضي الله عنه، قال، قال رسول الله: «أَلِظُّوا بِيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ».
الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدوذلك بحسب ما رواه أبو داود عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه: أنّ رسولَ الله، سمِع رجلا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ»، وفى رواية أخرى: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ».
ربُناوذلك بحسب ما أتى في قوله تعالي من الآية: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً»، إلى الآية «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ»، والاستجابة علامة اسم الله الأعظم، وذلك بعد قوله «ربنا» خمس مرات.
جدير بالذكر، هناك أسماء أخرى لـ«اسم الله الأعظم» ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، باستثناء التي ذكرت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسم الله الأعظم الله أسماء الله الحسنى اسم الله م الله الأ البعض أن الأ ع ظ م ما ورد
إقرأ أيضاً:
آبل إنتليجنس تضع عشاق التكنولوجيا في حيرة.. ميزة حقيقية أم عبء على الأجهزة؟
طرحت "آبل" ميزات "آبل إنتليجنس" بوصفها قفزة نحو مستقبل ذكي تهدف إلى تحسين التجربة اليومية من خلال التنبؤ باحتياجات المستخدمين وتقديم حلول مبتكرة.
لكن هذه الميزات لم تمر دون إثارة الجدل، إذ انقسم المستخدمون بين متحمس يرى فيها نقلة نوعية، ومنتقد اعتبرها مجرد خدعة تسويقية تستنزف ذاكرة الأجهزة دون أن تقدم مردودا يستحق كل الضجيج الذي دار حولها.
ميزة "آبل إنتليجنس".. بين الابتكار والخدعة التسويقيةأظهرت دراسة استقصائية جديدة من "سل سل" (SellCell) -وهي منصة إلكترونية متخصصة في تبادل الهواتف الذكية- أن الذكاء الاصطناعي يعد عاملا مهما عند اختيار هاتف ذكي جديد، حيث أفاد نحو نصف مستخدمي آيفون بأن ميزات الذكاء الاصطناعي تمثل عاملا "مهما جدا" أو "مهما إلى حد ما" في اتخاذ قرار شراء هاتف جديد.
وعلى الرغم من رغبتهم في الحصول على هذه الميزات فإن خصائص "آبل إنتليجنس" التي تم طرحها حتى الآن لم تنل إعجابهم.
وقد أظهر الاستطلاع أن معظم المستخدمين غير راضين عن الميزات الذكية الحالية، حيث أفاد 73% من مستخدمي "آبل إنتليجنس" بأن هذه الميزات "ليست ذات قيمة كبيرة" أو "تضيف قيمة قليلة" أو "لا تضيف أي قيمة" إلى تجربة هواتفهم الذكية.
وفي سياق متصل، قامت المنصة بترتيب شعبية ميزات "آبل إنتليجنس" المتاحة قبل إطلاق "آي أو إس 18.2" فجاءت على النحو التالي:
إعلان أدوات الكتابة: 72%. ملخصات الإشعارات: 54%. الرسائل الأولوية: 44.5%. تنظيف الصور: 29.1%. الرد الذكي في البريد والرسائل: 20.9%.يذكر أن هذه الأدوات الذكية تشغل حاليا 7 غيغابايتات من مساحة التخزين المحلية على كل جهاز ترغب في استخدامها عليه، مع استمرار زيادة المساحة المستهلكة.
الخبر السار هو أن "آبل إنتليجنس" تتيح لك التحكم الكامل في الميزات التي ترغب في تفعيلها أو تعطيلها، مما يمنحك مرونة أكبر مقارنة ببعض الشركات الأخرى مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" التي قد لا توفر القدر نفسه من التخصيص.
وإذا كنت تجد بعض الميزات مثل أدوات الكتابة أو ملخصات الإشعارات مزعجة أو غير ضرورية أو إذا قمت بتفعيلها واكتشفت أنها لا تناسبك فإليك الخطوات التي يمكنك اتباعها لتعطيل هذه الميزات.
وقبل أن نعرض هذه الخطوات يشار إلى أنه قد تم اختبارها على جهاز "آيفون 15 برو ماكس" الذي يعمل بنظام "آي أو إس 18.2″، وستجد خيارات مشابهة متاحة أيضا على جهازي "آيباد أو إس" و"ماك أو إس".
ويمكنك تعطيل معظم ميزات "آبل إنتليجنس" بشكل فردي رغم أن بعض الميزات لا يمكن إيقافها تماما، وللوصول إلى هذه الخيارات كل ما عليك فعله هو فتح إعدادات جهاز "آيفون" الخاص بك ثم البحث عن القائمة المخصصة لـ"آبل إنتليجنس وسيري" (Apple Intelligence & Siri).
وبعد ذلك يمكنك الاختيار بين الميزات التي ترغب في تعطيلها بناء على احتياجاتك الخاصة:
1- شات جي بي تي
إذا كنت ترغب في تعطيل الذكاء الاصطناعي الذي يضيفه "شات جي بي تي" إلى "سيري" عند طلبك ردودا يمكنك الضغط على ملحق "شات جي بي تي" (ChatGPT Extension) وتمكينه أو تعطيله حسب رغبتك.
