بوابة الوفد:
2025-07-06@10:30:31 GMT

حقيقة وجود انتشار فيروس x

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أكدت دكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، المديرة الفنية لمخطط البحث والتطوير للاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد فيروس أو بكتيريا منتشرة حاليًا تسمى X وتسبب المرض، موضحة أن المنظمة الأممية تستعد للمستقبل، لذلك يتم التحدث عن مرض افتراضي.. ولإعطاء اسم يطلق عليه العلماء المرض X للتحضير للفيروس أو البكتيريا الافتراضية التي يمكن أن تسبب في المستقبل تفشيًا كبيرًا أو أوبئة أو جوائح.


آلاف من الفيروسات والبكتيريا

في لقاء ضمن سلسلة حلقات "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قالت آنا ماريا إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر، لكن بالنسبة لعدد قليل من البشر يوجد بالفعل اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وأوضحت أن هناك دراية بماهية الفيروسات، التي يجب الانتباه والحذر منها، وينطبق الأمر على أنواع البكتيريا، إنما تكمن المعضلة في أن هناك عدة آلاف منها، لذلك فإن هناك حاجة إلى طريقة مبسطة للإشارة إليها من دون معرفة أي منها سيسبب الوباء التالي، لذا يتم تسميتها مسبب المرض X.
مئات العلماء والباحثين

واستطردت آنا ماريا قائلة إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان بشكل عام، لكن لا يمكن التحقيق في كل منها بتفاصيل واضحة، لذلك يجب أن تتوافر استراتيجية للتعامل معها. ولهذا السبب دعت منظمة الصحة العالمية مئات العلماء للمساهمة في الأبحاث كمحاولة لتحديد الأنواع التي يمكن في حال انتشارها أن تؤدي إلى إحداث جائحة، وأي منها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة وتفشي الأمراض.

وأشارت إلى أن هناك أيضًا قائمة بالأنواع التي لا تسبب أمراضًا خطيرة أو تفشيًا في الوقت الحالي، ولكن ربما يتغير الوضع في المستقبل، لذلك يجب أن يتم مراقبتها.
 خطوات بحثية احترازية
 

وشرحت آنا ماريا أنه يتم القيام بأربع خطوات احترازية، أولها المراقبة، بمعنى أن يكون هناك أنظمة لمراقبة كيفية انتشار الفيروسات أو البكتيريا بين البشر والحيوانات، وما إذا كان طرأ تغير، أو إذا تحسنت قدرتها على نقل العدوى إلى الإنسان والتسبب في المرض.
ثانيًا، يتعين إجراء أبحاث لفهم كيفية إصابة انتقال عدوى الفيروس أو البكتيريا، بما يساعد في معرفة كيفية حماية النظام المناعي للإنسان عندما يصاب بأي منها.

أما الخطوة الثالثة فهي تتمثل في التطوير المسبق للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وتقليل خطر الإصابة بمرض شديد، وتقليل خطر انتقال العدوى إذا أدى مسبب المرض إلى حالة تفش. كما أنه يتم العمل كثيرًا على تطوير كيفية إنتاج هذه اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وتشمل الخطوة أيضًا ضمان إنتاج ما يكفي منها، واستخدام التكنولوجيا لإنتاج كميات كبيرة، مع مراعاة التأكد من سلامة استخدامها وتقييم ما إذا كانت بالفعل فعالة ضد المرض والنتائج الوخيمة التي يجب حماية البشر منها.
وأخيرًا، يساعد وجود هذه القائمة أيضًا في تركيز الجهود الجماعية عالميًا حيث إنه من خلال المعلومات المشتركة، يتحدث العلماء مع بعضهم البعض، ويحددون ما يعرفونه بالفعل وما هو مفقود ويحتاج لمزيد من الأبحاث، مما يزيد من فاعلية وأهمية القدرة الحالية على إجراء الأبحاث

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس x الصحة الوفد التی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مرض غامض يفتك بأطفال عدن وسط عجز صحي مقلق

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حالة من القلق المتصاعد بعد تسجيل تزايد ملحوظ في إصابة الأطفال بمرض غامض خلال الأيام الماضية، وسط عجز واضح في المنظومة الصحية وانهيار شبه كامل في الخدمات الطبية. وكشفت مصادر طبية عن ظهور عشرات الحالات في عدد من مناطق المدينة، حيث تبدأ أعراض المرض بارتفاع حاد في درجات الحرارة، يرافقه طفح جلدي، صداع، وإعياء شديد، مشيرة إلى أن الحالات المسجلة حتى الآن تتركز بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وعشر سنوات. وأكد أطباء في مستشفيات حكومية وخاصة أن طبيعة المرض لا تزال غير معروفة، وأن التحاليل المخبرية جارية لتحديد مصدر العدوى، وما إذا كانت ناتجة عن فيروس موسمي أو مرض أكثر خطورة. وأفادت التقارير بأن المستشفيات والمراكز الصحية في عدن باتت تعاني ازدحاماً غير مسبوق نتيجة توافد الأهالي بمرضاهم، في ظل افتقار المنشآت الطبية للإمكانات اللازمة للتشخيص أو العلاج. وطالب المواطنون السلطات الصحية في حكومة عدن بالتحرك العاجل، وإرسال فرق استجابة ميدانية لرصد الحالات وتطويق انتشار المرض، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية مجتمعية لتقليل مخاطر العدوى. ويأتي هذا التطور الصحي في ظل ظروف إنسانية صعبة تشهدها المحافظة، حيث تعاني من تدهور مريع في البنية التحتية الصحية والاقتصادية، ما أسفر عن تفشي أمراض قاتلة كالكوليرا والحصبة في السنوات الأخيرة، وسط صمت رسمي وعجز حكومة عدن في توفير أبسط الخدمات الأساسية للسكان، خصوصاً الأطفال الذين يشكّلون الشريحة الأكثر تضرراً.

مقالات مشابهة

  • فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
  • غريب هنا غريب هناك
  • مرض غامض يفتك بأطفال عدن وسط عجز صحي مقلق
  • أمريكا.. انتشار بيض ملوث يؤدي إلى الوفاة
  • نجم الهلال يتقاسم صدارة هدافي مونديال الأندية مع دي ماريا
  • فيروس الروتا في لبنان.. هل هناك تفشّ خطير فعلاً؟
  • وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج
  • دي ماريا يغلق صفحة أوروبا برسالة وداع بعد مسيرة دامت 18 عامًا
  • إلى الأستاذة الإعلامية الرائعة هبة المهندس
  • الذهب يَلْمَع مع انتشار عدم الثقة