كشف هوية منفذ عملية استهداف حافلة مستوطنين وإصابة 7 جنود غرب رام الله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال واستشهاد المنفذ
أفادت مراسلة رؤيا في رام الله، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل منفذ عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة مستوطنين صباح الجمعة، وأعقبها اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، استمر لساعات، أصاب فيها 7 جنود قبل أن يعلن عن استشهاده.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: هذا ما حدث غرب رام الله بعد اطلاق النار على حافلة مستوطنين
وذكرت مراسلتنا نقلا عن مصادر، أن منفذ العملية هو مجاهد بركات منصور كراجة من دير بزيع، وكان يعمل عسكريا في حرس الرئيس وترك عمله منذ سنوات.
وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه أجريت ملاحقة مسلح أطلق النار عند مفترق "هابارسا" بمستوطنة "دولف" في "بنيامين" غرب رام الله والاشتباك معه لساعات.
وذكرت، أن المسلح فر من ساحة العملية وجرى تبادل لإطلاق النار، فيما أصيب 7 جنود من جيش الاحتلال.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية، بأن قوات جيش الاحتلال كانت تجد صعوبة في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية.
وكانت أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بوقوع عملية إطلاق نار استهدفت حافلة مستوطنين قرب قرية دير بزيع غرب رام الله بالضفة الغربية.
وأكدت فيما بعد الإذاعة، إطلاق نار من قبل مسلح على حافلة مستوطنين بمنطقة قرب مستوطنة دوليف وطلمون.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى منطقة جبل الشبوني بين قريتي دير بزيع وكفر نعمة غرب رام الله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية جيش الاحتلال رام الله حافلة مستوطنین جیش الاحتلال غرب رام الله
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن الاشتباك الذي وقع في رفح أمس، والذي أُصيب خلاله خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي بعد أن خرج ما لا يقل عن خمسة مسلحين من أحد الأنفاق لمهاجمة القوة من مسافة قريبة، وتمكّن أحد المهاجمين من إطلاق قذيفة "آر بي جي" أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة ومتوسطة، فيما أُصيب الخامس بجروح طفيفة.
في أعقاب الحادث، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا ضم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك دافيد بارنيا، وعددًا من القيادات الأمنية، حيث تقرر "الرد بحزم" على ما وصفته تل أبيب بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
غارات على خان يونس ورفح وسقوط قتلى
بعد ساعات من الاجتماع، أعلن قطاع غزة تعرض منطقة المواصي غرب خان يونس لسلسلة غارات جوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نازحون داخل خيامهم، كما شُن قصف مدفعي على مناطق في رفح، إضافة إلى استهداف مخازن أسلحة وورش تصنيع ومراكز قيادة تابعة لحركة حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
تفاصيل الاشتباك في رفح
وقع الحادث حوالى الساعة 3:15 عصرا، حين كانت قوات من لواء "جولاني" تعمل على تحديد نفق يُعتقد أن مسلحين يتحصنون بداخله، وبعد رصد مشتبه به قرب النفق، لاحقت القوات الهدف قبل أن تفاجأ بمجموعة مسلحة تخرج من الممرات تحت الأرض وتشتبك معها مباشرة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل عدد من المهاجمين بينما فرّ آخرون، فيما نُقل الجنود المصابون للعلاج وأُبلغت عائلاتهم. وأكد نتنياهو أن بلاده "لن تتسامح مع أي اعتداء على جنودها".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن عشرات قليلة من المقاتلين ما زالوا يتحصنون في أنفاق برفح "في ظروف صعبة وبدون قيادات". ويرجّح الجيش أن المسألة ستستغرق أسابيع قليلة قبل أن يسلم هؤلاء أنفسهم أو يُقتَلوا أو يحاولوا الهروب.
وفي ظل اتفاق وقف إطلاق النار، يرى الجيش أن حرية التحرك ضد المسلحين محدودة للغاية، وأن عمليات الاستهداف تقتصر على ردود الفعل على خروقات تُنسب لحماس.
ضغط أمريكي والمفصل الحساس في الاتفاق
تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، تحت ضغط أمريكي مباشر ، منح حماس فرصة للعثور على جثماني آخر رهينين قُتلا خلال الحرب، وهو شرط أساسي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق. وتعتقد إسرائيل أن حماس تعرف موقع الجثمان الأخير، لكنها تُماطل لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
أما الامتحان الأكبر للاتفاق فيكمن في المرحلة التالية، حيث من المفترض إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لتطبيق نزع سلاح حماس. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بطء تنفيذ هذا البند يتيح للحركة إعادة بناء قوتها خلال الأشهر الحالية. وفي المقابل، تتوقع تل أبيب أن تمنع واشنطن أي عملية برية واسعة إذا دخل الوضع في حالة جمود، مع السماح باستمرار تموضع الجيش الإسرائيلي على طول "الخط الأصفر" الذي يقسّم غزة إلى قسمين.