بن مبارك بعد لقاء خالد بن سلمان: لن نكون وحدنا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك إنه وجد تفهماً سعودياً لمتطلبات وتوجهات الحكومة اليمنية التي لخص أبرز خمسة منها، وهي: رفع المعاناة عن الشعب اليمني، والإصلاح الإداري، والمالي، ومكافحة الفساد، وتطوير البناء المؤسسي، وأضاف بالقول: «بشراكتنا (مع السعودية) لن نكون وحيدين في مواجهة التحديات».
جاء ذلك في تصريحات لـ "الشرق الأوسط" في أعقاب لقاء جمع رئيس الوزراء اليمني مع الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي في جدة مساء الخميس.
وأوضح بن مبارك أن نتائج زيارته كانت إيجابية ومثمرة. وقال: "سعدت بلقاء أخي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية وكان لقاء أخوياً بحثنا خلاله العلاقات المتينة والمتميزة بين البلدين الشقيقين وناقشنا الأوضاع في اليمن والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة والتصعيد الحوثي في البحر الأحمر وأثره على عملية السلام".
وتابع "نتائج اللقاء كانت إيجابية وممتازة، هذا الأمر ليس بغريب عن أشقائنا في المملكة وهم دائماً الدعم والسند، لم يتأخروا قط في الوقوف مع اليمن خاصة في هذه الظروف الاستثنائية ونقدم لهم الشكر على مواقفهم".
ويصف بن مبارك شراكة بلاده مع السعودية بالقوية والوثيقة، ويقول: "سعدت بما سمعته من التزام قوي من أشقائنا في المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني اقتصادياً وتنموياً، وبشراكتنا الوثيقة لن نكون وحيدين في مواجهة مختلف التحديات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية بن مبارك خالد بن سلمان الأزمة اليمنية بن مبارک
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في تنزانيا
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في جزيرة زنجبار بجمهورية تنزانيا، والمقام خلال الفترة من 29 أبريل حتى 6 مايو 2025م.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة على “3005” حالات، ووزع “426” نظارة طبية، وصرف الأدوية لـ”1184″ مريضًا، وأجرى “154” عملية جراحية تكللت جميعها بالنجاح التام، ولله الحمد.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية والتطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المرضى والمصابين بأمراض العيون من ذوي الدخل المحدود حول العالم.