اضطهاد للكرد والسنة.. سياسي يكشف دور الحلبوسي بتأزيم العلاقة بين بغداد واربيل- عاجل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم السبت (23 اذار 2024)، أن رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يدفع باتجاه ضرب استقرار حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحلبوسي يدفع باتجاه إدامة وتعزيز الخلاف بين بغداد وأربيل، حتى يخلق رأيًا عامًا معاديًا للحكومة الحالية، وللإطار التنسيقي بشكل عام".
وأضاف أن "الحلبوسي وعبر علاقاته الخارجية يريد أن يوصل رسالة بأن هنالك اضطهاد للكرد والسنة وتفرد بالسلطة"، مؤكدا أن "الحلبوسي يريد ضرب استقرار الحكومة عبر إدامة وتغذية الخلاف بين الحكومتين الاتحادية والإقليم، من خلال نفوذه ووسائل الإعلام والجيوش الإلكترونية التي يدفع لها الملايين".
وكان السياسي المستقل مهند الراوي، قد انتقد الثلاثاء (19 اذار 2024) ، محاولة أشخاص خسروا مناصبهم من إثارة النعرات بين المحافظات العراقية.
وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أشخاص خسروا مناصبهم وتسببوا بخسارات للمكون السني وكانوا يديرون مناصبهم بطريقة التهميش والإقصاء للمحافظات السنية الأخرى يحاولون إثارة النعرات والفتن بين المحافظات العراقية وتحديدا السنية منها".
وأضاف الراوي، أن "هناك ذباب إلكتروني مدفوع الثمن يحاول تقديم فروض الولاء والطاعة لسيدهم، والتقرب إليه عبر مهاجمة زعامات سياسية لمجرد أنها قالت كلاما غير مقصود وباتوا يفسرونه على هواهم ويحاولون إثارة الشارع، الذي بات يتخلى عنهم، واسهمهم تراجعت".
وبين أن "هؤلاء باتوا يدركون خسارة منصب رئيس البرلمان، وبالتالي حزبهم سيتلاشى يوما بعد آخر، فيحاولون استثمار هذه التصريحات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يترقب إعلان ترامب الأهم والأكثر إثارة
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن ترقبه لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن صرح الأخير بأنه سيُعلن عن "الخبر الأهم والأكثر إثارة".
وكتب موسى عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "العالم كله يترقب الرئيس الأمريكي ترامب الذي قال سوف أعلن عن الخبر الأهم والأكثر إثارة".
ويأتي هذا الترقب بعد تصريحات ترامب التي أثارت جدلاً واسعًا وتكهنات حول طبيعة الخبر الذي سيُعلنه. ولم يوضح ترامب أي تفاصيل إضافية حول الخبر، مما زاد من حالة الترقب بين المتابعين والإعلاميين.