بوابة الفجر:
2024-05-23@17:09:56 GMT

انتشار حشرة القرمزية في منازل القيروان بتونس

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

عبر عدد من فلاحي ولاية القيروان الواقعة وسط تونس، عن استيائهم من انتشار الحشرة القرمزية التي ألحقت أضرارا كبيرة في غراسات التين الشوكي الذي يعتبر مورد رزق لسكان المناطق الريفية. 

وذكرت إذاعة "موزاييك" أن هذه الحشرة تكاثرت بشكل كبير وأصبحت تشكل مصدر إزعاج للمواطنين وتهدد سلامتهم بعد انتشارها في المنازل أيضا.

وأشارت الإذاعة إلى أن سكان الجهة وجهوا نداءات متكررة للمداواة قبل حلول فصل الصيف.

واعتبر الفلاحون أن تنظيم أيام إعلامية في عدة مناطق دون ردم ومداواة المساحات المتضررة لا يكفي لمقاومة هذه الحشرة التي تمتص نسغ أو عصارة نبتة التين الشوكي فتؤدي إلى موت الجذع بعد سقوط اللوح المصاب.

يذكر أنه تم اكتشاف أول بؤرة للحشرة القرمزية بولاية القيروان بمنطقة أولاد حامد من عمادة سرديانة من معتمدية السبيخة في شهر سبتمبر 2022، وتم اتخاذ كافة التدابير عن طريق مداواة وقلع وردم الغراسات المصابة.

والحشرة القشرية القرمزية تعد من الآفات الخطيرة بالنسبة لغراسات التين الشوكي، حيث تلحق أضرارا بالغة بهذا النبات من خلال امتصاصها لنسغ أو عصارة النبتة فتظهر على الألواح مناطق مصفرّة تتسع شيئا فشيئا وتؤدي في النهاية إلى سقوط اللوح المصاب وموت الجذع.

كما تنتشر هذه الآفة بسرعة كبيرة حيث تقوم الرياح بنقلها من مكان إلى آخر، كما يمكن أن تنتقل الحشرات عبر التصاقها بالآلات الفلاحية والشاحنات وصوف الأغنام والأعلاف القادمة من المناطق الموبوءة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التين الشوكى ولاية القيروان الحشرة القرمزية تونس اخبار تونس

إقرأ أيضاً:

إعادة استخدام اليدين بفضل أقطاب كهربائية.. تجربة جديدة تمنح أملا للمصابين بالشلل الرباعي

ما كان في السابق مجرد تجربة محدودة قد يفيد قريبا عددا أكبر من المصابين بالشلل في الحياة اليومية، فقد استعاد نحو 40 شخصا مصابا بالشلل الرباعي السيطرة الجزئية على أذرعهم أو أيديهم بفضل أقطاب كهربائية موضوعة حول الحبل الشوكي.

وتُظهر النتائج المفصلة لدراسة نشرتها أمس الاثنين مجلة "نيتشر ميديسن" الطبية "سلامة وفعالية" جهاز يقوم على وضع أقطاب كهربائية على جلد المصابين بالشلل الرباعي حول المكان الذي تضرر فيه الحبل الشوكي لديهم جراء حادث.

وفي المجمل، استعاد نحو 40 من هؤلاء المصابين بالشلل القوة والقدرة على تشغيل أذرعهم أو أيديهم بعد شهرين من العلاج باستخدام هذا الجهاز.

وأكد الباحث الأميركي شت موريتز -الذي قاد هذه الدراسة- خلال مؤتمر صحفي نظمته مجلة "نيتشر" أن هذا الجهاز الذي تروج له شركة "أونوورد" الناشئة "يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأغلبية المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي".

ويرتبط هذا البحث بمجال شهد تقدما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ويشمل ذلك السماح لأشخاص مصابين بالشلل بالتحرك مرة أخرى باستخدام التحفيز الكهربائي للحبل الشوكي.

وتمكن عدد من المرضى بالفعل من المشي مجددا بشكل مستدام بفضل غرسات وُضعت مباشرة على الحبل الشوكي.

قد تبدو نتائج الدراسة المنشورة أمس أقل إثارة للدهشة من دراسات سابقة، لكنها قد تغير في الواقع حياة بعض المرضى بالقدر نفسه أو حتى أكثر على المدى القصير.

