اعتمدت الجمعية العامة العادية ( الثامنة والعشرون )  للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي ، القوائم المالية للعام المالي 2023، وكذلك تقرير مراقبي الحسابات وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ، والذي شهد تحقيق صافي ربح قدره 481.6 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح عام 2022 الذي بلغ 272.4 مليون جنيه ، بنسبة زيادة قدرها  77 % عن العام السابق ،و بلغ نصيب السهم من صافي أرباح العام  2.

27 جنيه  مقارنة بالعام الماضي البالغ 1.29 جنية ، وأقرت الجمعية توزيع مبلغ 50 قرشا لكل سهم.

  
كما وافقت علي تقرير مجلس الإدارة عن العام المالي 2023 .
جاء ذلك خلال اجتماعها الذي عقد اليوم  برئاسة عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس الإدارة ، وبحضور المساهمين وممثلي المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة. 

 

واستعرض الجبالي عددا من الإنجازات التي تمت خلال العام المالي 2023 ، حيث قامت الشركة بتنفيذ وتطوير العديد من الانشطة التي تدر عائدا عليها بشكل كبير ، ومن أهمها تحديث وتطوير مركز إحياء التراث السمعي والبصري ، والذي يلعب دوراً هاماً في إحياء التراث القديم من الكنوز الوثائقية المصورة والحفاظ عليها للأجيال  القادمة ، حيث ساهم بإيجابية في الانفتاح علي الأسواق العربية والمصرية ،وقام  بترميم العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية خلال العام الماضي ،مشيراً إلي   الإتفاق الذي تم في هذ الشأن مع الشركة القابضة للإستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة ، علي ترميم 300 فيلم روائي قديم من كلاسيكيات السينما المصرية، مضيفا أن المركز قام أيضا من الانتهاء من ترميم مجموعة من التسجلات النادرة للقرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ / محمد رفعت ، كما ألقي الضوء علي توجه الشركة خلال العام الماضي إلي فتح أفاق جديدة مع شركات الإنتاج العالمية لتصوير أعمالها السينمائية في مصر ، من خلال لجنة مصر للأفلام بالمدينة ، بإعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة التي لها حق إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية ، بالتنسيق مع الجهات المعنية ، حيث قامت بالإشراف علي تنفيذ عدد كبير من الأفلام الأجنبية والعربية خلال العام الماضي ، وشهد عام 2023 إجراء عمليات تحديث وتطوير لإستديوهات مركز الخدمات الإعلامية بتزويده  بتنقيات الــ 4k  ، تمهيداً لبث القنوات الإخبارية العاملة في مصر في الفترة المقبلة بإستخدام هذه التقنيات ، والتي تعد الأحدث عالمياً في  مجال البث ، ومن الأمور الهامة التي حظيت باهتمام الشركة خلال عام 2023 ، الإرتقاء بالعملية التعليمية بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الاعلام ، من خلال دعم النواحي اللوجستية ، المتمثلة في إضافة معامل جديدة ، وكذلك إستخدام أحدث الأجهزة التعليمية ، وهو ما  أدي إلي زيادة أعداد الطلبة خلال العام المالي 2023 / 2024 .


كما أشار الجبالي الي التحديث والتطوير ، الذي شهده مركز التدريب بالمدينة up skill  ، والذي كان له أكبر الأثر في إبرام العديد من برتوكولات التدريب مع الجامعات المصرية والعربية والأجنبية ، والمؤسسة العربية للاتصالات ( عرب سات ) مما يساهم في تعظيم إيرادات الشركة علي المدي الطويل.


وتطرق الجبالي إلي عمليات التدعيم التي تمت للبنية التحتية بالمدينة  خلال العام الماضي ، وذلك بالتعاقد مع وزارة الكهرباء للإشراف علي تركيب محول كهربائي جديد  ، وكذلك إضافة خط صرف قطره 400 مم علي شبكة الصرف الرئيسية ، و أشار أيضاً إلي عمليات التحديث التي تتم بصورة مستمرة لفندق المدينة ، حيث تم تجديد أكثر من 100 غرفة وجناح به ، والتي تمثل حوالي 40 % من الطاقة الإيوائية للفندق ، كما تتطرق الجبالي إلي الخطوة الهامة التي شهدتها المدينة مع بدايات العام الحالي بافتتاح  المرحلة الاولي من مشروع" ماجيك لاند الحكير " الذي يعد أول منطقة ترفيهية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط .


