عباس شراقي: الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة لم يشهد أي تغيير
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة لم يشهد أي تغيير، مؤكدًا أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة جاءت "عنيفة وغير دبلوماسية"، خاصة أنها صادرة عن وزارة يفترض أن تتسم مواقفها بالدقة والهدوء وتستند إلى الحقائق.
المفاوضات المتعلقة بالسدوأضاف عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن البيان الإثيوبي الأخير احتوى على "مغالطات كثيرة وادعاءات كاذبة"، مشددًا على أن مصر لم ترفض الحوار في أي مرحلة، وأن المفاوضات المتعلقة بالسد كانت قائمة منذ بدايتها على أساس الرغبة في الوصول لاتفاق عادل ومتوازن.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، أن نهر النيل الأزرق ليس ملكًا خاصًا بدولة واحدة، بل هو نهر مشترك تحكمه اتفاقيات دولية واضحة، أبرزها قاعدة الإخطار المسبق وعدم إحداث ضرر لدول المصب، وأكد أن الاتفاقيات التاريخية المنظمة لمياه النيل لا يجوز إلغاؤها من جانب واحد، وأن هناك تقاليد وأعرافًا دولية تحكم استخدام الأنهار المشتركة، وهي أمور لا تلتزم بها إثيوبيا في مواقفها الحالية.
وأشار عباس شراقي إلى أن احترام الاتفاقيات الدولية هو أساس الاستقرار بين الدول المتشاركة في الأنهار، مؤكدًا أن مصر مستمرة في التمسك بالحلول الدبلوماسية والقانونية لضمان حقوقها المائية دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس شراقي سد النهضة قضية سد النهضة التصريحات الإثيوبية مياه النيل الأنهار عباس شراقی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: المسؤولون الإسرائيليون يتجاهلون عمدًا الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكد الإعلامي شريف عامر أن السلوك الإسرائيلي، تاريخيًا وحتى اليوم، لا يتوقف عن كونه "محتلًا وقاتلًا وكاذبًا"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون عمدًا نقاطًا أساسية، أبرزها الموقف المصري الثابت منذ عامين برفض أي شكل من التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين.
وأوضح شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، على قناة إم بي سي مصر، أن نتنياهو لا يتخلى عن نهجه القائم على الإخلال بالاتفاقيات والمراوغة، رغم إعلانه التمسك بـ"خطة ترامب للسلام"، بينما الواقع يشير إلى أن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه.
وأضاف شريف عامر، أن اجتماع الكنيست الأخير كشف هذا التناقض بوضوح، إذ دعا نتنياهو للتصديق "المراسمية" على إعلان ترامب، لكنه لم يوقع شيئًا ولم يتقدم بخطوة فعلية، كما انسحبت كتلته الحاكمة من الجلسة بينما بقيت المعارضة فقط.
وأشار شريف عامر، إلى ما نشره معهد دولي مرموق في ستوكهولم يؤكد أن العالم يتجه نحو سباق محموم لشراء السلاح، "وكأن الحرب ستندلع غدًا"، معتبرًا أن ما يحدث لافت ومهم ويستوجب الانتباه.