طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بتوضيح الخلفيات القانونية التي استندت عليها في تخصيص تمويل وقرض حصل عليهما المغرب، من الوكالة الفرنسية للتنمية، لدعم اللغة الفرنسية فقط بالمؤسسات التعليمية، دون اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، واللغات الأجنبية الأخرى.

وقال بووانو، في سؤال كتابي، وأخر شفوي، وجههما لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن من شأن التركيز على اللغة الفرنسية لوحدها، موضوعا وهدفا للتمويل بناء على اتفاقية تمويل وبروتوكول قرض الوكالة الفرنسية للتنمية، أن يمس بمبادئ الهندسة اللغوية كما هو منصوص عليها في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، مشيرا إلى أن القانون الإطار رقم 51.

17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وخاصة المواد المؤطرة للتناوب اللغوية والهندسة اللغوية، لا تخص لغة أجنبية بعينها وعلى وجه التحديد.

وأضاف بووانو في سؤاليه، أن الالتزام الثاني، من التزامات خارطة الطريق 2022-2026، يتحدث عن عرض تدريس اللغات معزز مدمج في سيرورة الهندسة اللغوية الحالية، خاصة توسيع تدريس الأمازيغية بالابتدائي، وتقوية تدريس الفرنسية في جميع الأسلاك وتوسيع تدريس الإنجليزية في السلك الثانوي بنوعيه، ولم يخص اللغة الفرنسية لوحدها بالتحديد، مطالبا بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لفرض احترام مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وخصوصا المقتضيات المتعلقة بالهندسة اللغوية والسياسة اللغوية.

وكان قد أُعلن مؤخرا، عن التوقيع بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، على اتفاقية تمويل وبروتوكول قرض بمبلغ إجمالي قدره 134,7 مليون أورو، لتمويل برنامج دعم خارطة طريق إصلاح منظومة التربية الوطنية 2022-2026، وأعلن بالمناسبة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن التمويل يستهدف، بالخصوص، مؤسسات التعليم الإعدادي، بهدف خفض نسبة الهدر المدرسي، بما يشمل الدعم المدرسي والتربوي والاجتماعي، فضلا عن تحسين الكفاءة اللغوية، وخاصة الفرنسية.

كلمات دلالية المغرب تعليم حكومة فرنسا معارضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعليم حكومة فرنسا معارضة التربیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، أن الإطار التنسيقي لن يكشف في الوقت الحالي عن اسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن المنافسة ستظل محصورة بين عدد محدود من الأسماء إلى حين حسم اختيار المرشح الكردي لمنصب رئيس الجمهورية.وقال جعفر في تصريح  صحفي، إن “الإعلان المبكر عن مرشح الإطار قد يعرضه لمحاولات تسقيط سياسي، ما يجعل من مصلحة الإطار تأجيل الكشف عن الاسم النهائي لحين انتخاب رئيس الجمهورية”، لافتا الى أن “الدستور يمنح رئيس الجمهورية صلاحية تكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة”.وأضاف أن “الإطار قادر على حسم اسم مرشحه خلال أيام قليلة عند الضرورة”، مرجحاً أن “يفضل الانتظار لحسم مرشح رئاسة الجمهورية لضمان عدم استهداف المرشح مسبقاً”.يذكر أن القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني، النائب جمال كوجر، أكد في وقت سابق استمرار الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، البارتي واليكتي، وهو ما ينعكس سلباً على إمكانية الاتفاق على مرشح كردي لمنصب رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يُكمل 10 فقرات لتحديد شكل الحكومة ويبلغ واشنطن بـعدم التدخل
  • ائتلاف النصر:العبادي أحد المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
  • ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية
  • ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
  • نائب وزير التعليم: تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني بدءًا من العام المقبل
  • منتدى الدوحة.. جلسة تكشف ازدواجية المعايير الأوروبية تجاه أزمة غزة
  • التعليم وسوق العمل والتنمية المستدامة
  • بين واشنطن وطهران.. ما مسارات تشكيل الحكومة العراقية؟
  • الحكومة تتلقي آلاف الشكاوي بشأن التعليم والصحة والحماية الاجتماعية
  • منتدى الدوحة ينطلق اليوم برعاية أمير قطر.. قادة العالم يناقشون العدالة والتنمية