الأمطار تؤجل عودة «القلب المكسور» في ميامي!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ميامي (رويترز)
أجلت العودة المرتقبة لأرينا سبالينكا المصنفة الثانية عالمياً للملعب، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي منعت انطلاق مباريات بطولة ميامي المفتوحة للتنس.
وفي أول مباريات اليوم على ملعب جراند ستاند، كان من المقرر أن تلتقي سبالينكا مع صديقتها المقربة باولا بادوسا في الدور الثاني، بعدما جنبتها القرعة خوض الدور الأول.
وأصدرت سبالينكا «25 عاماً» القادمة من روسيا البيضاء بياناً مقتضباً يوم الأربعاء الماضي، قالت فيه إن «قلبها مكسور» بسبب «مأساة تفوق التصور»، لكنها ظلت بعيدة عن دائرة الضوء، عقب وفاة اللاعب السابق للهوكي على الجليد البيلاروسي كونستانتين كولتسوف.
واستعدت بادوسا للمواجهة مع اللاعبة التي وصفتها بصديقتها المقربة يوم الثلاثاء بالفوز على سيمونا هاليب، الحائزة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى، والتي عادت للمنافسة بعد إيقافها بسبب المنشطات.
وقالت بادوسا عن مواجهة سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة مرتين «التحدي ليس سهلاً، إنه تحد ذهني، أتفهم الوضع برمته، وما يحدث، بالنسبة لي، كان الأمر صادماً بعض الشيء لأنها في النهاية أفضل صديقة لي ولا أريدها أن تعاني».
وتبدو فرص سبالينكا أو أي شخص آخر في الوصول إلى ملاعب مجمع هارد روك اليوم غير محتملة، إذ تشير التوقعات إلى هطول أمطار متواصلة وأحياناً غزيرة وعواصف رعدية حتى وقت مبكر من غد السبت.
ويأتي المطر في أسوأ وقت ممكن مع بدء البطولة غداً السبت وسط بدء العديد من اللاعبات البارزات المشاركة في البطولة، بما فيهم المصنفة الأولى عالميا للسيدات إيجا شيانتيك وحامل لقب الرجال دانييل ميدفيديف، إلى جانب الأميركيين كوكو جوف وتيلور فريتز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ميامي أميركا
إقرأ أيضاً:
سوق السبت.. مصرع طفل غرقا في القناة المائية الرئيسية وسط موجة حر
لقي طفل يبلغ من العمر 11 سنة مصرعه، مساء الثلاثاء 29 يوليوز، غرقا في القناة المائية الرئيسية المحاذية لمدينة سوق السبت أولاد النمة.
وفور وقوع الحادث هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني إلى مكانه فور إشعارها، حيث جرى انتشال جثة الضحية.
وتم نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح لإخضاعه للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا بأمر من النيابة العامة المختصة لكشف ظروف وملابسات الواقعة.
وتأتي هذه المأساة في وقت تعرف فيه المنطقة ارتفاعا في حوادث الغرق بالقنوات المائية خلال فصل الصيف، بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها عدة مدن مغربية