مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن: لا ندخر جهدًا لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، "باربرا ودورد"، أن بلادها صوتت لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة، من أجل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقالت مندوبة بريطانيا، خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ونقلتها "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة : "إننا لا ندخر جهدًا لإيصال المساعدات إلى غزة برًا وبحرًا وجوًا".
وفي سياق آخر، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف "فوري ومستدام" للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين.
بنود مشروع القرار الأميركي حول غزةوبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأميركية، فإن مشروع القرار حول غزة يشمل:
*الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
*تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية وتحقيق السلام الدائم بما يتناسب مع القرار 2720.
*مطالبة جميع الأطراف بالامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المنظمات الإغاثية والخدمات الطبية والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا غزة وقف اطلاق النار بغزة المساعدات الإنسانية مندوبة بريطانيا مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
حذر الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من الخطورة البالغة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا لا تعكس الواقع الحقيقي على الأرض، بل تمثل محاولة لتجميل صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري في غزة، في وقت يعاني فيه أكثر من 10% من سكان القطاع من الشهادة أو الإصابة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان باتوا في مرحلة متقدمة من الجوع والعطش وسوء التغذية، لا سيما أكثر من 100 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء.
وأوضح عبدالعاطي أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب الإسرائيلية، حتى مع طرح وقف إطلاق النار، هو ترك أثر بالغ على الحياة اليومية والصحة الجسدية والنفسية لسكان غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة"، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى فرض واقع ديموغرافي وجغرافي جديد، من خلال "المناطق العازلة" والتهجير القسري وتقليص مساحة القطاع فعليًا.
وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا هو الأخطر منذ بدء العدوان، بمتوسط يفوق 100 شهيد يوميًا، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، مما ينذر بـ"توقف كامل للبنى التحتية الإنسانية" في أي لحظة، سواء على مستوى المستشفيات أو محطات تحلية المياه أو سيارات الإسعاف أو شبكات الاتصال.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالتأكيد على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لإنهاء العدوان وفرض وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات واستئناف عمل المرافق الحيوية التي باتت مهددة بالتوقف الكامل.