البوابة نيوز:
2025-05-20@12:22:25 GMT

ألـوان| ليوناردو دا فينشى.. أيقونة عصر النهضة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دا فينشي يُعد أحد أعظم عباقرة البشرية، حيث جمع بين الرسم والنحت والهندسة.

ولد ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي، في ١٥ أبريل من عام ١٤٥٢ وتوفي عام ١٥١٩ ويعتبر أشهر الرسامين في التاريخ، وإلى جانب موهبته وعمله كرسام كان لديه العديد من المواهب، حيث تميز بعمله كعالم نبات، ومهندس وعالم خرائط، وجيولوجي، وموسيقى، ونحات، ومعماري كما كان عالمًا مشهورًا.

عبقرية

كان دافنشي أحد أعظم عباقرة البشرية ربما ميزته عبقريته أكثر من أي شخصية أخرى، فكانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة وكثيرًا ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزًا لرجل عصر النهضة، ورجل ذي "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".

من أبرز ما خلد ذكرى دافنشي أن له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته، وبأبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح، البصريات وعلم الحركة والماء، وهي لا تزال حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.

ووصفه كاتب سيرة النهضة جورجو فازاري بأن لديه صفات "تتجاوز الطبيعة" وبأنه "رائع مع وفرة في حس الجمال والموهبة"، والحماس والاهتمام بحياة ليوناردو الشخصية استمر بعدها ولا زال مستمرا لأكثر من ٥٠٠ عام.

اشهر لوحة فى العالم

تُعد لوحة "الموناليزا" الشهيرة هي أشهر أعمال الرسام الإيطالي، ويقدر عدد زوار متحف اللوفر بغرض رؤية اللوحة سنوياً في فرنسا بأكثر من ٦ ملايين زائر، واللوحة تعتبر ملكاً للحكومة الفرنسية وهي محفوظة خلف لوح زجاجي واقي للرصاص، يقدر ثمنها بأكثر من ٧٥٠ مليون دولار أمريكي.

استهل دافينشي في رسم تحفته الرائعة عام ١٥٠٣ بإيطاليا وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام بفرنسا، وكشفت دراسة أمريكية تؤكد أن ابتسامة "الموناليزا" ليست حقيقية أو مزيفة، قضت اللوحة عدة سنوات فى الحمام الملكى لملك فرنسى سابق لفترة حكم "بونابرت" لمدة ثلاثمائة عام.

وتتميز "الموناليزا" عن غيرها فنيًا بالتأثير الغامض وتقنية التدرج الضوئي الذي يعتمد على المخالفة بين درجات الضوء حتى ينطمس المظهر المألوف ويكتسي لونًا من الفتور أو التلاشي أو تمييع الخطوط فتفسح لقوى الحساسية أن تتفجر بين الرائي والمرئي يبدع دافنشي لوحاته وويجعلنا وكأننا في حلم نرى فيه الحقيقة أول مرة.

سرقة الـ (الموناليزا)

في واقعة غريبة تمكن شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بمتحف اللوفر، من سرقة لوحة الموناليزا "Mona Lisa" ، وذلك فى ٢٢ أغسطس من عام ١٩١١، حيث اخفاها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.

فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لما علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن ترغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.

وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. وقد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى ماتيلدا حبًا شديدًا لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما وعندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته فقرر سرقتها، ثم صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي لوحة الموناليزا متحف اللوفر عصر النهضة

إقرأ أيضاً:

خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة

#سواليف

كشف أستاذ الموارد المائية المصري #عباس_شراقي عن تأخير #إثيوبيا في #فتح# بوابات مفيض #سد_النهضة على الرغم من التحديات الفنية التي تواجه تشغيل التوربينات ونقص شبكة نقل الكهرباء.
وأثار هذا التأخير مخاوف مصرية وسودانية من تداعيات إدارة المياه في ظل اقتراب موسم الأمطار، مما قد يؤدي إلى هدر كميات هائلة من المياه دون استفادة فعلية، في وقت تعتمد فيه مصر على نهر النيل لتأمين 95% من احتياجاتها المائية.

