اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في محيط سلاح الإشارة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط سلاح الإشارة بمنطقة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
وقصف الجيش من مواقعه في أم درمان مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم بحري.
في الوقت نفسه، نشر الجيش السوداني صورا لعربات عسكرية ومعدات قتالية، قال إنه استولى عليها من قوات الدعم السريع خلال المعارك التي دارت الأسبوع الماضي، وأعلن إثرها سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان.
من ناحية أخرى، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا إن الجيش قرر مواصلة القتال مهما كانت التكلفة.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام حشد من الجنود والضباط بمدينة كوستي، عاصمة ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وأعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي سيطرته على مجمع الإذاعة والتلفزيون، وإلحاقه هزيمة بقوات الدعم السريع التي ظلت تسيطر على المجمع وأحياء أم درمان القديمة منذ بدء الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
علق الجيش السوداني على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، وجه اتهامات للجيش بشن غارات جوية على مناطق مدنية في نيالا جنوبي دارفور.
الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله، إن "الادعاءات الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة ومجافية للواقع".
ورأى "عبد الله" أن "هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، متسائلا: "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا آل دقلو الإرهابية (الدعم السريع) بحق المواطنين؟".
وأكد أن "الميليشيا تستهدف بشكل مباشر وممنهج المرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر"، وفق قوله.
وفي تقرير صدر أمس، اتهمت "هيومن رايتس ووتش" القوات المسلحة السودانية بـ "قتل أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير".
وجاء في التقرير أن "هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان"