3 أسباب رئيسية لإسقاط روسيا والصين القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت روسيا والصين، اليوم الجمعة، رفضهما مشروعا أمريكيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستخدمتا حق النقض «الفيتو»، في مجلس الأمن الدولي لدعم موقفها تجاه القرار، ووصفت «موسكو» الوضع قائلة: «إن ذلك لا يشكل ضغطا على قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن الأمر برمته عبارة عن مسرحية وموقف منافق».
وفي السطور التالية، يستعرض «الوطن» الأسباب الرئيسية لرفض روسيا والصين القرار الأمريكي، الذي ينادي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
أسباب إسقاط روسيا قرار أمريكا لوقف إطلاق النار في غزةومن جانبه، أوضح فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، عدة أسباب، دعت «موسكو» إلى إسقاط القرار الأمريكي منها ما يلي:
- أن القرار المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع، مُسيَّس بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى أنه يدعم بشكل غير مباشر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملياتها العسكرية على مدينة رفح بكل سهولة.
- يعد الهدف الأساسي من القرار الأمريكي في المقام الأول، هو كسب مزيد من الوقت ليتمكن جيش الاحتلال من الإفلات بجرائمه البشرية التي ارتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
- يعتبر نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي، يتضمَّن قرارات مخادعة بشكل واضح.
رد فعل الولايات المتحدة على إسقاط روسيا قرار وقف النار على غزةوفي هذا السياق، قالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن الفيتو الروسي، عبارة عن قرار غير مدروس، ويسعى إلى فشل أمريكا للتصرف في أوضاع القطاع بغزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه ملايين من النازحين في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، وسط سقوط أعداد كبيرة من الشهداء يوميا بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لهم، بالإضافة إلى حملات الاعتقال ومداهمات المنازل بشكل عشوائي، فضلا عن وقف قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى زيادة نسبة المجاعات في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا امريكا الصين غزة الاحتلال الإسرائيلي القرار الأمریکی إطلاق النار فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هناك فرصة لوقف إطلاق النار 60 يومًا مقابل الإفراج عن نصف الرهائن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك احتمالًا قويًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، قد يمتد لمدة 60 يومًا، في إطار مفاوضات تجري بشأن ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وفي مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية، أكد نتنياهو أن وقف إطلاق النار سيكون مشروطًا بالإفراج عن ما يقارب نصف الرهائن، سواء الأحياء أو المتوفين، قائلًا: "نتحدث عن وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا يتم خلالها إعادة نصف الرهائن، سواء كانوا أحياء أو قد توفوا".
سيناتور أمريكي يتهم نتنياهو بالتلاعب بترمب: "غزة تنزف وترمب يرضخ للتطرف" نتنياهو: عازمون على تحقيق أهداف تشمل القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس اجتماعات متواصلة مع ترامب في البيت الأبيضوأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهود الدبلوماسية مستمرة مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق تقدم في ملف الرهائن، مشيرًا إلى أنه التقى بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرتين خلال يومين في البيت الأبيض، حيث تركزت اللقاءات على بحث سبل الإفراج عن الرهائن وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لتحقيق ذلك الهدف.
وأكد نتنياهو على تمسك حكومته بعدم التراجع عن هذا الملف الإنساني، قائلًا: "نكرّس كل جهودنا لضمان الإفراج عن رهائننا... ولن نتوقف عن ذلك ولو للحظة".
تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الجهود الأمريكيةوتأتي تصريحات نتنياهو في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين، وأحدثت دمارًا واسع النطاق في البنية التحتية للقطاع المحاصر.
وتواصل الولايات المتحدة، من خلال مسؤولين في الإدارة الأمريكية، جهودها من أجل التوصل إلى تهدئة إنسانية طويلة الأمد، تتضمن تبادل أسرى ووقف مؤقت للأعمال العسكرية، في ظل ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة.