تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمضي قُدمًا على قاعدة الشراكة والتوافق لاستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، "سلمًا أو حربًا".
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة عدن، بمشاركة أعضاء في المجلس، وهيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى، والتشاور والمصالحة.
العليمي أكد موقف المجلس والحكومة الواضح من تصعيد مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في البحر الأحمر، مشددًا على ضرورة دعم الحكومة لـ"تأمين مدن الموانئ والمياه الإقليمية وتعزيز قدراتها في استعادة نفوذها على كامل اليمن".
واستعرض الاجتماع، استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمنع تصدير النفط بالقوة الغاشمة، وما خلفه ذلك من تداعيات اقتصادية، وإنسانية كارثية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
الجديد برس| بدأ
المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، اجراءات للتهدئة مع وصول رشاد
العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي إلى
المدينة .. وعقد محافظ
الانتقالي في عدن احمد
لملس اجتماع بقادة وسائل اعلام المجلس وهيئته الإعلامية. وافادت مصادر إعلامية بالانتقالي بان لملس طلب التهدئة ووقف التحريض ضد الحكومة .. وأشارت المصادر على ان لملس يرتب أيضا لعقد لقاء مع ناشطات لإقناعهن بوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عدن. وكانت فصائل الانتقالي فرضت اجراءات ضد النساء في المدينة مع تصاعد وتيرة احتجاجاتهن المطالبة بالخدمات. وجاءت خطوات الانتقالي مع عودة العليمي الذي غادر المدينة قبل اشهر. وعاد العليمي برفقة رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك بعد ان غازل الانتقالي بـ”الانفصال” من روسيا. ومع أن الوضع في عدن لم يتغير اذ استمرت الانهيارات بما في ذلك العملة المحلية التي سجلت ارتفاع جديد بنحو 2260 ريال للدولار إضافة إلى استمرار انقطاع الخدمات وعلى راسها الكهرباء الا ان العليمي بدا محاولة معالجة الوضع عبر التوجيه بتشغيل محطات كهرباء كانت مغلقة منذ مغادرته المدينة وعلى راسها المنصورة. ولم يتضح ما اذا كانت عودة العليمي ضمن اتفاق مع الانتقالي اما استسلام للأخير، لكن توقيتها يشير إلى رغبة الانتقالي الذي يتعرض لاستنزاف شعبي مع فشله في توفير الخدمات لبقاء الحكومة بغية تحميلها مسؤولية الانهيار بعد ان اصبح بوجه المحتجين وحيدا.