وأكد الخبير الجيولوجي المصري أنه تُظهر الصور الفضائية انخفاضًا طفيفًا في مخزون سد النهضة بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، حيث هبط منسوب البحيرة بحوالي 2 متر ليصل إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين 56 مليار متر مكعب.

وأرجع الخبير المصري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سبب التأخير إلى مشاكل فنية في تركيب أو تشغيل التوربينات، إلى جانب عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، مما يعيق استغلال الطاقة الكهرومائية المخطط لها.

مقالات ذات صلة حادثة غريبة على حدود مصر.. سائح كوري يحاول السباحة إلى إيلات 2025/05/19

وأضاف: “إثيوبيا تأمل أن تتمكن من تشغيل التوربينات، لكنها تتجاهل ضرورة التصريف الإجباري مع اقتراب موسم الأمطار، مما يهدر المياه التي خاضت من أجل تخزينها نزاعات دبلوماسية مع مصر والسودان على مدى خمس سنوات.”

وأشار شراقي إلى بدء هطول أمطار خفيفة في حوض النيل الأزرق منذ بداية مايو الجاري، بمعدل إيراد يومي يتجاوز 20 مليون متر مكعب عند سد النهضة، متوقعا زيادة هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب يوميًا خلال أسبوعين، مع توقعات أولية تشير إلى أن هطول الأمطار سيكون حول المتوسط أو أعلى قليلًا.

وحذر من أن استمرار التأخير قد يؤدي إلى تصريف مفاجئ لكميات ضخمة تصل إلى 20 مليار متر مكعب قبل موسم الفيضان في يونيو، مما يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع السودان ومصر لتجنب الفيضانات أو الإضرار بالبنية التحتية.

سد النهضة الإثيوبي

ويعد سد النهضة الإثيوبي الذي بدأت إثيوبيا بناءه عام 2011 على النيل الأزرق أكبر مشروع كهرومائي في إفريقيا بطاقة إنتاجية تصل إلى 6,450 ميغاواط عند اكتماله، يهدف إلى توفير الكهرباء لنحو 60% من سكان إثيوبيا الذين يفتقرون إليها، إلى جانب تصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السودان وجيبوتي.

ومع ذلك أثار السد نزاعًا مستمرًا مع مصر والسودان بسبب مخاوف من تقليص حصتهما من مياه النيل، حيث تعتمد مصر على النيل لتلبية 97% من احتياجاتها المائية، بينما تعاني بالفعل من فقر مائي بمتوسط استهلاك يبلغ 556 مترًا مكعبًا للفرد سنويًا بحلول 2025، وفقًا لوزارة الموارد المائية والري.

من جانبها، تؤكد إثيوبيا أن السد لن يقلل من تدفقات المياه إلى الدول المتأثرة، بل سيزيد من استقرار التدفقات عبر تقليل التبخر مقارنة ببحيرة ناصر، ومع ذلك، فإن غياب اتفاق ملزم حول تشغيل السد يبقي التوتر قائمًا.

وفي 2015 وقّعت الدول الثلاث إعلان مبادئ يدعو إلى التعاون، لكنه لم يتضمن آليات ملزمة، وفي 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال الملء النهائي للسد، مما أثار احتجاجات مصرية وصفت الخطوة بـ”غير القانونية”، وسط تقديرات تشير إلى أن السد قد يقلل تدفقات النيل إلى مصر بنسبة 2% في الظروف العادية، لكن في حالات الجفاف، قد يؤدي إلى خسائر أكبر، تهدد 200,000 فدان من الأراضي الزراعية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. سمير غانم أيقونة الضحك الخالد
  • شربات غولا الموناليزا أيقونة اللاجئين الأفغان
  • خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة
  • يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
  • باحثة بوزارة الزراعة تحذر: الألوان الصناعية تهدد صحة أطفالك
  • خلل فني.. ما سبب تأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة؟
  • اكتشاف لوحة فسيفساء في قرية مريمين بحمص
  • أيقونة المتاحف العالمية.. عيسى زيدان: المتحف المصري سيكون هدية مصر للعالم بأسره
  • مناهج التعليم .. عنوان النهضة العربية المزعومة !
  • حلّ العمال الكردستاني يفتح نقاشا تونسيا.. هل يجب أن تحل النهضة نفسها؟