قوات درع الوطن تتسلم اللواء 23 ميكا في حضرموت
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تسلّمت قوات درع الوطن المدعومة سعوديا، الخميس، اللواء 23 ميكا والمواقع التابعة له في محافظة حضرموت شرق اليمن، بالتزامن مع سيطرة قوات الانتقالي على المحافظة يوم أمس الأربعاء.
وقالت قوات درع الوطن، في بيان لها، إنها باشرت اليوم استلام اللواء 23 ميكا والمواقع العسكرية التابعة له في مديرية العبر وضواحيها تنفيذاً للتوجيهات الرسمية الهادفة إلى تعزيز الأمن في المناطق الحيوية بالمحافظة.
وأكدت أن عملية الاستلام جرت وفق إجراءات دقيقة بما يضمن انتقالاً سلساً للمهام واستمراراً لجهود التهدئة التي تشهدها حضرموت.
وأشارت قوات درع الوطن، إلى أن الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة ترتيب الوضع العسكري وتأمين الطرق الدولية وحماية مصالح المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت العبر درع الوطن الانتقالي الحرب في اليمن قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. قائد اللواء 135: نحن ثابتون كالجبال ولن نخون الشرف العسكري
أكد قائد اللواء 135 مشاة التابع للمنطقة العسكرية الأولى، على يحيى علي الأدبعي، الثلاثاء، أن جميع منتسبي اللواء ثابتون على مواقعهم ولن يخونوا الشرف العسكري، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.
وقال اللواء الأدبعي في منشور له على منصة فيسبوك: رسالة لجميع المفسبكين شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، المنطقة العسكرية الأولى وعلى رأسهم اللواء 135 مشاة لواء الأبطال والمقاتلين الأشداء ثابتين ثبوت الجبال، ولا يوجد شي مما يروجوا له دعاة الفتنة والأرتزاق".
وأوضح أن معنويات منتسبي اللواء عالية، مضيفا: "يبشروكم بأنهم لن يخونوا شرفهم العسكري وان دمائهم ليست أغلى من دماء من سبقوهم اذا فرضت عليهم الحرب، ومن جاءنا معتدي يرحب على شوكة وجر..".
وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.
والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".