صراحة نيوز- .د. بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية

في لوحةٍ مفعمةٍ بالفرح والانتماء، أضاءت الجامعة الأردنية سماءها بأضخم فعالية ترحيبية بطلبتها الجدد على مستوى الجامعات الأردنية، في مشهدٍ جسّد عمق رسالتها الوطنية والإنسانية، والتزامها الراسخ ببناء جيلٍ يحمل العلم والقيم معًا، ويسير بخطى واثقة نحو المستقبل.

لم يكن هذا اليوم احتفالًا عابرًا، بل إعلانًا عن انطلاقة جديدة تعيد التأكيد على أنّ “الجامعة الأمّ” ما زالت النموذج الأرقى في تعزيز الانتماء، وتحفيز الطاقات، وصناعة الإنسان المبدع القادر على التغيير.

وفي هذا المشهد المهيب، تجلّى حضور معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، بوصفه القائد الملهم والأب الحاضن لأبنائه الطلبة. تحدّث إليهم بعفويةٍ صادقة، وبكلماتٍ حملت عمق الرؤية وثقة الإيمان بقدرات الشباب، مؤكدًا أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل بيئة حياةٍ ووعيٍ ومسؤولية، تصنع القادة وتغرس فيهم روح الإصرار والتفوق. كانت كلماته نبراسًا أضاء دروب الطلبة الجدد، حين ذكّرهم بأنّ لكل طالب قصة نجاح تنتظر أن تُروى، وأن عليه أن يكتبها بجهده، لا أن يتركها للظروف. بهذا الحسّ الأبويّ والرؤية المستنيرة، أعاد معاليه صياغة معنى التعليم الجامعي بوصفه مشروعًا وطنيًا ينهض بالوطن من خلال أبنائه.

وإلى جانب هذا الحضور القيادي المُلهم، جاءت عمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميدها الدكتور صفوان الشياب لتجسّد العمل الدؤوب والروح التنظيمية التي رافقت هذا الحدث المميّز. فقد أبدعت العمادة في تحويل الفكرة إلى واقعٍ نابضٍ بالحياة، بتنظيمٍ محكمٍ، وتعاونٍ متكاملٍ بين كوادرها وأعضاء فرقها، الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليكون هذا اليوم في مستوى “الجامعة الأردنية” وطلبتها. لقد مثّلت العمادة، بكل من فيها، الجسر الذي ربط بين إدارة الجامعة وطلبتها الجدد، فكانت عنوانًا للتواصل والاحتواء والدعم.

وفي ختام هذا اليوم الاستثنائي، تُرفع كلمات الشكر والتقدير لكلّ من كان له بصمة في إنجاح هذه الفعالية – من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المتطوعين، ووحداتها المختلفة – الذين أثبتوا أن الانتماء للجامعة الأردنية ليس شعارًا يُقال، بل سلوكٌ يُمارس، وجهدٌ يُبذل، وعملٌ يثمر نجاحًا وتميّزًا.

وستظلّ الجامعة الأردنية – بما تمثّله من تاريخٍ عريقٍ ورسالةٍ راسخة – فخرًا للمملكة وركيزةً من ركائز نهضتها، إذ خرّجت القادة والعلماء والمفكرين، وصنعت أجيالًا من السياسيين والأطباء والمهندسين والأكاديميين الذين حملوا اسمها في كلّ الميادين. هي الجامعة التي لم تكتفِ بأن تكون الأولى في التأسيس، بل بقيت الأولى في الفكر والتميّز والعطاء، جامعةٌ تُنير العقول وتبني الإنسان، لتبقى منارة الأردن التي لا تنطفئ.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام الجامعة الأردنیة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الطلبة غير المقتدرين

وقعت جامعة قناة السويس  بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة مصر الخير في إطار تنفيذ برنامج «ابن السبيل» لدعم الطلاب المغتربين بالجامعات المصرية من غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية والإقامة بالمدن الجامعية، وذلك تأكيدًا لدور الجامعة في دعم التكافل الاجتماعي وتوفير بيئة تعليمية عادلة لجميع طلابها.

جاء توقيع البروتوكول تحت رعاية  الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي وقع البروتوكول ممثلًا عن الجامعة، فيما وقع عن مؤسسة مصر الخير العميد مدحت أحمد كمال مدير أول برنامج «ابن السبيل».

شهد مراسم التوقيع الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، وبحضور رانيا عادل مسئول أول مشروع «ابن السبيل»، وإسلام الغمري القائم بأعمال المكتب بالإسماعيلية ومدن القناة، و محمد إبراهيم مسئول أول برنامج «ابن السبيل».

وأكد الدكتور ناصر مندور أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم طلابها غير القادرين ومساندتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية، موضحًا أن التعاون مع مؤسسة مصر الخير يجسد نموذجًا للتكامل بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني في تحقيق العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن هذا التعاون يعكس التزام جامعة قناة السويس بتوفير الدعم والرعاية لطلابها في مختلف الجوانب التعليمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تذليل العقبات أمام الطلاب لضمان استقرارهم واستمرارهم في العملية التعليمية.

فيما أكدت الدكتورة مها الحفناوي أن وزارة التضامن الاجتماعي تثمن هذا التعاون البنّاء بين الجامعة ومؤسسة مصر الخير، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في خدمة أبنائنا الطلاب، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتدعم جهود الدولة في تمكين الشباب.

ومن جانبه، أشار العميد مدحت أحمد كمال إلى أن مؤسسة مصر الخير تسعى من خلال هذا البرنامج إلى دعم وتمكين الطلاب المغتربين غير القادرين، مؤكدًا أن التعاون مع جامعة قناة السويس يأتي استكمالًا لرسالة المؤسسة في تقديم الدعم للطلاب المستحقين وتوفير سبل الاستقرار التعليمي لهم.

ويأتي هذا التعاون تجسيدًا لالتزام جامعة قناة السويس ومؤسسة مصر الخير برسالتهما الإنسانية في دعم التعليم كأحد محاور التنمية المستدامة، وتعزيزًا لجهود الجامعة في رعاية طلابها وتمكينهم من استكمال دراستهم في بيئة جامعية مستقرة تضمن تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

وفي ختام مراسم التوقيع، وجّه الدكتور ناصر سعيد مندور خالص الشكر والتقدير إلى مؤسسة مصر الخير على جهودها الوطنية في دعم التعليم وخدمة الطلاب غير القادرين، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية التي تميز مؤسسات المجتمع المدني المصرية، وتدعم رؤية الدولة نحو بناء جيل متعلم وقادر على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • الشغدري: كفاح اليمنيين لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضي الوطن من المحتلين الجدد
  •  السفير اليمني في قطر يكرّم الطلبة المتفوقين: التعليم بوابة بناء الوطن
  • جامعة قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الطلبة غير المقتدرين
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • جامعة السلطان قابوس تفتح باب الترشح في المجلس الاستشاري الطلابي
  • تكريم يحيى الفخراني وسلمى الشماع ويوسف عمر بمهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة.. اليوم
  • تكريم يحيي الفخراني وسلمي الشماع ويوسف عمر في مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة.. اليوم
  • غدا .. تكريم يحيي الفخراني وسلمي الشماع ويوسف عمر في مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة
  • الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم يضم 195 أسيرا محكوما بالمؤبد