لإدارته ورشة لتصنيع الألعاب النارية.. عامل يواجه المؤبد في الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية من ضبط(عامل - مقيم بدائرة مركز الشواشنة بالفيوم – له معلومات جنائية) لإدارته ورشة لتصنيع الألعاب النارية والاتجار بها ، وبداخلها (47 كرتونة ألعاب نارية بداخلها مليون و150 ألف قطعة ألعاب نارية مختلف الأشكال والأحجام - 11 كيلو جرام "بارود" - 27 كيلو جرام "نترات بوتاسيوم" - ماكينة طحن - إسطوانة غاز - ميزان).
عقوبة الاتجار في الألعاب النارية
نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الشواشنة الفيوم تصنيع الألعاب النارية
إقرأ أيضاً:
الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
تشهد مناطق مختلفة في السودان حوادث متكررة لطلقات نارية طائشة تؤدي إلى وقوع ضحايا أبرياء، خاصة في المناسبات والأعراس، وهي ظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير للمواطنين، حيث فُقدت الأرواح وتضررت الممتلكات دون أي مبرر.
الأبيض: التغيير
وشهدت الأبيض غربي البلاد حادثة مأساوية، حيث توفي طفل بسبب رصاصة طائشة ثاني أيام عيد الأضحى. واستقبل مستشفى الطوارئ بالمدينة خمس حالات إصابة بالنيران العشوائية.
وأشار المواطنون إلى أن وجود ميليشيات وسط الأعيان المدنية يشكل خطرًا مستمرًا على حياة السكان العُزَّل.
وفي الفاشر، قضت فتاة صغيرة نحبها بسبب رصاصة غادرة ليلة الاثنين، ما أدى إلى حزن عميق في الأوساط الاجتماعية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ مقتل شخص في الولاية الشمالية، منطقة الدبة، إثر إطلاق النار، رغم تحذيرات السلطات من استخدام السلاح في المناسبات والأفراح، ليشهد هذا العيد سقوط ضحايا في نهر النيل والشمالية بسبب إطلاق النار.
وفي أم القرى بولاية الجزيرة، سقطت رصاصة حية في أحد البيوت، ولحسن الحظ لم يُصب أحد بأذى، ولكن هذا الحادث يبرز خطورة هذه الظاهرة.
وناشد مواطنو المنطقة الجهات الأمنية وجهات الاختصاص باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.
أشهر هذه الحوادث كان مقتل طالبة بطلق ناري في طريقها إلى الامتحان بمدينة سنار، حيث أطلق جنود نظاميون النار على عربة ملاكي مزاحمة لدراجتهم النارية، مما أدى إلى سقوطهم وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وأكد وقتها العميد شرطة فيصل الرهيد ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة خلال 24 ساعة، غير أن التحقيقات لم تظهر نتيجتها للإعلام والعامة.
وتكرر الحديث في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن حوادث مشابهة تسببت في وفاة العديد من المدنيين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية العشوائية.
وفي أعقاب هذه الحوادث، طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بتغليظ العقوبات ضد من يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤدي إلى فقدان الأرواح الأبرياء.
وقال ناشطون: يجب أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين ووقف إطلاق النار العشوائي في الأعراس والمناسبات، مع مطالبة الجهات المعنية بالتحرك السريع لوقف هذه الظاهرة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
الوسومالأعيرة النارية مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان