تفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح، وفقا لما ذكرته فضائية “ اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
وثمن جوتيريش، الجهود التي تقوم بها مصر في استقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت، اليوم السبت، على مشروع قرار يدعو بوضوح إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وذلك بعد الفيتو الروسي والصيني على مشروع قرار أمريكي أشار إلى وقف إطلاق النار.
وسيتم التصويت على المشروع الذي أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية، أمس الجمعة.
يأتي ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، إذ اعتبرت موسكو أنه "مسرحية تنطوي على نفاق" كونه لا يضغط على إسرائيل.
واقترحت الولايات المتحدة التي سبق أن استخدمت حق النقض ضد دعوات لوقف إطلاق النار، مشروع القرار الذي كان سيؤيد لأول مرة "حتمية وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" بينما يدين هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس.
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، في حين رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنطونيو جوتيريش جوتيريش رفح معبر رفح لإطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
طلب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المجلس، المكون من 15 عضوًا، التصويت يوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف"، وفقًا لدبلوماسيين.
ويُطالب مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز، أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن المُحتجزين لدى حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إلى مشروع قرار صاغته الجزائر بالتنسيق مع بقية الدول غير الدائمة العضوية بمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال السفير رياض منصور: "بدأت الأمور تتحرك في مجلس الأمن، ووصلت إلى مستوى مشروع قرار، تم تبنيه والموافقة عليه من قبل مجموعة الدول العشر المنتخبة، وتواصوا مع بقية أعضاء المجلس".