شوال دولارات ومليون جنيه.. كواليس سرقة فندق للكلاب في مصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سرقة فندق للكلاب.. نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن بمحافظة الجيزة المصرية في استعادة خزنة عقب سرقتها من داخل أشهر فندق لاستضافة الكلاب بمنطقة كرداسة.
سرقة فندق للكلابوألقت الشرطة القبض على اللصوص، بعدما تلقت إخطار من قسم كرداسة بسرقة خزنة بها مبلغ 30 ألف دولار ومليون جنيه، هذا المبلغ كان بخزينة فندق شهير لاستضافة الكلاب وتدريبها.
وتشكّل فريق بحث من رجال مباحث الجيزة لكشف ملابسات الحادث، وتبين أن اثنين من العمال بالفندق وراء ارتكاب الواقعة، وتم ضبطهما، وأرشدا عن مكان الخزنة والأموال وتم استعادة المسروقات وتحرير محضر بالواقعة.
تزايدت شعبية فنادق استضافة الكلاب في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت وجهة مثالية لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين يبحثون عن رعاية متميزة وراحة لكلابهم أثناء غيابهم عن المنزل.
وتعتبر هذه الفنادق بيئة آمنة ومريحة توفر خدمات متعددة لتلبية احتياجات الكلاب والاهتمام برفاهيتها.
تتميز فنادق الكلاب بتوفير بيئة محببة ومألوفة للكلاب. تتوفر غرف مصممة بشكل جيد ومجهزة بأسرّة مريحة وألعاب ترفيهية للكلاب للعب والتسلية.
كما يتم توفير مساحات خارجية واسعة وحدائق مخصصة للكلاب، حيث يمكن للكلاب الجري واللعب والتفاعل مع غيرها من الحيوانات.
توفر فنادق الكلاب خدمات رعاية شاملة تشمل التغذية السليمة والعناية الصحية. يتم توفير وجبات طعام متوازنة ومناسبة لاحتياجات كلبك، ويتم مراقبة صحته وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة في حالة الحاجة. كما يتم تنظيف الكلاب وتقديم خدمات الاستحمام والتجميل للحفاظ على نظافتها وصحتها العامة.
تعمل فنادق الكلاب أيضًا على توفير برامج ترفيهية وتدريبية للكلاب. يمكن للكلاب المشاركة في جلسات تدريب مع مدربين محترفين لتعزيز مهاراتها وتحسين سلوكها. كما يتم تنظيم أنشطة ترفيهية مثل السباحة، واللعب الجماعي، والتفاعل الاجتماعي مع الكلاب الأخرى، مما يوفر لها بيئة مناسبة للترفيه والاسترخاء.
تضمن فنادق الكلاب أيضًا السلامة والأمان للكلاب المحجوزة لديها. تتوفر أنظمة مراقبة متقدمة لمراقبة الكلاب على مدار الساعة، وتتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تعرضها للإصابة أو التوتر. كما يتم توفير فرق عمل محترفة ومدربة لرعاية الكلاب والتعامل مع أي طارئ يمكن أن يحدث في فنادق الكلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فندق للكلاب سرقة فندق للكلاب المسروقات کما یتم
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م