قتـ.لي ومصابين.. المقاومة اللبنانية تقصف جنود الاحتلال بالأسلحة المدفعية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استهدفت المقاومة اللبنانية انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المدفعية حيث اوقعت أفراده بين قتيل ومصاب.
استهدف حزب الله في وقت سابق من اليوم، انتشارا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
فيما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية بأنه تم إطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق استهدف حزب الله اللبناني تحركًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية حيث تم إصابته بشكل مباشر.
كما أعلن حزب الله في لبنان ، أنه استهدف موقع رويسة القرن الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأضاف حزب الله عبر قناته على تليجرام، أنه استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة، كما تم استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وأشار الحزب أيضا أنه استهداف أيضا موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأصابوه، كما تم استهداف موقعي بركة ريشا وحدب يارين.
أعلن حزب الله في لبنان، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنود الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة الصاروخیة الإسرائیلی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.