٢- الإشعارات
يمكنك تعطيل تلخيصات الإشعارات التي أثارت مشاكل مؤخرا لشركة "آبل" بشكل فردي، من إعدادات "آي أو إس" (iOS Settings) انتقل إلى الإشعارات، ثم اختر "تلخيص الإشعارات" (Summarize Notifications) لإيقاف هذه الميزة، كما يمكنك تفعيلها لبعض التطبيقات دون غيرها من الشاشة نفسها.
إعلان٣- أدوات الكتابة/ إنشاء الصور
لإيقاف أدوات الكتابة أو إنشاء الصور يجب عليك المرور عبر "وقت الشاشة" (Screen Time) في الإعدادات:
اضغط على "قيود المحتوى والخصوصية" (Content & Privacy Restrictions). قم بتمكين "قيود المحتوى والخصوصية". اختر "الذكاء وسيري" (Intelligence & Siri). ثم اختر "إنشاء الصور" (Image Creation) أو "أدوات الكتابة" (Writing Tools)، واضغط على "لا تسمح" (Don’t Allow).وهذه الطريقة غير مريحة قليلا، وهي في الحقيقة ملائمة أكثر لمنع الأطفال من الغش في واجباتهم المنزلية، لكنها تعمل بشكل فعال، وعند تعطيلها لن تظهر لك خيارات لإعادة كتابة النصوص أو إنشاء "جين موجي" (Genmoji) جديدة.
٤- ترتيب الرسائل
تعتبر ميزة ترتيب الرسائل المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق البريد من "آبل" من الميزات التي يمكنك تعطيلها بمفردها، أو بشكل أدق إخفاؤها عن العرض.
داخل صندوق الوارد في تطبيق البريد اضغط على النقاط الثلاث في الزاوية العليا اليمنى. ثم اختر "عرض القائمة" (List View) وقم بتعطيل "إظهار الأولوية" (Show Priority).وبهذه الطريقة سيعود صندوق الوارد الخاص بك كما كان قبل وصول الذكاء الاصطناعي من "آبل".
٥- ميزات أخرى
لا توجد الكثير من ميزات الذكاء الاصطناعي في "آي أو إس 18.2" التي لا يمكنك تعطيلها بشكل محدد، باستثناء بعض الخيارات مثل أداة التنظيف في الصور، وميزة الاختراق الذكي في وضع التركيز، والتي يمكنك بكل بساطة تجاهلها إذا لم تكن بحاجة إليها.
التحكم الكامل.. تعطيل "آبل إنتليجنس" واستعادة المساحةإذا كنت لا ترغب في أي شيء من ميزات "آبل إنتليجنس" يمكنك تعطيلها بسهولة من خلال الخطوات التالية:
افتح الإعدادات، ثم اختر "آبل إنتليجنس وسيري" (Apple Intelligence & Siri). ابحث عن مفتاح التبديل الخاص بـ"آبل إنتليجنس" في الأعلى، لتمكين أو تعطيل جميع الميزات المتاحة حاليا على جهاز "آيفون" الخاص بك.لكن، يشار إلى أنه عند تفعيل هذا الخيار لأول مرة يقوم نظام "آي أو إس" بتنزيل نماذج الذكاء الاصطناعي اللازمة للمعالجة المحلية، وهذه النماذج تشغل نحو 7 غيغابايتات من المساحة، وستظل هذه النماذج على جهازك حتى إذا قمت بإيقاف تشغيل "آبل إنتليجنس".
إعلانلذا، إن كنت ترغب في تعطيل "آبل إنتليجنس" وتحرير المساحة المستخدمة بواسطة نماذج "آي أو إس" المحلية تحتاج إلى إعادة ضبط جهاز "آيفون" الخاص بك والبدء من جديد دون تمكين ميزة الذكاء من "آبل" أثناء الإعداد.
ويمكنك القيام بذلك من الإعدادات عن طريق اختيار "عام" (General)، ثم "نقل أو إعادة ضبط آيفون" (Transfer or Reset iPhone)، ثم "مسح جميع المحتويات والإعدادات" (Erase All Content and Settings).
طبعا سيؤدي هذا إلى مسح جميع البيانات على هاتفك، لذلك تأكد من أن جميع بياناتك المهمة محفوظة بأمان.
وفي النهاية، يبدو أن الجدل بشأن مدى فائدة الميزات الذكية من "آبل" مقارنة بتكلفتها سيظل قائما ما دامت الشركة مستمرة في تطوير هذه التقنيات.
ويبقى السؤال المطروح: هل تكمن قيمة هذه الابتكارات في تحسين حياتنا حقا، أم أنها مجرد وسائل لا تنتهي لتركنا عالقين في دوامة الاستهلاك؟