بصلاحيات إضافية محدودة.. الوفد الإسرائيلي يتوجه للدوحة لاستئناف محادثات غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي وسع التفويض الممنوح لوفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة، برئاسة مدير الموساد ديفيد برنياع ومنحه صلاحيات إضافية محدودة.
إقرأ المزيدووصل الوفد الإسرائيلي ليل الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لاستئناف المحادثات في إطار مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف النار في غزة.
وتعد هذه الزيارة الثانية خلال أسبوع لرئيس الموساد إلى قطر.
وذكر موقع "واينت" أن قرار توسيع الصلاحيات جاء بعدما حذر رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون من عدم إحراز تقدم، إذا لم يتم توسيع التفويض.
ولفت الموقع إلى أن مجلس الحرب قرر توسيعا محدودا للتفويض قبيل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر حيث من المقرر أن يجتمع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل الثاني ووزير المخابرات المصري عباس كمال.
ونقل "واينت" عن مصادر قولها إن "المفاوضات لا تشير إلى حدوث انفراجة.. لا يزال الطريق طويلا ومعقدا، لكن من المؤكد أن هناك تقدما". وأضافت المصادر: "كان هناك اقتراح من حماس غير مقبول على الإطلاق. وكان هناك رد إسرائيلي غير مقبول بالنسبة لحماس. المفاوضات كانت تهدف إلى تقليص الفجوات.. لا يزال الطريق طويلا، وستكون هناك المزيد من الأزمات.. التقدم، حتى لو لم يكن كبيرا، سيستمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل بزيارة سريعة أخرى إلى إسرائيل، التقى أمس أعضاء حكومة الحرب، ودعاهم إلى "إعطاء فرصة حقيقية للمفاوضات"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ بلينكن أن إسرائيل تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة الموساد بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تستقبلين عيد الأضحى بميزانية محدودة؟
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تبدأ الأسر في الاستعداد للاحتفال، وسط ضغوط مادية قد تزداد في ظل ارتفاع الأسعار وتعدد التزامات العيد. وتجد الكثير من النساء أنفسهن أمام تحدي كبير
كيف يُمكن تجهيز العيد بأفضل شكل دون أن تتأثر الميزانية؟نُقدم لكِ مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على استقبال العيد بميزانية محدودة دون التنازل عن أجواء الفرح:
1. حددي أولوياتك بذكاء
قبل أي خطوة، ضعي قائمة باحتياجات العيد الأساسية: الملابس، الأضحية، الطعام، الهدايا، والديكورات. ثم اسألي نفسك: ما الضروري منها، وما يمكن الاستغناء عنه أو تأجيله؟
2. تسوقي مبكرًا.. وبعقلانية
الشراء في اللحظات الأخيرة غالبًا ما يؤدي إلى نفقات زائدة. خصصي وقتًا للبحث عن العروض والخصومات، وابتعدي عن شراء الكماليات التي قد تستهلك جزءًا كبيرًا من الميزانية.
3. أكلات العيد بدون إسراف
عيد الأضحى يرتبط غالبًا بتناول اللحوم، لكن لا يعني ذلك الإسراف. خططي لوجبات متوازنة تعتمد على التنويع لا الكثرة، واطهي كميات مناسبة مع إمكانية تجميد الباقي.
4. تحضيرات منزلية بدلًا من الجاهز
حضري اللحوم ،، أو العصائر منزليًا بمساعدة أفراد الأسرة. فهي وسيلة لتوفير المال، وقضاء وقت عائلي ممتع.
5. إطلالات العيد بتكلفة أقل
لا حاجة لشراء ملابس جديدة للجميع. يمكنك تنسيق قطع قديمة بطرق مبتكرة، أو إعادة تدوير الملابس. اختاري محلات بأسعار معقولة، وركزي على البساطة والأناقة.
6. زيني منزلك بلمسات بسيطة
لا تشتري ديكورات جاهزة باهظة. استخدمي الورق الملون، القماش، أو حتى الأضواء القديمة لإضفاء أجواء مبهجة دون تكلفة تذكر.
7. تعليم الأطفال قيمة الاقتصاد
اشركي أطفالك في خطة التوفير، ووضحي لهم أهمية عدم التبذير. العيد فرصة لتعليمهم قيمًا جميلة، مثل المشاركة، والرضا، والتخطيط.
كما أن عيد الأضحى لا يقاس بكم أنفقتِ، بل بكم فرحتِ وأسعدتِ من حولك. بالتخطيط والوعي، يمكن أن تحققي توازنًا بين الفرح والاقتصاد، وتستمتعي بعيد هادئ ومميز دون أعباء مالية ترهقك.