الإمارات.. عطاء متجدد حول العالم في رمضان المبارك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تواصل دولة الإمارات منذ مطلع شهر رمضان المبارك تنفيذ برامج إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني وكسوة العيد، وغيرها من المبادرات الرمضانية التي تستهدف المحتاجين وذوي الدخل المحدود حول العالم، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الخيرية والثقافية والدينية التي تجسد قيم ومعاني الشهر الفضيل.
وتعزز المبادرات الرمضانية العابرة للقارات التي أطلقتها الإمارات هذا العام من مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، كما تبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، وجميع فئات المجتمع.
المواد الأولية
وخصصت الهيئة 3 ملايين درهم لشراء المواد الأولية من السوق المصري، كالأرز والقمح والسكر والفول، وغيرها من المواد الأساسية، وتساهم هذه المواد في تشغيل نحو 28 مطبخاً شعبياً في غزة، بالإضافة إلى تشغيل 10 مخابز في القطاع. وضمن برامجها الرمضانية في المملكة الأردنية الهاشمية، تواصل الهيئة توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، كما خصصت عدداً من المواقع في شوارع المملكة لتوزيع وجبة «كسر إفطار صائم»، فيما أطلقت في المخيم الإماراتي الأردني بـ«مريجيب الفهود» الدورة الرمضانية للاجئين السوريين بمشاركة 860 شخصاً في مختلف المنافسات التي تشمل مسابقات حفظ القرآن الكريم والمسابقات الثقافية، فضلاً عن ألعاب كرة القدم والطائرة، وشد الحبل والشطرنج.
المير الرمضاني
ورعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، أطول سفرة إفطار في المكلا (2)، «سفرة الخير لأهل الخير»، ودشنت «مشروع رمضان» الذي يستهدف توزيع المير الرمضاني على مرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي، كما دشنت مخيم «أسبوع الخير الطبي» الذي تتواصل خدماته حتى 25 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين. وتقدم الهيئة 10 آلاف وجبة إفطار يومياً، خلال شهر رمضان المبارك، للصائمين بمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو بإندونيسيا، وفي بوركينا فاسو دشنت الهيئة مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية للعام 2024 الذي تنفذه «منظمة الرأفة الإنسانية»، وذلك بدعم من المحسنين في دولة الإمارات، فيما تواصل تنفيذ برنامج إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية حتى نهاية الشهر الفضيل في باكستان.
طائرات مساعدات غذائية
ويستفيد هذا العام من البرامج الرمضانية التي تنفذها الهيئة 806 آلاف و448 شخصاً في 44 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية بتكلفة تبلغ 14 مليوناً و700 ألف درهم. من جانبها، تنفذ جمعية الشارقة الخيرية مشروع «إفطار صائم» في 43 دولة، الذي يستفيد منه 250 ألف شخص في كل من مصر والبحرين وإثيوبيا والهند ومالاوي والأردن والبوسنة وباكستان وأفغانستان والمغرب والبرازيل، إلى جانب عدد آخر من المستفيدين في عدة دول أخرى.
وأرسلت دولة الإمارات 3 طائرات مساعدات غذائية إلى جمهورية تشاد، خلال شهر رمضان الفضيل، حملت على متنها 102 طن من الإمدادات تحوي أكثر من 3 آلاف و500 من السلال الرمضانية، وذلك وفق البرنامج الرمضاني الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وكانت الطائرة الثالثة قد وصلت أمس الأول إلى مطار أم جرس في تشاد بحمولة تبلغ 36 طناً من الإمدادات والسلال الغذائية، كما تم إرسال طائرتين الأسبوع الماضي على متنها 66 طناً من السلال الرمضانية. ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي، بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، توزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 3 آلاف و500 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.
قارات العالم
وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، وبإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 350 ألف مستفيد في كل من ماليزيا، وإندونيسيا، واليمن، ومصر، والمغرب، والبرازيل، وباكستان، وكازاخستان، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وروسيا، وسيرلانكا، وصربيا، والأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا، وغيرها.
«أنا إنسان»
من جهتها، أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، حملة إنسانية تحت شعار «أنا إنسان» لجمع أموال الزكاة والصدقات، خلال شهر رمضان المبارك، استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات في المنطقة، لا سيما في غزة والسودان، وتسليط الضوء على قوة العمل الجماعي ودوره في حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات، وتحسين حياتهم، وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الإمارات شهر رمضان المبارک المیر الرمضانی إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19