أب يضرب نجله المصاب بضمور العضلات حتى الموت ببولاق الدكرور| تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لم يتمكن الأب من ترك ابنه وهو في موضع مخل مع نجلته الصغرى، فاحضر عصا خشبية وانهال عليه بالضرب حتى سقوطه على ظهره مغشي عليه ببولاق الدكرور.
كانت البداية عندما دخل الأب لمنزله الذي يسكن فيه ابنه الأكبر "عبدالله" مصاب بضمور عضلات وصاحب 15 عامًا من عمره، ونجلته "رقية" 11 عامًا، ونجله "ياسين" 7 سنوات من عمره، حيث تركت والدتهم المنزل بعد شجار دام بينهم بسبب عدم طبخ الأم الطعام وترتيب المنزل فحدث بينهم شجار تطاول إلى مد الأيادي وتركت الأم المنزل.
وبعد 6 شهور من ترك الأم المنزل تكفل الأب صاحب 40 عامًا بتربية 3 أبناء، ولكن في إحدي الليالي وبعد انتهاء الأب من عمله فني كهرباء، ودخول المنزل وفتح غرفة ابنه شاهده في وضع مخل مع نجلته الصغري صاحبة 11 عاما، فالتقط عصا خشبية وانهال عليه بالضرب حتي اغشي عليه، وبلغ شقيقته بالذهاب لابنه للمستشفى لعلاجه لكنه لم يستطيع التحمل لحين الوصول للمستشفي وتوفي في الحال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
أدى هبوب رياح قوية في الجزائر إلى ارتفاع أمواج البحر وحدوث حالات غرق مأساوية، رغم التحذيرات ورفع الراية الحمراء على الشواطئ.
اقرأ ايضاًحيث تجاهل العديد من المصطافين الإرشادات، ما أسفر عن وفيات ومواقف خطرة وثّقتها مقاطع فيديو، خاصة في ولايات العاصمة، سكيكدة، بجاية ودلس.
واستدعت الحوادث تدخلات عاجلة من الحماية المدنية.
والد يشهد غرق ابنهومن بين الفيديوهات التي صدمت الجزائريين، مقطع لوالد شاهد ابنه وهو يغرق أمامه ولم يتمكن من إنقاذه، وراح يبكي ويصرخ على الشاطئ وهو يحاول فهم ما يحدث، فيما علق شباب آخرون في صخر شاطئ في ولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، وراحوا يصارعون الموت في انتظار وصول رجال الحماية المدنية لإنقاذهم، كما غرق أحد الشباب في شاطئ في العاصمة، ولم يتمكن أي من أصدقائه من مساعدته على النجاة، ما خلف حزنا عميقا لدى المصطافين.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن غرق ثمانية أشخاص في ظرف يومين، جراء ارتفاع أمواج البحر، ممن قاموا بالسباحة رغم تنبيهات الأرصاد الجوية، كما سجلت عشرات حالات التدخل لإنقاذ الأشخاص من الموت المحقق.
"أبناؤنا مسؤوليتنا"أطلقت وزارة الداخلية الجزائرية حملة توعوية بعنوان "أبناؤنا مسؤوليتنا"، دعت فيها أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم القُصر ومنعهم من السباحة في الأماكن الممنوعة، بعد أن تبين أن 50% من ضحايا الغرق مؤخراً هم من القُصر، ما يستدعي تكثيف التوعية لتجنب تكرار هذه المآسي.
من جهته قال المختص في الأرصاد الجوية، جهيد مقاتلي، إنَّ "تقلب حالة البحر والشواطئ خلال الساعات الماضية، ولو أنه غير معتاد في منتصف فصل الصيف، أي نهاية شهر يوليو إلا أنه لا يعتبر ظاهرة أو حالة نادرة".
فيما لفت مسؤولون جزائريون خُطورة كارثة ارتفاع أمواج البحر إلى رياح قوية ضربت عدة ولايات ساحلية، مؤكدين أن السباحة في هذه الظروف ممنوعة وتشكل خطراً كبيراً.
ودعوا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ، محذرين الشباب من تحدي الأحوال الجوية.
كما ناشد جزائريون ومؤثرون عبر مواقع التواصل بوقف السباحة حفاظاً على الأرواح.
فيديوهات للكارثة:
اقرأ ايضاًhttps://www.facebook.com/watch/?v=1088336216002069
https://www.facebook.com/watch/?v=24050595404621040
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الجزائرشواطئشواطئ الجزائرالحكومة الجزائريةكارثةارواحغرق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن