اقرأ في «ريفيو» الملحق الأسبوعي لـ«الوطن»: مسار إجباري.. الرهان الرابح
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أطلقت «الوطن» أحداث إصدارتها «ريفيو»، وهو ملحق أسبوعي يضم كل صفحاته كل النقاد والكتاب الصحفيين المهتمين بالكتابة في الفنون.
وكتب الدكتور خالد منتصر في العدد الثاني من «ريفيو»: «مسار إجباري»، حيث جاء فيه «بدايات الفن دائمًا هى مفتاح الجاذبية، إن لم تأخذك افتتاحية الرواية، فقد فقدت الشغف، إن لم تسيطر عليك النغمات الأولي ولحن البداية للسيمفونية فقد تاهت أذناك، ولن تستكمل باهتمام، كذلك الدراما، إذا لم تأخذ بتلابيبك الحلقة الأولى ومشاهد البداية فعادة لن تكمل الفُرجة».
العدد الثاني من ملحق «ريفيو»
وأضاف: «ولن تستكمل المتابعة، خاصة فى ظل التنافس الرمضاني، وهكذا فعل مسلسل «مسار إجباري» بامتياز، هناك طالب فى كلية الحقوق يُعطي دروسًا خصوصية لزملائه، ولا يريد التخرج من الكلية حتى يلحق بالمنحة لفرنسا ويتجاوز سن الجيش، والآخر شاب يكافح من أجل لقمة العيش ويعمل على عربية تقدم الطعام لطلاب الجامعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان مسلسلات المتحدة خالد منتصر
إقرأ أيضاً:
هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه
بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.
والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!
معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله