حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التقارير الميدانية تفيد بتعرض الخيام والمدارس والمنازل والمرافق الطبية للقصف، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.
وأوضح "أوتشا" أن المستشفيات تقلصت إمداداتها وسيارات الإسعاف معطلة وشبكات المياه على شفا الانهيار، في حين أن أزمة الوقود وصلت إلى نقطة حرجة وأن ما تبقى من الوقود القليل يستخدم بالفعل لتشغيل أهم العمليات ولكنه ينفد بسرعة في ظل نفاذ المخزون الإضافي، محذرًا من ارتفاع مرجح للوفيات بشكل حاد في حال عدم دخول إمدادات الوقود.

مدينة خان يونسوأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمس أمرًا جديدًا بالنزوح يشمل أجزاءً من مدينة خان يونس، لا سيما المقيمين في الخيام، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
أخبار متعلقة إشادة فلسطينية بقرارات الحفاظ على أصالة تراث مدينة القدس القديمةاستمرار شلل الاتصالات والإنترنت.. ما الأسباب الأولية لحريق سنترال رمسيس؟وأضاف أنه حتى المناطق الأصغر مساحة التي يجبر الناس على التجمع فيها والتي تقلصت مساحتها الآن إلى نحو 15 في المئة من القطاع أصبحت مجزأة ولا تزال غير آمنة على الإطلاق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس عمان قطاع غزة غزة فلسطين العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة والإقتراب من المجاعة في بعض محافظات البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.


وقال فليتشر، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن تتسارع بشكل مطرد منذ أواخر عام 2023، حيث يعاني اليوم أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من الجوع. وقد يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 18 مليونا بحلول أيلول/سبتمبر.


وأضاف: "لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أوائل عام 2022. تنزلق المجتمعات المحلية في محافظات حجة والحديدة وعمران مجددا إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد وظروف أشبه بالمجاعة".


ونوه إلى أن هذا التدهور يتفاقم في الوقت الذي يتراجع فيه التمويل العالمي، "مما يقلل من قدرتنا على إطعام الرجال والنساء والأطفال الأكثر ضعفا"، حسب قوله.


وأوضح أن خدمات الصحة والحماية المنقذة للحياة تعاني من فجوة تمويلية هائلة، لا سيما بالنسبة إلى 6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.


وأفاد المسؤول الأممي بأن الزملاء في المجال الإنساني على الأرض يبذلون كل ما في وسعهم لإنقاذ الأرواح بالتمويل المتاح.


وقال: "في إطار إعادة ضبط الوضع الإنساني الأوسع، أعطينا الأولوية للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا وإيجاد طرق أذكى وأسرع لتقديم المساعدات".


وأشار إلى "بوادر أمل أخرى"، بما فيها اتفاق بين السلطات المحلية على جانبي خط المواجهة في محافظة تعز لإدارة شبكات إمدادات المياه بشكل مشترك، وإعادة توفير المياه لعشرات الآلاف من الأسر بعد سنوات من الحرمان.


ودعا فليتشر في ختام إحاطته لتحقيق ثلاثة مطالب وهي: زيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، ومواصلة الجهود لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة لاتخاذ خطوات فعالة لدعم القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول إلى المحتاجين.


مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: دخول الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 130 يوما
  • الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان
  • الأولى منذ 130 يومًا.. الأمم المتحدة تُدخل أول شحنة وقود إلى غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة
  • استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
  • الأمم المتحدة تحدد 4 خيارات لحل أزمة الأونروا