دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
حذر الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من الخطورة البالغة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا لا تعكس الواقع الحقيقي على الأرض، بل تمثل محاولة لتجميل صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري في غزة، في وقت يعاني فيه أكثر من 10% من سكان القطاع من الشهادة أو الإصابة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان باتوا في مرحلة متقدمة من الجوع والعطش وسوء التغذية، لا سيما أكثر من 100 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء.
وأوضح عبدالعاطي أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب الإسرائيلية، حتى مع طرح وقف إطلاق النار، هو ترك أثر بالغ على الحياة اليومية والصحة الجسدية والنفسية لسكان غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة"، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى فرض واقع ديموغرافي وجغرافي جديد، من خلال "المناطق العازلة" والتهجير القسري وتقليص مساحة القطاع فعليًا.
وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا هو الأخطر منذ بدء العدوان، بمتوسط يفوق 100 شهيد يوميًا، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، مما ينذر بـ"توقف كامل للبنى التحتية الإنسانية" في أي لحظة، سواء على مستوى المستشفيات أو محطات تحلية المياه أو سيارات الإسعاف أو شبكات الاتصال.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالتأكيد على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لإنهاء العدوان وفرض وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات واستئناف عمل المرافق الحيوية التي باتت مهددة بالتوقف الكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور صلاح عبدالعاطي الشعب الفلسطيني قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
(CNN)-- اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"وضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق" يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين ويُوقف الهجوم على الفلسطينيين في غزة.
وفي بيان صدر الخميس، قالت الحركة إنها عرضت سابقًا التوصل إلى "صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لجيش الاحتلال، وتدفقًا حرًا للمساعدات".
ومع ذلك، قالت الحركة إن نتنياهو "يواصل التهرب ووضع المزيد من العراقيل" أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.