وأوضحت الصحفية البريطانية ميلاني ريد -التي أصيبت بالشلل بعد سقوطها عن حصان قبل نحو 15 عاما- أن "الجميع يعتقد (..) أننا نريد فقط المشي مرة أخرى".

لكن "بالنسبة للمصاب بالشلل الرباعي فإن الشيء الأكثر أهمية هو استخدام اليدين"، وفق ريد التي أصبحت قادرة بفضل هذا الجهاز على تمرير صفحة على شاشة الهاتف.

سهولة في الاستخدام

هذا النظام مثير للاهتمام أيضا من الناحية العملية، فهو يتطلب وضع علبة على الجلد، وليس زرع أقطاب كهربائية عن طريق الجراحة.

قد تكون عملية الزرع -وهي الطريقة التي اكتشفتها شركة "أونوورد" أيضا- أكثر فعالية ولكنها أيضا أكثر تعقيدا في الاستخدام.

ولا حاجة إلى تثبيت العلبة بشكل دائم لتكون مفيدة، فقد جرى اختبارها خلال جلسات تستغرق كل منها ساعة واحدة، وتبين أن آثارها تستمر مع مرور الوقت لأنها تساعد على تطوير اتصالات جديدة بين الدماغ والأطراف المصابة.

وشدد موريتز على أن "الفوائد تزداد مع مرور الوقت (حتى) عندما لا يعمل المحفز".

قبل كل شيء، تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة إلى الأمام من خلال حجمها، فحتى الآن كانت الأبحاث في هذا المجال تتعلق فقط بعدد قليل من المرضى المعزولين، وكانت النتائج مبهرة ولكنها غير كافية للتوصل إلى جدوى يمكن تعميمها لمثل هذه الأدوات في الحياة اليومية.

وفي الدراسة الحالية أجريت التجربة في جميع أنحاء العالم على نحو 60 مريضا، وهي عينة غير مسبوقة، وفي حين لم يسجل الجميع تقدما ملحوظا فقد استفاد ما يقارب 3 أرباعهم من الجهاز موضوع الدراسة.

وعلى هذا المستوى، تسمح هذه النتائج لشركة "أونوورد" بالنظر في إجراء مفاوضات فورية مع السلطات الصحية في دول مثل الولايات المتحدة لتسويق جهازها.

وأوضح الباحث غريغوار كورتين -الذي أشرف على الدراسة، وهو جزء من فريق شركة "أونوورد"- أنه "لا يمكن أبدا التنبؤ بموعد الحصول على الموافقة"، "لكن في رأينا سنكون قادرين على تسويق (الجهاز) بحلول نهاية العام في الولايات المتحدة، ثم بعد ذلك مباشرة في أوروبا".

في المقابل، وفي المرحلة التي وصل إليها البحث قد يستغرق الأمر سنوات إضافية أخرى قبل أن يتمكن مصابون بالشلل من الوصول بشكل روتيني إلى غرسات تسمح لهم بالمشي من جديد.

ولا يزال هناك غموض كبير بشأن السعر، إذ "لم يحدد بعد"، بحسب كورتين الذي يعد بأن الشركة تهدف إلى أن يكون الثمن "مقبولا".

مقالات مشابهة

  • ندوة إرشادية عن دودة الحشد الخريفية لمزارعى الذرة الشامية بالبحيرة
  • قوات الاحتلال تواصل القصف على منازل المدنيين في غزة
  • فاكهة الصيف الشعبية.. فوائد سحرية لـ التين الشوكي لمواجهة الطقس الحار
  • مزارعون يشكون الانتقائية في مكافحة حشرة الدوباس.. والمالكي يوضح
  • إعادة استخدام اليدين بفضل أقطاب كهربائية.. تجربة جديدة تمنح أملا للمصابين بالشلل الرباعي
  • جهاز جديد يعالج الشلل الرباعي
  • الجيش أوقف 6 مطلوبين
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بنزيف الأنف في الموجة الحارة؟
  • تطوير جهاز يساعد على التعافي من إصابات العمود الفقري.. هكذا يعمل
  • أعراض الإصابة بضربات الشمس ونصائح ضرورية لإسعاف المصاب