"العدالة والتنمية" يطلب توضيحات من الحكومة بشأن تمويل فرنسي لبرامج التعليم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بتوضيح الخلفيات القانونية التي استندت عليها في تخصيص تمويل وقرض حصل عليهما المغرب، من الوكالة الفرنسية للتنمية، لدعم اللغة الفرنسية فقط بالمؤسسات التعليمية، دون اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، واللغات الأجنبية الأخرى.
وقال بووانو، في سؤال كتابي، وأخر شفوي، وجههما لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن من شأن التركيز على اللغة الفرنسية لوحدها، موضوعا وهدفا للتمويل بناء على اتفاقية تمويل وبروتوكول قرض الوكالة الفرنسية للتنمية، أن يمس بمبادئ الهندسة اللغوية كما هو منصوص عليها في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، مشيرا إلى أن القانون الإطار رقم 51.
وأضاف بووانو في سؤاليه، أن الالتزام الثاني، من التزامات خارطة الطريق 2022-2026، يتحدث عن عرض تدريس اللغات معزز مدمج في سيرورة الهندسة اللغوية الحالية، خاصة توسيع تدريس الأمازيغية بالابتدائي، وتقوية تدريس الفرنسية في جميع الأسلاك وتوسيع تدريس الإنجليزية في السلك الثانوي بنوعيه، ولم يخص اللغة الفرنسية لوحدها بالتحديد، مطالبا بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لفرض احترام مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وخصوصا المقتضيات المتعلقة بالهندسة اللغوية والسياسة اللغوية.
وكان قد أُعلن مؤخرا، عن التوقيع بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، على اتفاقية تمويل وبروتوكول قرض بمبلغ إجمالي قدره 134,7 مليون أورو، لتمويل برنامج دعم خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026، وأعلن بالمناسبة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن التمويل يستهدف، بالخصوص، مؤسسات التعليم الإعدادي، بهدف خفض نسبة الهدر المدرسي، بما يشمل الدعم المدرسي والتربوي والاجتماعي، فضلا عن تحسين الكفاءة اللغوية، وخاصة الفرنسية.
كلمات دلالية المغرب تعليم حكومة فرنسا معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعليم حكومة فرنسا معارضة التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
العيون تحتفي بنجاح عقدين من المبادرة الوطنية في دعم المشاريع والتنمية البشرية
زنقة20| علي التومي
إحتضنت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء تحت إشراف عبد السلام بكرات والي الجهة، مراسم الآحتفاء بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: “20 سنة في خدمة التنمية البشرية”.
وخلال ذات اللقاء تم إستعراض منجزات عقدين من الأوراش المجتمعية كما سلط الضوء على دينامية المشاريع التي تهدف إلى تقليص الفوارق الإجتماعية والمجالية وتعزيز الإدماج الاقتصادي للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة.
وقد بلغ عدد المشاريع المنجزة منذ انطلاق المبادرة على مستوى إقليم العيون 1137 مشروعا، باستثمار إجمالي يفوق 276 مليون درهم، استفاد منها حوالي 79 ألف شخص. وتركزت الفعاليات على الأثر الإيجابي للمبادرة في تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز الابتكار المحلي.
وبالمناسبة، قام والي العيون رفقة رئيس مجلس جماعة العيون مولاي جمظي ولد الرشيد وعدد من الشخصيات الأمنية والمدينة والمنتخبة بزيارة مجموعة من المشاريع والأوراش ذات الطابع الإجتماعي والتي نجحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجاحها وكان لها وقع على المستفيدين.
وتأتي هذه الإحتفالية، في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تركز على تحسين الرأسمال البشري من خلال تأهيل الفئات المستهدفة لضمان اندماجها الفعلي في النسيج الإقتصادي والإجتماعي.