لماذا أسقطت روسيا والصين مشروع القرار الأميركي بشأن غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اصطدم مشروع القرار الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة بحائط الفيتو من جانب روسيا والصين، فلماذا يعارضان تمريره؟
على ماذا ينص مشروع القرار؟
مشروع القرار الأميركي كان ينص على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من قبل جميع الأطراف (...) ويدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار هذا بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
كما يرفض مشروع القرار أي إجراءات للاقتطاع من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك من خلال إنشاء مناطق عازلة بشكل رسمي أو غير رسمي، ويدين الدعوات لتهجير سكان القطاع و"يرفض أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية أو إقليمية" فيه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القرار "يطالب" حماس والجماعات المسلحة الأخرى بتوفير المساعدات الإنسانية وبشكل فوري لجميع الرهائن المتبقين.
ما وجه الاعتراض الروسي؟
قال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن القرار مُسيَّس بشكل مبالغ فيه ويتضمن فعليا منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وأضاف أن الغاية من القرار الأميركي كسب الوقت وهدفه مسيّس كي تفلت إسرائيل من العقاب.
ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها "خداع أمريكي مألوف".
وقال إن موسكو لن تكون راضية "عن أي شيء لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار"، مضوحا أن مشروع القرار كان يجب أن يتضمن "مطلبا" أو "دعوة"، ولكن ليس فقط "تعريف الضرورة" لوقف إطلاق النار.
وتساءل بوليانسكي عن صياغة المسودة وقال: "ما الحتمية؟ لدي واجب أن أعطيك 100 دولار، ولكن.. إنها مجرد ضرورة، وليس 100 دولار".
غضب أميركي
ردت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن بأن الفيتو الروسي "قرار دنيء لأنهم يريدوننا أن نفشل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشروع القرار الأميركي غزة روسيا مجلس الأمن مجلس الأمن غزة الفيتو الروسي مشروع القرار الأميركي غزة روسيا أخبار فلسطين القرار الأمیرکی مشروع القرار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برّي: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار
لبنان – شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أنه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار، محذرا من أن استمرار إسرائيل بالعدوان يجدد الحرب.
وخلل لقائه سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أكد بري أن “الاستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب الى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها يلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان”.
واستمع بري لمواقف ممثلي الدول في مجلس الأمن وأجاب بإسهاب لمراحل القرار الأممي رقم 1701 وأهميته ووظيفته واتفاق وقف إطلاق النار وظروفه وموجباته لتطبيق القرار الأممي ودور قوات الطوارئ الدولية في هذا الإطار وما يراه تناقضاً في القرار رقم 2790.
المصدر: “الجديد”