وأكد رئيس مجلس الإدارة أن كل هذه الأمور الإيجابية ، أدت بشكل ملحوظ إلي تحسن الموقف المالي للشركة ، وزيادة القيمة السوقية للسهم حيث تجاوز مبلغ 23 جنيهاً للسهم الواحد ، مضيفاً أن هناك الكثير من المشروعات الكبيرة الجاري دراستها حالياً لتنفيذها في الفترة القادمة والتي تساهم في تعظيم الايرادات .


وفي نهاية الجمعية أعرب الجبالي عن اعتزازه وتقديره للعمل مع مجلس الإدارة الحالي ، وما يضمه من قامات تعمل بكل جهد ، وإخلاص من أجل رفعة المدينة ، وكذلك تقديره لكافة العاملين،  والذين تمكنوا بمجهوداتهم من وضع مدينة الإنتاج الإعلامي  ،في مكانتها الطبيعية الصرح الإعلامي الأكبر في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خلال العام الماضی مجلس الإدارة المالی 2023

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار

تعاني المجتمعات والدول حول العالم، من تزايد المحتويات الإعلامية المضللة، التي تنشر الأكاذيب وتزور الحقائق، وتروج لأجندات تستهدف ضرب الهوية والقيم وأمن واستقرار المجتمعات، ونمو اقتصادها وازدهارها، وتحاول عبر تضليل الرأي العام النيل من قيم التلاحم والتعاضد، الذي بدوره يجر الدول إلى ويلات الدمار والفوضى وفقدان الأمن.

وتقف خلف وسائل الإعلام المضللة دول ومنظمات، هدفها نشر الفوضى والحروب والفرقة، مما يستوجب تحصين المجتمعات وتعريفها بخطورة المحتوى الإعلامي المضلل، والاستعداد لمجابهة تلك المحتويات بإظهار الحقيقة كما هي، وبث الوعي المجتمعي، خاصة في ظل التقنيات والذكاء الاصطناعي.

وأكد مختصون أن الإعلام المضلل يعد واحدًا من أبرز المخاطر التي تتعرض لها الدول اليوم، وتضاهي في خطورتها الحروب المسلحة، موضحين بأن تحصين المجتمع والاستعداد المؤسسي يجب أن يكون ضمن الأولويات.

الدكتور محمد بن عوض المشيخي، أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري، أكد بأن الكثير من الشعوب حول العالم دفعت أثمانًا باهظة بسبب التضليل الإعلامي، خاصة من قبل الشبكات التلفزيونية العابرة للقارات؛ التي تملك جيوشًا من المراسلين ينتشرون في كل ركن من أركان الكرة الأرضية؛ مما جعلها تسيطر على أكثر من 90% من مصادر الأخبار المتداولة في العالم. ونتيجة لهذا التفوق المعلوماتي، تقوم هذه الوسائل بممارسة التضليل الإعلامي، وذلك من خلال استخدام المصطلحات المضللة، وغرس المفاهيم الخاطئة التي يحرص الإعلام الدولي الموجه على غرسها في عقول وأذهان الملايين من البشر.

وأوضح بأن هناك إمكانية لتضليل الناس وخداعهم قبل ظهور الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إذا عرفنا أن نظرية "دوامة الصمت" تؤكد على أهمية وسيطرة وسائل الإعلام على المشهد الإعلامي بلا منافس، ومحاصرة الجمهور من خلال هيمنتها على مصادر المعلومات، كذلك تجانس وتشابه العاملين في وسائل الإعلام بسبب القيم والخلفيات العلمية والتدريب، مما ينعكس على المحتوى الإعلامي الذي يقدم في الرسائل الإعلامية.

وأوضح المشيخي ضرورة تبني نهج إعلامي قوي ورصين يُظهر الحقائق، وتكثيف الاهتمام بالإعلام والمحتوى الإعلامي الذي يُظهر الحقائق؛ لكي يبتعد المجتمع عن تصديق المحتويات المضللة، خاصة في ظل تطور وسائل الإعلام والتقنيات المستخدمة.

الحرب الإعلامية

وقال عيسى المسعودي، كاتب صحفي: تؤكد الأحداث أن الحرب الحالية والقادمة ستكون حربًا إعلامية بحتة، بحيث تتخذ بعض وسائل الإعلام أجندة معينة تقف خلفها منظمات ودول، تُحوّل الحقائق والأكاذيب إلى واقع وبطرق مختلفة.

وقال: من خلال التضليل الإعلامي تستطيع بعض وسائل الإعلام أن تُحوّل المنتصر إلى خاسر، والخاسر إلى منتصر، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأكاذيب يتم تداولها بصور وأساليب متنوعة، تظهر وكأنها صحيحة، بينما هي مجرد أكاذيب وافتراء وتضليل للرأي العام والمجتمعات.

وأوضح بأن وسائل الإعلام التي تتبنى أجندة مضللة تحاول أن تروج للرأي العام لظاهرة معينة، عبر تركيزها على دول وشخصيات ومؤسسات معينة، حتى تلفت الأنظار لتلك المؤسسات، بشكل سلبي.

وقال: كنا نتابع الكثير من التحليلات عبر العديد من وسائل الإعلام، حسبناها في البداية بأنها حقائق، ولكن مع مرور الوقت تبين زيفها وتضليلها، مؤكدًا بأن ذلك يأتي في إطار سعي تلك المؤسسات الإعلامية لقلب الحقائق.

وأوضح المسعودي بأنه من الضروري أن يكون الفرد والمجتمع على وعي تام لمثل هذه الرسائل الإعلامية المضللة، وأن يُحصن نفسه بالوعي؛ لأن المواطن دائمًا هو الخط الأول للدفاع، لذلك فإن الإدراك والحس الوطني الذي يجب أن يغرسهما الشخص في نفسه تجاه أي محاولات مضللة، يبقى هو السبيل الوحيد الذي يجنب الشخص الانجراف خلف المعلومة المضللة، مشيرًا إلى أن ليس كل ما يُكتب أو يُذاع أو يُبث عبر الوسائل الإعلامية المضللة صحيح.

تقنيات التضليل

من جانبه قال حسن بن علي العجمي، استشاري أمن معلومات وإدارة الكوارث: مع النمو المطّرد لخدمات الإنترنت وكثرة الاعتماد على الإنترنت والتقنية وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد فرص التضليل والتزييف بشكل كبير عبر مختلف المنصات، خصوصًا مع ازدياد الحروب الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي زاد من استخدام تقنيات التضليل والتزييف.

وأوضح العجمي كيفية استخدام التقنية (والذكاء الاصطناعي) في التضليل الإعلامي، وقال: تُستخدم التقنية في صناعة الصور والفيديوهات المزيفة (Deepfakes)، بحيث يتم توليد مقاطع فيديو أو صوتيات لشخصيات معروفة وهي تقول أو تفعل أمورًا لم تحدث في الأساس، مما يخلق واقعًا زائفًا ويؤثر على الرأي العام.

كما يتم التحكم في الخوارزميات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحيث تُظهر المحتوى بناءً على تفاعل المستخدم، أو حسب الأجندات الخاصة بتوجيه الرأي العام، وذلك من خلال التلاعب بالخوارزميات لدفع محتوى مضلل إلى الواجهة.

وأشار إلى أن (البوتات) والحسابات الوهمية تُستخدم أيضًا لإيجاد موجة زائفة من الرأي العام، أو نشر أخبار كاذبة بسرعة وانتشار كبير. بالإضافة لما سبق، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد الأخبار، كأدوات توليد النصوص (مثل شات GPT) لإنشاء مقالات وأخبار كاذبة مقنعة تبدو حقيقية، مما يساهم في التضليل الإعلامي والتزييف العميق للحقائق.

وبيّن الاستشاري في أمن المعلومات أن تحريف السياق يعد واحدًا من أخطر الطرق التي تستخدمها الصحف والحسابات الإعلامية لجذب الأنظار والمشاهدات والمتابعات، وذلك من خلال اقتطاع مقاطع أو جمل من سياقها الحقيقي واستخدامها في اتجاه مغاير لتوجيه رسائل مضللة تخدم مصلحة معينة.

وأكد العجمي على ضرورة تعزيز الوعي الإعلامي من خلال تعليم الأفراد كيفية التحقق من الأخبار، وتمييز المصادر الموثوقة، وتحليل المحتوى نقديًا، ورفع مستوى الثقافة والوعي بما يدور حولهم من متغيرات.

كما بيّن أهمية التربية الرقمية والمواطنة الرقمية، من خلال مناهج تعليمية تركز على الوعي الرقمي والمواطنة الرقمية، خاصة للأجيال الشابة، لفهم كيفية عمل المنصات التقنية وأساليب التضليل.

وأوضح أهمية الرقابة الذاتية والتمحيص قبل النشر من خلال غرس ثقافة "توقّف، تحقق، ثم شارك"، هذا الأمر يُعد خط الدفاع الأول على الإنترنت، وتعزيز وسائل الإعلام المستقلة والموثوقة، ومكافحة الحسابات والمواقع الإخبارية الوهمية.

الشك النقدي

من جانبها قالت الإعلامية مديحة بنت سعيد السليمانية: يمثل التضليل الإعلامي وتشويه صورة البلدان تحديًا كبيرًا، خاصة مع التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية.

وقالت: إن المحتوى المضلل يحمل في طياته مخاطر جسيمة على عدة مستويات، من بينها المساس بالسمعة والمكانة الدولية، حيث يمكن للمعلومات المضللة أن تضر بالصورة الإيجابية للبلدان على الساحة الدولية، مما يؤثر على العلاقات الدبلوماسية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وحتى السياحة، فالتقارير غير الدقيقة أو المشوهة قد تخلق انطباعًا سلبيًا غير مستحق.

كذلك على المستوى الاقتصادي، فعندما تتأثر سمعة البلد، يتأثر معها المناخ الاستثماري والسياحي، فالمحتوى المضلل قد يثير الشكوك حول الاستقرار أو البيئة الاقتصادية، مما يؤدي إلى تردد المستثمرين وتراجع أعداد السياح، وبالتالي خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة.

كما بيّنت السليمانية خطورة التضليل الإعلامي في زعزعة الثقة الداخلية وتشويه الوعي العام، موضحة بأنه على الصعيد الداخلي، قد يؤدي التضليل الإعلامي إلى زعزعة الرأي العام، ونشر معلومات مغلوطة بين المجتمع، يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية وتؤدي إلى تفسيرات خاطئة للأحداث والتطورات الجارية في البلاد.

وأضافت: التضليل الإعلامي قد يهدد النسيج المجتمعي، ففي بعض الحالات يمكن أن يستهدف التضليل الإعلامي قضايا حساسة في المجتمع، مما يؤجج الخلافات أو يثير النعرات.

وأكدت أن تحصين المجتمع من التضليل الإعلامي يبدأ من الفرد نفسه، من خلال تعزيز الوعي النقدي والحيطة عند التعامل مع المحتوى الرقمي.

وفي ختام حديثها، بيّنت السليمانية أهمية تحصين المجتمع من التضليل الإعلامي، وقالت: إن هذا الأمر مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا فرديًا وجهودًا جماعية من قبل المؤسسات الإعلامية والتعليمية والحكومية، من خلال تعزيز ثقافة الشك النقدي والتحقق.

الوعي المجتمعي

من جانبه قال عبد العزيز بن أحمد المعمري من جمعية الاجتماعيين العمانية:

تكمن الخطورة في اقتطاع سياق أي معلومة، أياً كان نوعها صحية، قانونية، اجتماعية، سياسية، في تبعاتها من عدم اليقين؛ الذي بدوره سيؤدي لخلق فوضى حول المادة الإعلامية ومحتواها. كما أن التضليل ليس في كل الأحوال أسلوبًا موجهًا ومقصودًا، ففي بعض الأحيان يكون لسبق النشر أو التفاعل حول المعلومة.

وأكد على أهمية الوعي المجتمعي؛ لأن المجتمع هو المستهدف بالمعلومة في جميع اتجاهاتها ويعطيها سلطة الانتشار، فالقانون أو التقنيات قد تكون في مقدمة الحلول، مع أهميتها كأدوات مساعدة.

وقال المعمري: يتعزز الوعي المجتمعي بامتلاك مهارات التفكير الناقد والتحليل بمستوياته، واستقصاء المصادر الموثوقة، وعدم التسرع. وعلى الرغم من صعوبة تطبيق ذلك عمليًا لكل فرد، لارتباط جذوره بالتنشئة الاجتماعية والتعليم والعولمة والعديد من العوامل، فمن الضروري نشر وسائل الوعي، لتكون خطوط المواجهة للتضليل الإعلامي، من تفكيك المفاهيم إلى تفنيد الأفكار.

مقالات مشابهة

  • “الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • 221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول
  • 3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني
  • «صحة المنوفية»: مركز متكامل لطب الأسنان بتكلفة 1.5 مليون جنيه في مدينة السادات
  • 282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني
  • 34 مليون دولار أرباح زين السعودية في الربع الثاني
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • تراجع أرباح مجموعة تداول إلى 96.2 مليون ريال في الربع الثاني