السومرية نيوز-دوليات

قرر مجلس الامن الدولي، تأجيل التصويت على نصف جديد يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة بين حماس والكيان الصهيوني. ونقلت وكالة فرانس برس، عن مصادر دبلوماسية، ان المجلس أرجأ التصويت على النص الى يوم الاثنين بدلا من اليوم السبت، بعد طرح مشروع قرار منفصل من الولايات المتحدة وتم نقضه من روسيا والصين.



وكانت الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل والداعم العسكري لها قد طرحت قرارا يشير إلى "ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" ويدين الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واستخدمت روسيا والصين يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي لم يصل إلى حد مطالبة إسرائيل صراحة بإنهاء حملتها في غزة على الفور.

وقالت المصادر الدبلوماسية إنه كان من المقرر طرح النص الجديد لوقف إطلاق النار للتصويت عليه يوم السبت، لكن تم تأجيله للسماح بإجراء مزيد من المناقشات حول المسودة.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل

طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.

واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.

وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

عون ندد بالغارات الإسرائيلية (الفرنسية)تنديد ورفض

ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".  واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".

وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.

كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".

غارات إسرائيلية سابقة على قرية لبنانية حدودية (الفرنسية)عدوان واتفاق

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

إعلان

ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
  • القضاء الإداري يؤجل طعن بطلان عمومية النادي الاهلي لـ 19 أكتوبر
  • بحضور روسيا والصين.. كوريا الشمالية تستعرض «أقوى صاروخ نووي» في تاريخها
  • مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزاماً مشتركاً بتعزيز الشراكة مع أفريقيا
  • بعد مقتـ ل21 شخصا.. الأمم المتحدة تحث أمريكا على ضبط النفس مع تصاعد التوتر مع فنزويلا
  • برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
  • الولايات المتحدة تعلن نشر 200 عسكري لدعم استقرار القطاع
  • مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة