الضربة القاضية.. بدء تفكيك ونقل قوات الانتقالي في عدن وأبين و”درع الوطن” تدخل على الخط
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الضربة القاضية بدء تفكيك ونقل قوات الانتقالي في عدن وأبين و”درع الوطن” تدخل على الخط، كشفت مصادر مطلعة عن بدء عملية نقل وتفكيك الألوية العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظتي العاصمة المؤقتة عدن وأبين جنوبي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الضربة القاضية.
كشفت مصادر مطلعة عن بدء عملية نقل وتفكيك الألوية العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظتي العاصمة المؤقتة عدن وأبين جنوبي اليمن.
وأكدت المصادر أن تم نقل اللواء الأول دعم وإسناد من معسكره بمنطقة البريقا في عدن، إلى منطقة حبيل البرق في منطقة باتيس بمحافظة أبين.
كما تم نقل لواء العاصفة، من قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى معسكر الصولبان في المحافظة نفسها.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم في المرحلة الثانية، نقل اللواء الثالث دعم وإسناد، واللواء الأول مشاه المتمركز في جبل حديد إلى مناطق أخرى، ضمن مساعي الشرعية والتحالف لتنفيذ اتفاق الرياض.
ًإلى ذلك، أشارت مصادر أخرى، إلى أن قوات درع الوطن، المشكلة بقرار جمهوري، وهي قوات احتياط تتبع مباشرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، ستنتشر في محافظتي أبين وعدن.
وتحدثت المصادر عن ترتيبات لعودة الحكومة وقيادات الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتعزيز حضور الدولة اليمنية ومؤسسات الشرعية في المحافظات المحررة، في ظل الانهيار الخدمي والاقتصادي التي تشهده تلك المحافظات، خصوصا الواقعة تحت سيطرة الانتقالي.
وكانت المصادر المطلعة كشفت في وقت سابق، عن التزام عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بتنفيذ اتفاق الرياض الذي ينص على توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادتي الدفاع والداخلية الشرعية، والموقع في العام 2019 برعاية سعودية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الضربة القاضية.. بدء تفكيك ونقل قوات الانتقالي في عدن وأبين و”درع الوطن” تدخل على الخط وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المؤقتة عدن
إقرأ أيضاً:
بداية إعادة رسم الخريطة الأمنية.. طرابلس تحت النار.. تفكيك مراكز النفوذ
البلاد – طرابلس
تكشف الاشتباكات العنيفة التي اندلعت جنوب العاصمة الليبية طرابلس، ولا سيما في منطقة أبو سليم، عن تحوّل مهم في موازين القوى بين الفصائل المسلحة المسيطرة على العاصمة، والتي تشكّل العمود الفقري لما يُعرف بـ”الترتيبات الأمنية” في ظل هشاشة مؤسسات الدولة. فمقتل عبد الغني الككلي، أحد أبرز قادة جهاز دعم الاستقرار، يمثل ضربة موجعة لتحالف مسلّح ظل يحتفظ بنفوذ أمني واسع منذ عام 2011، ويشكّل نقطة ارتكاز أساسية في خريطة السيطرة العسكرية على طرابلس.
العملية التي نفذتها تشكيلات مسلحة محسوبة على وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، لا يمكن فصلها عن سياق سياسي أوسع، يسعى فيه رئيس الحكومة إلى إعادة هندسة المشهد الأمني داخل العاصمة، عبر تقليص نفوذ الجماعات غير النظامية، وإعادة توزيع السيطرة بما يخدم استقرار سلطته التنفيذية وسط تصاعد الضغوط المحلية والدولية لتنفيذ إصلاحات أمنية.
تصريحات الدبيبة التي تحدث فيها عن “فرض سلطة الدولة” تعكس توجهاً واضحاً نحو تقويض ما تبقى من ازدواجية في المؤسسات الأمنية، إلا أن هذا التحرك لا يُخفي في جوهره البعد التنافسي بين أجهزة الدولة نفسها، لا سيما بين حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، الذي يُعتبر جهاز دعم الاستقرار أحد أدواته.
المواجهات الأخيرة، رغم انتهائها سريعاً، تسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، حيث يظل التنافس على النفوذ داخل العاصمة مرآة لصراع أوسع على الشرعية والسلطة بين القوى المتصدرة للمشهد الليبي. كما تعيد للأذهان هشاشة التوازنات القائمة وغياب مشروع وطني جامع يضمن دمج هذه الكيانات المسلحة في إطار مؤسساتي فعّال تحت مظلة الدولة.
بالطبع، إليك ثلاث فقرات إضافية بأسلوب التحليل السياسي:
وتشير السيطرة على مقرات جهاز دعم الاستقرار إلى بداية تفكيك شبكة المصالح الأمنية التي تشكلت على مدى أكثر من عقد، وارتبطت بتقاسم النفوذ بين قادة الجماعات المسلحة داخل طرابلس. ويبدو أن حكومة الدبيبة تحاول استثمار اللحظة الإقليمية والدولية، وسط انشغال اللاعبين الخارجيين بأولويات أخرى، للقيام بخطوات أمنية أحادية دون اعتراض فعلي، خاصة أن بعض الأطراف الدولية طالما عبّرت عن امتعاضها من نفوذ هذه التشكيلات غير الرسمية داخل مؤسسات الدولة.
في السياق ذاته، تعكس الأحداث الأخيرة تصاعد التوتر بين مؤسسات الدولة من جهة، وتضارب الأجندات بين المجلس الرئاسي والحكومة من جهة أخرى، حيث قد يُقرأ إسقاط جهاز دعم الاستقرار كإضعاف مباشر لنفوذ محمد المنفي، ما يُعيد طرح إشكالية التداخل بين السلطات التنفيذية في ليبيا وغياب التنسيق الاستراتيجي بينها. وهو ما من شأنه تأزيم الوضع الداخلي ما لم يتم التوافق على رؤية أمنية موحدة تُخرج العاصمة من دوامة التنافس المسلح.