عاجل.. مقتل 40 شخصا وإصابة 100 آخرين في انفجار في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، نقلًا عن خدمات الطوارئ، أن حادث إطلاق نار وقع في قاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي هول" بالقرب من موسكو، ما أسفر عن مقتل 40 على الأقل وإصابة 100 آخرين، حسب مصادر أمنية روسية.
وبحسب الوكالة، فتح 3 على الأقل، يرتدون ملابس مموهة النار، ما أدى إلى مقتل وإصابة بعض الأشخاص.
وأفادت وكالة تاس للأنباء بوقوع انفجار واندلاع حريق في المبنى، الذي وقع فيه إطلاق النار.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، وقع الانفجار في قاعة لمركز تسوق "كروكوس سييت" في موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي لمجموعة "بيكنيك"، ولم يُصب الموسيقيون، حسبما ذكر المراسل.
وقالت اقتحم أشخاص يرتدون ملابس مموهة، 3 منهم على الأقل، الطابق الأرضي من قاعة "كروكوس سيتي"، وفتحوا النار من أسلحة آلية بعد ذلك
وأضافت "ألقى المسلحون قنبلة يدوية، أو قنبلة حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران، واستلقى الناس في القاعة على الأرض هربًا من إطلاق النار، واستلقوا هناك لمدة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا في الزحف للخروج. وتمكن كثيرون من الخروج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كروكوس سيتي هول موسكو انفجار في موسكو خدمات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.